الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

روح الإمارات تتألق في لقطات فاتنة

روح الإمارات تتألق في لقطات فاتنة
30 مايو 2010 20:31
أعلنت جائزة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئي عن تقديم جوائز تشجيعية مجانية عبارة عن كاميرات ومعدات تصوير، بالإضافة إلى دورات تدريبية مجانية في مجال التصوير الضوئي للحاضرين خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم مؤخراً بندوة الثقافة والعلوم بدبي، حيث فاز بالمركز الأول لفئة المحترفين علي عيسى جمعة، وفاز بالمركز الثاني لفئة المحترفين سيد ظهير حيدر، كما فاز بالمركز الأول في فئة الهواة محمد حسن أحمد، وفازت بالمركز الثاني في نفس الفئة خولة شريف الحواي، في حين فازت بالمركز الأول في فئة المواهب اليازية خالد الطنيجي، وفازت بالمركز الثاني في فئة المواهب ميعاد بدر موسى الحمادي. أكدت اللجنة المنظمة للجائزة أن ذلك جاء في إطار التزام الجائزة باستقطاب وإبراز واحتضان المبدعين والموهوبين في مجال التصوير الضوئي من مختلف الفئات، والاهتمام بالمواهب الشابة وتنميتها ودعمها للوصول إلى العالمية، وفي السطور التالية وقفة مع الفائزين. فئة جوائز المحترفين يقول علي عيسى جمعة الفائز بالمركز الأول لفئة المحترفين: «كانت صورة (قافلة الجمال) التي فزت بها من فكرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث أرشدني إلى الطريقة الصحيحة في توزيع كادر قافلة الجمال والناس ونوعية الجمال والأدوات التي كان البدو يستخدمونها للترحال، وقد حرص سموه على توجيهي باستعمال جميع الأدوات القديمة من الخطام القديم مع شرحه لي بالتفاصيل عن كيفية الترحال والغرض من الترحال والأدوات المستخدمة ونوعها، كما وفر لي جميع المتطلبات التي أحتاجها للتصوير من معدات تصوير، وقد تم التقاط الصورة في «هجن العاصفة» المملوكة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بواسطة كاميرا «نيكون دي 3 إكس». ويضيف علي عيسى: «شكل الفوز بأول نسخة لجائزة الشيخ منصور بن محمد للتصوير شرفاً لي، علماً بأنها أول مسابقة تصوير أقوم بالاشتراك فيها حيث شجعني سمو الشيخ حمدان بن محمد على المنافسة من اجل الجائزة». أما الفائز بالمركز الثاني لفئة المحترفين سيد ظهير حيدر عن صورة (مترو دبي) فقد أعرب عن سعادته بالفوز بجائزة الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم للتصوير الضوئي في فئة المحترفين، وأشاد بمبادرة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم في إطلاق جائزة خاصة للتصوير الضوئي، مؤكداً: «أن هذه الجائزة بما تشملها من فئات الهواة والمبتدئين والمحترفين، تعد حافزاً مهماً للمصورين، لتطوير مهاراتهم، وصقل مواهبهم، وتحفيزهم على الإبداع والسعي لالتقاط الصورة الجميلة التي توثق التراث والحياة الاجتماعية والتنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة». وحول الصورة التي فاز بها قال سيد ظهير حيدر: «لهذه الصورة مكانة خاص لدي، فهي تعبر عن الرسالة التي تريد هيئة الطرق والمواصلات إيصالها للمجتمع، عبر تشجيع النقل الجماعي من خلال وسائل مواصلات متنوعة وحديثة، وفي مقدمتها مترو دبي، الذي يعد أحدث منظومة نقل جماعي في المنطقة والعالم». فئة جوائز الهواة أما الفائز بالمركز الأول في فئة الهواة محمد حسن أحمد من إمارة رأس الخيمة عن صورة (البرقع) فيقول عن فوزه: «أنا كاتب وسيناريست أمارس التصوير الفوتوغرافي كهواية، وأن تتوقف معك اللقطة للأبد هي مسألة مليئة بمشاعر الحزن في البداية، لكنها تستمر في التنفس لتكون بعدها واحدة من المرايا المفتوحة لتشكل صيغة بصرية ذات دلالة جمالية عالية، ففي صورة «البرقع» التي تحتوي على أربع نساء بالبرقع الإماراتي، تبدو على النسوة علامات الحياء والوقار، رغم أنني حاولت أن أجعل منها لقطة حاولت ذات إبعاد فنية، وكانت مناسبة الصورة ملاحقتي لفكرة العباءة والبرقع، وفي البداية قمت بتصوير أكثر من ثماني لقطات، واحدة فقط تكونت معي بهذا الشكل، وكان ذلك قبل ثلاث سنوات تقريباً في إمارة رأس الخيمة، باستخدام كاميرا من طراز (نيكون دي 80)، أما مشاركتي بالجائزة فقد جاءت مصادفة، خاصة مع سهولة تحميل الصور للمسابقة في الموقع الرسمي للشيخ منصور بن محمد، وقد قرأت خبر حصولي على الجائزة الأولى عن طريق الصحف، وكان ذلك بمثابة مفاجأة أعتز بها جداً، فالجائزة منحتني فرصة التقدير وفهم عملي الفوتوغرافي بشكل أفضل من قبل جمهور لا يعرف كثير منه أنني سينمائي أساساً، وأن أصل السينما هي الصورة». وفازت بالمركز الثاني في فئة الهواة خولة شريف الحواي عن صورة تمثل بورتريه (فتاة بالزي الإماراتي)، فتقول عن صورتها الفائزة: «التقطت الصورة في المنطقة التراثية، وقد كان الوقت عصراً الأمر الذي وفر إضاءة طبيعية هادئة، مع ظلال انسيابية وخفيفة على الكادر، وقد التقطت الصورة في أواخر ابريل الماضي، حيث خصصت في ذلك اليوم ساعة للذهاب للمنطقة التراثية لتصوير كادر يمثل حضارتنا وتاريخنا ويوثق ذاكرة المكان، فاستعنت بابنة أختي حتى تمثل دور الفتاة الإماراتية في الماضي، وهي في كامل حلتها وزينتها، وقد التقطت الصورة بعدسة بورتريه قياسية وكاميرا (نيكون دي 40 إكس)». وتضيف خولة: «الفوز بمسابقة الشيخ منصور بن محمد للتصوير شرف كبير لي ولجميع الفائزين والمشاركين، وانجاز آخر ينضم لمجموعة الانجازات التي حققتها في مجال التصوير الفوتوغرافي خلال السنتين الماضيتين، وبلا شك أفخر به كثيرا، ومن ناحية أخرى تشكل الجائزة دافعاً للبذل والمثابرة، فتقدير مؤسسات الدولة للمواهب الشابة يحفزها ويدفعها للعطاء ويزيد من مسؤوليتها لتقديم أفضل المستويات دائما». فئة جوائز المواهب الفائزة بالمركز الأول في فئة المواهب اليازية خالد الطنيجي عن لقطة (العلم الإماراتي) قالت عن فوزها: «التقطت الصورة بكاميرا من نوع (سوني سايبر شوت)، وقد فوجئت في البداية عندما أبلغتني معلمتي بفوزي فأحسست بفرحة شديدة وسرور كبير، خاصة أنني محبة للعلم والقراءة والحاسوب، وأحب التصوير الفوتوغرافي كثيراً، وقد جاء فوزي بفضل تشجيع والدتي وأسرتي ومعلمتي في المدرسة». أما ميعاد بدر موسى الحمادي التي فازت بالمركز الثاني في فئة المواهب عن صورة (الفتاة المبرقعة) فتقول: «التقطت الصورة مساء باستوديو صغير في منزلنا، بهدف إنجاز لقطة تجسد هويتنا الوطنية، ولم تكن هناك مناسبة محددة حيث إنني أدخلت العمل في الأرشيف ولم أعرضه لأشارك به في مسابقة تحمل موضوع الهوية الوطنية، وقد استخدمت عدسة بورتريه قياسية مع كاميرا من نوع (نيكون دي 300), وقد كانت سعادتي بالفوز كبيرة، ولم تقتصر على فوزي وحده، بل على ما أبرزته المسابقة من مواهب وإبداعات في فن التصوير الضوئي، متمنية استمرار مبادرات كهذه لتسليط الضوء على المبدعين وتحفيزهم لتقديم الأفضل». جوائز سخية ودورات فنية تم تكريم 15 فائزاً من ثلاث فئات مختلفة، هي فئة المحترفين وهي مخصصة للمصورين العاملين في مجال التصوير الفوتوغرافي، وتصل جوائزها إلى 30 ألف درهم للمركز الأول، و20 ألف درهم للمركز الثاني، وفئة الهواة وهي مخصصة للفنانين غير العاملين في مجال التصوير الفوتوغرافي وتصل جوائزها إلى 20 ألف درهم للمركز الأول، و15 ألف درهم للمركز الثاني، فيما خصصت فئة المواهب للمصورين الذين تقل أعمارهم عن 19 سنة، ومنح الفائز بالمركز الأول جائزة بقيمة 10 آلاف درهم، ومنح الفائز بالمركز الثاني جائزة بقيمة 5 آلاف درهم، بالإضافة إلى جوائز بمبلغ 5 آلاف درهم لكل فائز في المراكز الثالث والرابع والخامس من كل فئة، وجائزة 5 آلاف درهم لأفضل عمل يختاره الجمهور، كما منح المتأهلون إلى المرحلة النهائية دورات تدريبية متخصصة في مجال التصوير حسب مستويات كل منهم الفنية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©