28 يوليو 2008 00:16
يعجز منفذ عملية الهجوم على مكتب شركة العال الإسرائيلية في فيينا عام 1985 عن العودة إلى الأردن رغم الإفراج عنه مؤخراً بعد أن قضى 23 عاماً في سجن نمساوي·
وكان مصطفى عبدالحميد بدرة قد اشترك في ديسمبر 1985 في هجوم مع مسلحين تابعين للمجلس الثوري لفتح بزعامة ''أبو نضال'' على مكاتب شركة العال الإسرائيلية للطيران في مطاريْ روما وفيينا بالتزامن، مما أدى إلى مقتل 19 شخصاً·
واكتشفت السلطات النمساوية عقب الإفراج عن بدرة ''أنه لا يملك أي وثيقة سفر تمكنه مغادرة النمسا إلى أي بلد آخر، فأودعته في دائرة الهجرة'' تمهيداً لإيجاد حل لمشكلته، ''وفقاً لما قاله رئيس لجنة الدفاع عن المعتقلين الأردنيين المحامي عبدالكريم الشريدة، الذي قال إن ''بدرة'' يحمل الجنسية الأردنية، ومع ذلك يتعذر قدومه إلى الأردن''، وأوضح أن السلطات النمساوية أودعت بدرة في دائرة الهجرة في فيينا تمهيداً لتسفيره إلى عمان، لكن عدم توفر الأوراق الثبوتية حال دون ذلك''·
وأضاف: أن وزارة الخارجية النمساوية طلبت من سفارة الأردن في فيينا منح بدرة جواز سفر للعودة إلى بلاده، إلا أن الأولى لم تستجب لمطالبها·
وبحسب ذوي بدرة، فقد راجعوا وزارة الخارجية، على أمل الحصول على وثيقة سفر اضطرارية تمكنه من دخول الأردن، لكن لم يحصلوا على رد، وطلبت منهم التوجه إلى وزارة الداخلية لمنحه الوثائق اللازمة·
ويناشد المحامي الشريدة وأهل بدرة، بضرورة إصدار وثيقة سفر اضطرارية ''لمصطفى'' ليتمكن من العودة إلى عمان والالتقاء بأهله·
المصدر: عمَّان
عدد اليوم
