الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الأبيض الشاب» يصعد إلى دور الـ16 بـ «صاروخ» أحمد خليل

«الأبيض الشاب» يصعد إلى دور الـ16 بـ «صاروخ» أحمد خليل
2 أكتوبر 2009 02:19
فعلها الأبيض الشاب، وكان على الموعد، وأعلن تأهله رسمياً إلى الدور الثاني في بطولة كأس العالم للشباب لكرة القدم المقامة في مصر، والتي يلعب فيها ضمن المجموعة الثانية بالإسكندرية، وذلك بعد تصدره مجموعته بأربع نقاط بالفوز الغالي الذي حققه على منتخب هندوراس العنيد والمكافح، بهدف نظيف أحرزه مهاجم الأبيض الشاب أحمد خليل من ضربة حرة في الدقيقة 41 من الشوط الأول، سددها صاروخاً استقر في الزاوية اليسرى لحارس مرمى هندوراس فرانسيس رييس. وبعد الصعود، لم يعد أمام الأبيض الشاب سوى معركة الصدارة، التي عليه أن يحافظ عليه ليحصل على لقب أول المجموعة ويبقى بالإسكندرية، وساعتها سيلتقي ثاني المجموعة الخامسة، بالرغم من أن المجموعة الأخيرة تعد من أقوى مجموعات البطولة وفيها البرازيل في المركز الأول والتشيك وكوستاريكا، وللأول والثاني أربع نقاط، بينما لكوستاريكا ثلاث نقاط، وما زال الاشتباك قائماً فيها، غير أنه بالفعل، مثلما قال مهدي علي مدرب الأبيض إن الاعتماد على لعبة الحسابات قد يفقد الفريق الكثير، كما أن الفريق الذي يسعى إلى إثبات الوجود عليه أن يكون مستعدا لملاقاة أي فريق. وكان منتخبنا هو الأفضل من كافة النواحي في مباراته أمام هندوراس، كما كان بإمكانه أن يضيف أهدافاً أخرى، لولا أن آفة إضاعة الفرص السهلة لاتزال ملازمة لنجوم الهجوم، خاصة أحمد خليل صاحب الهدف الوحيد والذي أتيحت له فرصة العمر لإضافة هدف ثان، وهو منفرد لولا أن الكرة طالت منه إلى حارس المرمى. وقد أجاد مهدي علي مدرب منتخبنا التعامل مع فريق هندوراس، وقرأ أوراقه جيداً من المباراة الأولى له أمام المجر، وتمكن بخطته المتوازنة، من تحويل مفاتيح الخطورة ذات المخالب في الفريق الهندوراسي إلى «حملان» وديعة، خاصة رونالد مارتينيز، وإيريك أندينو، وكريستيان مارتينيز، وذلك بالاعتماد على دفاع المنطقة، والذي أجاد فيه خط دفاع الأبيض الشاب بامتياز، حيث كان كل لاعبيه نجوماً، خاصة حمدان الكمالي وسعد سرور، وفي الوسط كان عامر عبدالرحمن شعلة من النشاط ورئة حقيقية للفريق، ومع هؤلاء الثلاثي فإن الجميع أجادوا بالرغم من الارتباك الذي ساد الأداء في الدقائق العشر الأخيرة، والذي كلف المنتخب فقدان جهود أحمد علي دون داع بعد أن حصل على بطاقة حمراء للإنذار الثاني، كما طرد مايرجوين من هندوراس. وبدا منتخبنا مع بداية المباراة، ومعظم فتراتها منتشياً في ظل المساندة الجماهيرية الكبيرة التي وجدها من الجماهير، وشكل ذياب عوانة خطورة كبيرة على مرمى هندوراس، وكاد أن يسجل مرتين، في ربع الساعة الأولى من المباراة. وبعد مرور 25 دقيقة ظهر ماريو مارتينيز نجم منتخب هندوراس في الصورة ولكن الحارس البارع والمتألق يوسف عبدالرحمن كان له بالمرصاد، وتهيأت لمنتخبنا فرصة ممتازة لإحراز هدف، حينما وصلت الكرة إلى أحمد خليل داخل الست ياردات وبدلاً من أن يضعها في المرمى المفتوح أمامه وضعها في يد الحارس رييس مهدراً فرصة مؤكدة. ويتدخل يوسف عبد الرحمن مرة أخرى ومع مرور نصف ساعة ليبعد تسديدة لمارتينز وترتطم بالقائم في كرة كان فيها فريق هندوراس قريباً للغاية من التقدم. وقبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق يتصدى أحمد خليل لضربة حرة مباشرة، سددها قوية لتمر من فوق الحائط البشرى وترتطم بالأرض قبل أن تسكن الشباك، وكاد أحمد خليل أن يضاعف النتيجة في موقف مشابه بعد عشر دقائق من الشوط الثاني، ولكن حارس هندوراس أبعد الكرة بصعوبة. بعد ذلك يسيطر الحماس على اللقاء، ويعتمد لاعبو هندوراس على الهجمات المرتدة، التي شكل بعضها خطورة، ويستبسل لاعبو منتخبنا في الدفاع عن تقدمهم، خاصة يوسف عبدالرحمن بالرغم من الخطأ الذي ارتكبه حين تصدى لإحدى الكرات، وتباطأ في اللعب ليحتسبها الحكم ضربة حرة من داخل منطقة الجزاء، أبعدها لاعبونا ليحافظوا على الهدف الثمين الذي حلق بهم في أجواء دور الـ16 للبطولة العالمية. وشهدت الدقائق الأخيرة بعض التوتر من الطرفين، أسفر عن طرد أحمد علي ومايرجوين من هندوراس، وكانت المباراة قد شهدت العديد من البطاقات الصفراء للاعبي الفريقين، حيث حصل عليها من لاعبينا كل من عبدالعزيز حسين، ومحمد فايز وعامر عبدالرحمن، إضافة إلى أحمد علي الذي حصل على طرد للإنذارين، ومن هندوراس حصل على إنذارات كل من جوني ليفيرون، وأنجيل كاسترو، ومارتينيز، إضافة إلى مايرجوين الذي طرد للإنذار الثاني.
المصدر: الإسكندرية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©