الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مخاوف من مقتل الآلاف في زلزال سومطرة

مخاوف من مقتل الآلاف في زلزال سومطرة
2 أكتوبر 2009 02:34
ضرب زلزال جديد جزيرة سومطرة الإندونيسية امس بلغت شدته نحو سبع درجات على مقياس ريختر. وفيما ارتفع عدد ضحايا زلزال أمس الاول إلى أكثر من 770 قتيلا، رجحت وزيرة الصحة الإندونيسية ارتفاع حصيلة الزلزال إلى آلاف القتلى. وتعرضت سومطرة امس لزلزال جديد بقوة سبع درجات على مقياس ريختر، وذلك بعد يوم واحد على زلزال بلغت قوته 7.6 درجة وخلف عشرات الضحايا، وتحدثت تقارير عن عشرات الآلاف عالقين تحت البنايات المهدمة. وقالت الامم المتحدة انها تقدر عدد الضحايا بحوالي 1100 قتيل. ونقل موقع «جاكرتا بوست» عن هيئة الأرصاد الجوية الإندونيسية قولها إن الزلزال وقع عند الساعة الثامنة و52 دقيقة صباحاً بالتوقيت المحلي. ويقع مركز الزلزال في مدينة جامبي وعلى عمق عشرة كيلومترات. وفيما تتواصل أعمال الإغاثة، أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية الإندونيسية امس ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 770 قتيلا، على الأقل فضلا عن جرح 294 آخرين بجروح خطرة و2090 اصاباتهم طفيفة. وأعلنت هيئة إدارة الكوارث أن الآلاف لا يزالون محاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة. وقالت وزيرة الصحة الإندونيسية سيتي فضيلة سوباري امس إن آلاف الأشخاص ربما قتلوا في زلزال مدينة بادانج فيما يقول مسؤولون إن ضحايا كثيرين ما زالوا تحت المباني المدمرة. ووصفت الوزيرة ما جرى بأنه كارثة واسعة النطاق. وأبلغت سوباري الصحفيين في مطار بجاكرتا قبل أن تتوجه إلى المنطقة المنكوبة أن عدد الضحايا «قد يكون أكثر من مئات أو آلاف، أعتقد أنه أكثر من ألف إذا نظرنا إلى مدى انتشار الأضرار لكننا لا نعرف العدد حتى الآن». وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن الضحايا في بادانج في حين قدرت تقارير انهيار نحو خمسمائة منزل. وتعرقل الأمطار الغزيرة أيضا مساعي الإنقاذ. وقال مسؤولون إن الكهرباء انقطعت في المدينة. وعرضت محطات التلفزة المحلية صورا أظهرت دمارا كبيرا في بادانج شمل المساجد والمستشفيات والمدارس والأسواق. وأبلغ عن فقدان ثلاثين تلميذا لم يعودوا من مدرستهم. وتحدثت السلطات المحلية في المدينة المنكوبة عن نقص في معدات الإنقاذ، مما استدعى تدخل الجيش، وقال متحدث عسكري إن القوات العسكرية باشرت بمساعدة آلاف السكان ممن شردهم الزلزال. وواصلت فرق الإنقاذ الإندونيسية جهودها الخميس رغم الأمطار الغزيرة للعثور على أشخاص محاصرين تحت الأنقاض. ويواجه المسؤولون صعوبة في تحديد حجم الدمار والخسائر في الأرواح بسبب تضرر خدمة الاتصالات الهاتفية بدرجة كبيرة. وقال وزير الشؤون الاجتماعية ابورضال بكري ان الخسائر قد تكون على غرار تلك التي أحدثها زلزال وقع في 2006 في مدينة يوجياكارتا في وسط جاوة وقتل 5000 شخص وألحق خسائر بحوالي 150 ألف منزل. وقال المسؤولون إن الزلزال أسفر أيضا عن نزوح الآلاف من الأشخاص ودمر البنية التحتية الرئيسية بما فيها أنظمة الاتصالات والطرق والجسور وأنظمة المياه. وقضى الناجون ليلتهم في العراء والظلام بسبب انقطاع الكهرباء. وتوجه ستة وزراء في الحكومة الإندونيسية إلى بادانج، كما غادرت طائرتا شحن عسكريتان جاكرتا وهما تقلان أطباء وإمدادات إغاثة مثل الخيام والأدوية والطعام.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©