اختتام سباق الذيد الثاني للفروسية

شهدت مدينة الذيد أمس الأول انطلاق بطولة سباق الخيول العربية الأصيلة والمهجنة في منطقة الوشاح على مضمار الفروسية بمشاركة 16 فارساً للخيول العربية والمهجنة يمثلون عدداً من اسطبلات الخيول لمسافة كيلومترين، واشتمل السباق على فئتين الأولى بمشاركة 7 فرسان، والثانية بمشاركة 9 فرسان· وشهد السباق، الذي أقيم تحت رعاية وحضور خليفة عبد الله بن هويدن عضو المجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الرياضي وعدد من أعضاء المجلس البلدي وكبار الشخصيات وبمتابعة المواطنين والمهتمين ومحبي هذه الرياضة العربية الأصيلة· وأحسن القائمون على أمر تنظيم السباق من الناحية الفنية والادارية، وتميز بالقوة والسرعة والاثارة والمنافسة بين الفرسان، وظهرت خلاله العديد من الخامات الجيدة التي تبشر بمستقبل مشرق في مختلف سباقات القدرة وسباقات الخيول· وعند خط النهاية قام خليفة عبد الله بن هويدن بتوزيع الجوائز والكؤوس على الفائزين الأوائل في الفئتين، ففي الفئة الأولى حل الفارس مبارك متعب الكتبي بالخيل الذي يعود لصاحبه سالم سعيد بالعامري الكتبي في المركز الأول، ونال الوصافة الفارس خالد سعيد عاشور، وفي الفئة الثانية حل علي راشد علي بن هويدن في المركز الأول، ونال الوصافة يوسف سالم عاشور· وأكد خليفة بن هويدن أن نجاح السباق للمرة الثانية بهذا الحضور الكبير والمشاركة يدفعنا إلى مواصلة تنظيمها في الفترة المقبلة في ظل اقبال المواطنين من أبناء المنطقة الوسطى للمشاركة في السباق، واعداد خيولهم، مبيناً أن هذا النجاح يعد مؤشراً جيداً لتنظيم سباق للخيول وعلى مستوى أكبر خلال الأشهر المقبلة· وذكر ابن هويدن أن أبناء المنطقة الوسطى لايزالون يطمحون إلى تنظيم سباقات عدة لامتلاكهم الخيول والاسطبلات، لذا الجميع يتمنى تنظيم سباقات طوال العام، مشيراً إلى أن الشباب والفرسان يطالبون بمواقع رسمة وجهات حكومية أو شبه حكومية لاحتضان مواهبهم في هذا المجال، وأكد أن نادي الذيد سيعمل خلال الفترة المقبلة على تعزيز هذه التوجه لدى أبناء المجتمع في مجال الفروسية رغم قلة الإمكانات التي تعد ذات جهود ذاتية، وناشد المشاركين مواصلة جهدهم في تلك الرياضة التي تعد من الرياضات النبيلة والأصيلة·