الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ميركل: الخاسر الأكبر في إدارة أزمة اليورو

ميركل: الخاسر الأكبر في إدارة أزمة اليورو
30 مايو 2010 22:12
يبدو أن موقف المستشارة الألمانية انجيلا ميركل التي تقود أكبر اقتصاد أوروبي، يضعف في بلادها وعلى الصعيد الدولي لطريقتها في إدارة الأزمة اليونانية. ومع أن مجلة “فوربس” الأميركية تعتبرها أقوى امرأة في العالم، تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية ميركل (55 سنة) بعد أكثر من ستة أشهر على إعادة انتخابها، حيث تتعرض طريقتها في إدارة الأزمة إلى انتقادات من كل جهة. وقد بدأ كل شيء مع المباحثات حول خطة عاجلة لليونان ثم لكامل منطقة اليورو التي تأثرت كثيراً بسبب تردد المستشارة كما يرى بعض المراقبين. وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” في مقال هذا الاسبوع “عندما وافقت ألمانيا بالنهاية على المساهمة في صندوق الإنقاذ، كانت مشاكل أوروبا الاقتصادية قد تفاقمت كثيراً وتعين على ألمانيا وغيرها من الدول دفع المزيد”. وفي هذا الإطار، اعتبرت ميركل أن اليورو “في خطر”، في إعلان أدى إلى إثارة القلق في البورصات والنيل من العملة الأوروبية. وإضافة إلى حربها من أجل خفض العجز، ما أثار استياء شركائها وبالخصوص فرنسا، جلبت ميركل بالنتيجة سخط العديد من القادة الأوروبيين. وفي غضون أسبوع انتقد رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو “سذاجة” ألمانيا واتهم لورنزو بيني سماجي المسؤول في البنك المركزي الأوروبي ضمناً برلين بأنها “صبت الزيت على النار”. وانتقد آخرون النموذج الألماني، معتبرين أنه يعطي الاولوية إلى الصادرات بفضل رواتب معتدلة على حساب الاستهلاك الوطني الذي من شأنه أن يدعم اقتصاد بلدان أخرى. من جانبه، دعا وزير الخزانة الأميركي تيموثي جايتنر الخميس أوروبا خاصة ألمانيا إلى بذل المزيد لدعم النمو العالمي، معتبراً أنه لا يمكن أن تكون الولايات المتحدة القاطرة الوحيدة.
المصدر: برلين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©