موسكو (وكالات)
أعلن الجيش الروسي أمس، أنه دمر طائرتين مسيرتين تابعتين لفصائل المعارضة السورية على مقربة من قاعدة حميميم الجوية في غرب سوريا، كما أكد أن موسكو ستسلم قريباً إلى سوريا منظومات دفاع جوي متطورة، فيما كشف مسؤولان روسيان في مجلس الاتحاد أن موسكو تعارض قطعياً إرسال قوات عربية إلى سوريا.
وصرح الجنرال سيرجي رودسكوي من هيئة أركان القوات الروسية أمس»عند الساعة 20,00 الثلاثاء رصدت أنظمة الدفاع الجوي الروسية طائرتين مسيرتين للمقاتلين، ودمرتهما على بعد عشرة كيلومترات من قاعدة حميميم». وأكد أن الخبراء العسكريين الروس سيدربون زملاءهم السوريين على الأسلحة الجديدة التي تسلم قريبا.
وأشار إلى أن معظم الصواريخ الغربية عالية الدقة والتي تم اعتراضها جراء الضربة الثلاثية في وقت سابق من الشهر الجاري، دمرت من قبل منظومات الدفاع سوفييتية الصنع «إس-125» و«أو أس إيه» و«كوادرات» والتي يبلغ عمرها 40 عاماً.
وذكر أن قوات الدفاع السورية قامت بتحليل مفصل لنتائج الغارات الغربية، وأدخلت على أساس ذلك سلسلة تعديلات في نظام الدفاع الجوي للبلاد بغية رفع فعاليته.
من جهة أخرى، قال السيناتور الروسي إيجور موروزوف «روسيا تعارض قطعياً إرسال قوات عربية إلى سوريا، على أي أساس سيتم ذلك؟ إنه انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي». كما عبر السيناتور الروسي فرانس كلينتسيفيتش عن اعتقاده بأن إرسال قوات عربية لسوريا سينطوي على ظهور فوضى إضافية، ووقوع ضحايا جدد لا غير.
من ناحية ثانية، صرح ألكسندر شين السفير الروسي في إسرائيل أمس، بأن الغارات الإسرائيلية تزيد الوضع في سوريا سوءاً وتهدد بتصعيد إقليمي. وقال «نحن مهتمون بألا تحدث مثل هذه العمليات لأنها تزيد الوضع في سوريا سوءا، وتفاقم التوترات الإقليمية». وأعرب عن تفهمه لسبب شن إسرائيل هذه الغارات، وأضاف «نفضل ألا تكون هذه الأسباب هناك».
عدد اليوم
