الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مشكلات تؤخر رحلة «أسطول الحرية» إلى غزة

30 مايو 2010 01:07
واجه “أُسطول الحرية” الإنساني الدولي لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة مشكلات حالت دون وصوله إلى القطاع أمس، كما كان مقرراً، فيما انخفضت قافلته من 9 سفن إلى 6 سفن. فقد تعرضت سفينتان في قافلته لتخريب محتمل ولم تصل سفينة قادمة من أيرلندا إلى موقع التجمع قبل الإبحار باتجاه غزة في المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط قبالة قبرص التي منعت نشطاء بينهم عشرات النواب من الصعود إلى السفن المحملة بمواد بناء وأغذية وأدوية ومعدات مدرسية ومساعدات إنسانية. وفي حين أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة “حماس” في غزة إسماعيل هنية اكتمال الاستعدادات لاستقبال الأسطول، أكدت الحكومة الإسرائيلية أن قواتها البحرية ستمنع اقترابه من ساحل قطاع غزة بالقوة إذا لزم الأمر. وقالت المتحدثة باسم حركة “غزة الحرة” أودري بومسي إنه يجري التفاوض مع سلطات جمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها دولياً للسماح بوصول الناشطين العالقين في قبرص، وبينهم عشرات البرلمانيين الأوروبيين، إلى السفينة التركية القادمة من إسطنبول التي ستلتقي السفن الخمس في المياه الدولية. واتهم الناشط في الحركة توماس سومر اودفيل السلطات القبرصية بأنها “نصبت فخاً” للمتضامنين عندما تراجعت عن اتفاق أبرمته مع الحركة بالسماح للبرلمانيين الأوروبيين بالصعود من قبرص. وأعلن المنظمون تأجيل الوصول إلى غزة إلى اليوم الأحد أو يوم غد بسبب التهديدات الإسرائيلية باحتجاز السفينة التركية ومشكلات فنية أصابت سفينتين لن تبحرا مع المجموعة جراء عطل في نظام التوجيه الهيدروليكي بهما في “ظروف غامضة”. وقالت أودري بومسي إن فحصاً للسفينتين أكد عدم وجود خلل فني بهما، مما يرجح تعرضهما لعمل تخريبي. وفي غزة، قال هنية خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح مرفأ الصيادين في غزة بعد تجهيزه لاستقبال السفن “نطالب اليوم المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وأحرار العالم أن يقفوا إلى جانب القافلة وأن يتصدوا لعربدة الاحتلال في البحر وأن يقفوا مع أهل غزة”.وقال ممثل هيئة الإغاثة الإنسانية التركية محمد كايا الذي شارك في حفل افتتاح المرفأ: “نعدكم نحن إخوانكم المسلمون الأتراك بأن نبقى معكم يداً بيد نستمر ببناء ما دمرته يد البطش والظلم الصهيونية”. من جهة ثانية، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيجال بالموأن البحرية الإسرائيلية ستوقف الأسطول إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك. وقال: “سنحاول منعها من الاقتراب من ساحل قطاع غزة سلمياً، لكن إذا حاولت المرور بالقوة فسنمنعها من التقدم”. وتابع: “إن المنظمين أنفسهم يعتبرون أنها ليست عملية إنسانية، بل عملاً استفزازياً يرمي إلى حصول مواجهة مع الجيش الإسرائيلي لأغراض دعائية”. واستنطرد قائلاً: “منظمو هذه العملية رفضوا التعاون مع إسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية أو الأمم المتحدة. ما يريدونه هو العبور بالقوة”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©