نيويورك (الاتحاد)
قبل 72 ساعة ساعة، بدأ العد التنازلي لانطلاقة ماراثون زايد الخيري بنيويورك الذي يدشن دورته الـ 14 الأحد في حديقة سنترال بارك، ويتزامن الحدث مع «عام زايد» تماشيا مع الاحتفالات بمرور 100 عام على ميلاد القائد والمؤسس، ويخصص ريعه إلى مؤسسة «هيلثي كيدني» التي تتكفل بعلاج مرضى الكلى بالمجان وإجراء الأبحاث العلمية لتوفير أفضل سبل الوقاية، وبرعاية مجموعة الحبتور للعام الثالث على التوالي.
ووضعت اللجنة المنظمة للماراثون برئاسة الفريق «م» محمد هلال الكعبي اللمسات الأخيرة على انطلاقة الحدث العالمي وتزين شارع «فيفث أفينيو» الشهير وهو أحد أهم وأكبر الشوارع في مدينة نيويورك حيث تمت تغطيته بالكامل بأعلام الدولة، علاوة على صورة المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وشعار الماراثون.
كما تعمل سفارة الدولة بأميركا على مدار الساعة من أجل تلبية كافة الاحتياجات الخاصة بالترتيبات النهائية للحدث، فيما يستعد عدد كبير من الطلاب المواطنين المتواجدين في أميركا للدراسة للمشاركة في تنظيم الحدث خاصة أن عددا منهم يتواجد بشكل سنوي ضمن اللجان التطوعية، وهو ما تفخر به الإمارات في كل مكان في العالم.
وتتوقع اللجنة المنظمة أن تزيد نسبة التبرع عن الأعوام الأخرى، حيث وصل إجمالي التبرعات في 13 نسخة إلى 165 مليون دولار، ذهبت جميعها إلى أقسام غسيل الكلى في عدد من الولايات الأميركية منها بالتيمور ونيويورك ونيوجيرسي وإلينوى والعاصمة واشنطن، وهذا العائد يؤكد رسالة الإمارات للعالم هي: «الأيادي البيضاء ممدودة لكل أوجه الخير ومساعدة المرضى والمحتاجين».
وتأتي هذه النسخة الاستثنائية، مختلفة عن كل النسخ الماضية لا سيما وإنها تنطلق في «عام زايد»، الوالد والمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، صاحب الأيادي البيضاء والمشاريع الخيرية في كل دول العالم، وأول من أسس المبادرات الخيرية ومد يد العون لكل محتاج، كما أن الهدف الذي وضعه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع انطلاقة النسخة الأولى عام 2005، كان زرع الخير ومد يد العون للمرضى من خلال تلك الفعالية الخيرية وهو ما تحقق بالفعل.
ومنذ الانطلاقة الأولى وإقامة الحدث تم قطع شوط كبير بالولايات المتحدة الأميركية، حتى أصبح الماراثون بالفعل احتفالية كبرى داخل مدينة نيويورك، وحدثاً رياضياً دولياً ينتظره الجميع، ولعل الدعاية الكبيرة التي حظيت بها النسخة الأخيرة في «تايم سكوير» الشهير لمدة أسبوع، خير دليل على المكانة التي وصل إليها وجعلته بالفعل قبلة لنخبة العدائين العالميين، كما أن ريع الماراثون الخيري وصل إلى أعلى سقف مسموح به في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو رقم قياسي في أعمال الخير يدل على مكانة الحدث الدولي وهدفه الخيري.
كانت اللجنة المنظمة للماراثون وجهت دعوة للمشاركة في نسخة العام الحالي إلى كل من: اللجنة العليا لـ «إكسبو 2020» وبلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، لما قدمته تلك الجهات من تميز وعبقرية في الأداء.
كما دخل السباق ضمن البرامج الموضوعة على برنامج المدينة واستحق أن يكون بمثابة مناسبة خاصة في كل عام، كما أنه حاز دعم عمدة المدينة وشهادة من رئيس البلدية، إلى جانب زيادة حضور المشاهير في كل نسخة من أجل المشاركة.
عدد اليوم
