انتظام الدراسة في رأس الخيمة ولا حالات اشتباه بالانفلونزا

أكد عبدالله حماد مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية أن الدراسة بجميع مدارس المنطقة في مراحلها الثلاث انتظمت بشكل كبير خلال الأيام الماضية وتراوحت نسبة الحضور بالمدارس بين 98% و99% . وأشار إلى أنه لم تبلغ المنطقة عن أية إصابات بأعراض مرض انفلونزا الخنازير في ظل الاستعدادات المكثفة التي أبدتها المنطقة بالتعاون مع المنطقة الطبية وإدارات المدارس الحكومية والخاصة. وبين حماد أن المدارس لا تطلب من أولياء الأمور شهادات من الأطباء تفيد عدم إصابة الطلاب الذين يتعرضون لارتفاع في درجات الحرارة أو أية اعراض للإصابة بالبرد لكن يكفى طمأنة الطبيب شفاهة بعدم وجود أعراض للإصابة حيث لا تشترط المدارس تقديم هذه الشهادة للسماح للطالب بالحضور. وقال إن هناك تواصلا بين إدارات المدارس والمنطقة من خلال اللجان المشكلة للمتابعة في كل مدرسة واللجنة المشكلة في المنطقة التعليمية والتي تتواصل بشكل مستمر مع مسؤولي المنطقة الطبية. إلى ذلك، شهدت العديد من العيادات الخاصة والمراكز الطبية والمستشفيات إقبالا كبيرا من أولياء أمور الطلاب الذين يعانون من أعراض الإصابة من الانفلونزا العادية وطلب أولياء الأمور شهادات من هذه المراكز والمستشفيات تفيد بخلو أبنائهم من المرض، كما اشترطت بعض المدارس الخاصة. وقال مصدر بمستشفى صقر لم يرد للمستشفى أي حالات اشتباه بالمرض خلال الأيام الماضية وأن من استقبلهم قسم الطوارئ كانوا يعانون من أعراض الانفلونزا العادية. وأضاف من المتوقع أن يأتي إلى القسم مزيد من الذين يعانون من أعراض البرد خلال الأسابيع القادمة بسبب تغير الفصول، نافيا المصدر استقبال 6 حالات اشتباه من إحدى مدارس البنات بالإمارة قبل يومين. وقال د. عبدالجبار مدير أحد المراكز الطبية الخاصة لا يمكننا منح شهادة تفيد بخلو أي طالب من المرض إلا بعد إجراء التحاليل الكاملة والتأكد من عدم وجود أية أمراض معدية. واشار إلى أن أولياء أمور الطلاب الذين ترددوا على المركز خلال الأيام الماضية طلبوا هذه الشهادات بدعوى تقديمها إلى المدارس كشرط للسماح لهم بالحضور وتابع يمكننا منح شهادة مرضية للطالب حال التأكد من مرضه لكن لا يمكننا منحه شهادة تفيد أنه ليس مريضا. وكانت المدارس قد وزعت على الطلاب في أول يوم دراسي نشرات توعية طالبت فيها أولياء الأمور بعدم إرسال أبنائهم للمدارس في حال ظهور أعراض الانفلوانزا العادية عليهم وإبقاء من تثبت إصابته لمدة 7 أيام في البيت أو 24 ساعة بعد زوال الحرارة.