الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

وفاة 4 مهاجرين بينهم طفلان بانقلاب زورق في بحر إيجة

13 يوليو 2016 23:07
أثينا (وكالات) انتشل خفر السواحل اليونانيون جثث أربعة أشخاص، بينهم طفلان أمس، قبالة شواطئ جزيرة لسبوس بعد غرق زورقهم الذي كان ينقل أحد عشر مهاجراً، كما أعلنت شرطة المرافئ اليونانية. وانتشل ستة أشخاص سالمين، فيما اعتبر شخص واحد في عداد المفقودين، بحسب الشرطة. وقالت مسؤولة في المكتب الإعلامي لشرطة المرافئ «انتشل خفر السواحل أربع جثث منها واحدة لطفلة في الرابعة من عمرها وأخرى لصبي لم يعرف عمره بعد، وأخريان لرجل وامرأة، على بعد نصف ميل بحري من السواحل الجنوبية للسبوس». وتبين من تصريحات الناجين الذين لم تكشف هوياتهم، أن 11 شخصا كانوا في الزورق الذي انقلب بعدما أبحر من السواحل الغربية التركية. وتواصل اليوناند البحث للعثور على المفقود. ورصد عاملون في مجال الإغاثة الإنسانية أمس الأول وجود زيادة في عدد المهاجرين على حدود صربيا مع المجر وارتفاع عدد المهاجرين العالقين عند المعبر الحدودي الرئيسي في أعقاب قرار المجر بشأن فرض ضوابط أشد تقترن بترحيل فوري للمهاجرين غير الشرعيين. وبعد سفرهم عبر صربيا يأمل معظم المهاجرين أن يدخلوا المجر عضو الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنجن للحدود المفتوحة الأمر الذي يسمح لهم بالسفر بحرية إلى ألمانيا ودول أخرى في غرب أوروبا. في غضون ذلك، ذكر تقرير لمنظمة «هيومان رايتس ووتش» صدر أمس، أن المجر تستخدم العنف المفرط لإجبار طالبي اللجوء على العودة عبر حدودها إلى صربيا. وقالت ليديا جول، وهي باحثة في المنظمة «الأشخاص الذين يعبرون المجر من دون تصريح، ومن بينهم نساء وأطفال يتعرضون للضرب بشكل وحشي ويتم إجبارهم على العودة عبر الحدود». وغالبا ما تقوم السلطات المجرية بركل اللاجئين ولكمهم ورشهم بالفلفل أو بضربهم بالهراوات. ونفذ البرلمان المجري قانوناً جديداً الأسبوع الماضي يسمح باعتقال اللاجئين على بعد ثمانية كيلومترات داخل المجر وإعادتهم عبر الحدود إلى صربيا. ويقول المنتقدون إن طرد المهاجرين من دون أي إجراء قانوني يمثل انتهاكا للقانون الدولي. إلى ذلك، كشفت المفوضية الأوروبية النقاب أمس، عن إجراءات لتبسيط الشروط بالنسبة للاجئين المحتملين في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي ومنع ما يسمى بـ «تسوق اللجوء»، بينما اقترحت أيضاً نظاماً دائماً لاستقبال لاجئين من خارج الاتحاد. وتمثل هذه الإجراءات جزءاً من تعديل شامل لقواعد اللجوء للاتحاد التي تم تحديدها قبل عام لمنع الأشخاص من استهداف الدول التي ينظر إليها على إنها أكثر سخاء للاجئين، في الوقت الذي يزداد فيه عدد اللاجئين الذين يتدفقون إلى أوروبا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©