أنهت الأسهم اليابانية تعاملات الأسبوع بتراجع بلغ 5.2%، فيما واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها الكبيرة لليوم الثالث على التوالي.
وأنهت الأسهم اليابانية تعاملاتها في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس على انخفاض حيث أخفق تراجع معدل البطالة في تفادي أثر التقارير المثبطة بشأن سوق الوظائف الأمريكي واستمرار ارتفاع الين أمام الدولار.
وتراجع مؤشر «نيكي» القياسي 246.77 نقطة بنسبة 2.47% ليغلق عند 9731.87 نقطة في أدنى مستوى إغلاق في غضون 10 أسابيع. كما هبط مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 21.45 نقطة بنسبة 2.39% ليغلق عند 874.67 نقطة. وتراجع نيكي وتوبكس على مدار أسبوع بنسبة 5.2%.
وقال مكتب الإحصاءات الحكومية الياباني إن معدل البطالة انخفض من 5.7% في يوليو إلى 5.5% في أغسطس من العام الجاري. وأعلنت وزارة العمل الأمريكية الخميس ارتفاع طلبات الحصول على إعانة بطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي بمعدل 17 ألف طلب إلى 554 ألف طلب إعانة بطالة. وتؤثر قوة الين سلبا على القدرة التنافسية للمصدرين اليابانيين حيث تجعل سلعهم أعلى سعرا بالخارج وتقلل من أرباحهم.
وواصلت الأسهم الأوروبية خسائرها الكبيرة في الجلسة السابقة في حين سادت حالة من القلق بين المستثمرين بعد ان أثارت بيانات الصناعات التحويلية الشكوك حول قوة الانتعاش الاقتصادي الأميركي. والتعاملات المبكرة أمس نزل مؤشر «يوروفرست» لأسهم كبرى الشركات الأوروبية بنسبة واحد بالمئة إلى 972.38 نقطة بعد أن هبط بنسبة 1.6 بالمئة الخميس ليسجل أدنى مستوى اقفال في ثلاثة أسابيع.
وقال هينو رولاند المحلل في رولاند ريسيرش في فرانكفورت «كنا ننتظر حركة تصحيح سعرية منذ فترة ... كان الأداء قوياً في الربع الثالث ومع بداية الربع الأخير يتعين علينا ان ندرك أن الاقتصاد بعيدا تماما عما تشير إليه أسواق الأسهم.» وكانت البنوك التي ارتفعت اسهمها بنحو 162 بالمئة منذ مارس الماضي من أكبر الخاسرين اليوم فنزلت أسهم «كيه.بي.سي» و»يو.بي.اس» و»باركليز» و»سوسيتيه جنرال «و»بي.ان.بي باريبا» و»دويتشه بنك» و»كومرتس بنك» بما بين 0.3 و3.7 بالمئة.
عدد اليوم
