لوس انجلوس (وام)
احتضنت لوس أنجلوس معرض صور «الشيخ زايد والتسامح» بهدف تشجيع روح المبادرة والتميز في إرساء قواعد التسامح على المستويين الوطني والدولي، متضمناً التعريف بشخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه- «بوصفه نموذجاً للقائد التاريخي الملهم، الذي يذكر الجميع مواقفه وخطبه ومبادراته وأكثر مواقفه الإنسانية رسوخاً، لاسيما تلك التي تعزز قيم التسامح والإخاء.
افتتح المعرض الذي نظمه المعهد الدولي للتسامح بدبي التابع لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع قنصلية دولة الإمارات في لوس انجلوس والأرشيف الوطني، عبدالله السبوسي قنصل عام الدولة في لوس وانجلوس، والعميد أحمد خلفان المنصوري، أمين عام جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح، بحضور عدد من قناصل البعثات الدبلوماسية والمسؤولين والمثقفين والطلاب المبتعثين من الدولة.
وأوضح العميد أحمد خلفان المنصوري، أن رعاية ودعم المعرض تأتي في سياق الاهتمام الذي يوليه المعهد الدولي للتسامح والجائزة لإبداعات الشباب واحتضانها لاسيما للطلبة الدارسين خارج الدولة.
وقال إن المعرض يعطي الفرصة كاملة للزوار من مختلف أنحاء العالم للاطلاع والتعرف على جوانب سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - ومشاهدة لمحات عن مواقفه المفصلية والتاريخية».
وقال عبدالله السبوسي القنصل العام، إن المعرض وثيقة لتعريف الناس بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه- المتسامح، لافتا إلى احتوائه على مجموعة كبيرة من الصور التي توثّق علاقة الشيخ زايد الاستراتيجية خاصة مع الولايات المتحدة الأميركية، والزيارات الرسمية والودية التي قام بها عدد من الرؤساء السابقين للإمارات، وتلك التي قام بها الشيخ زايد، مشيرا إلى أن الحدث سيبقى متاحاً حتى شهر يونيو المقبل.
عدد اليوم
