علي إبراهيم: تجربتا المكسيك وإيطاليا بروفة حقيقية لـ«مونديال الناشئين»

عدل منتخبنا للناشئين من صورته خلال التجربتين الوديتين أمام المجر نتيجة وأداء، حيث فاز في المباراتين وصحح من أخطائه، وحقق الأبيض الصغير أهدافه في آخر معسكر له داخل الدولة قبل التوجه إلى معسكر إيطاليا، ومنه للمشاركة في كأس العالم بنيجيريا 24 أكتوبر الجاري. وقال علي إبراهيم مدرب منتخب الناشئين: «التجربتان المتبقيتان أمام المكسيك وإيطاليا بروفة حقيقية لـ»الأبيض الصغير» قبل المونديال باعتبار أن الجهاز الفني سيلعب المباراتين في نفس الأجواء الرسمية لكأس العالم حتى يساعد اللاعبين على الدخول في الحدث والتركيز بجدية للمباراة الأولى أمام مالاوي». أضاف: «قيمة المنتخبين اللذين سيلعب معهما «الأبيض الصغير» تزيد أهمية البروفة وتحقق النتائج المطلوبة، خاصة أن منتخبنا سيلعب بالتشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها أمام مالاوي في أولى مباريات المونديال». وبعد تجربتي المجر خلال المعسكر الداخلي، أبدى الجهاز الفني ارتياحه لتحسن المستوى بعد العمل الكبير الذي بذله المنتخب لاستعادة تركيزه والقيام بالأدوار المطلوبة داخل الملعب. وأوضح «ان التجارب حققت الأهداف التي سعى إليها وذلك من خلال اختبار اللاعبين أمام منافس أوروبي يملك خصائص مختلفة عن بقية المنتخبات التي لعب معها «الأبيض الصغير» في الفترة الماضية مثل المنتخبات الأفريقية والآسيوية». واعتبر أن «المنتخب المجري يتميز بالسرعة في اللعب ويعتمد بشكل خطير على الكرات العالية، مما جعل منتخبنا في اختبار حقيقي». وعن ابرز السلبيات والايجابيات التي تحققت قال: «استعدنا تركيز اللاعبين في المباريات ومنحت الفرصة لأكثر من لاعب للمشاركة واختبار بعض العناصر في مراكز مختلفة توقعا للعديد من السناريوهات خلال المونديال. كما أصلحنا بعض الأخطاء من مباراة إلى أخرى بناء على ما تم تسجيله إلى جانب توجيه اللاعبين لتطبيق اللازم». وبالنسبة للسلبيات قال علي إبراهيم: «لاحظنا بعض الإرهاق على اللاعبين بعد التجربة الثانية، خاصة في أواخر اللقاء، بسبب خوض ثلاث مباريات ودية في خمسة أيام، إلى جانب حالة الاسترخاء التي حصلت بعد تسجيل منتخبنا لهدفين وعدم الالتزام بالتعليمات الفنية وهو أمر غير مقبول تماما في مباريات المونديال»، كما أكد أيضا بان الأخطاء التي ارتكبها لاعبونا قريبا من منطقة الجزاء لا يجب أن تتكرر في كأس العالم لان أي كرة ثابتة في هذه المنطقة بالنسبة لمنتخبات مثل إسبانيا أو أميركا عبارة عن ركلة جزاء. وعن بقية برنامج منتخب الناشئين قبل المشاركة في المونديال قال المدرب: «قررنا الاحتفاظ باللاعبين بعد تجربتي المجر، حرصا على الاستمرار في العمل وعدم تكرار ما حصل في إجازة العيد، وتم منح راحة بيوم ونصف اليوم للاعبين من أجل زيارة الأهل قبل العودة إلى التجمع مساء السبت واستئناف التدريبات حتى موعد السفر إلى إيطاليا 8 الجاري وخوض مباراتين وديتين مع المكسيك وايطاليا، ثم التوجه إلى نيجيريا 22 أكتوبر للمشاركة في كأس العالم». وأوضح علي إبراهيم انه سيستبعد ثلاثة لاعبين من القائمة المتكونة من 25 لاعبا وذلك بناء على الحالة الصحية للاعبين المصابين، بينما يشارك في كأس العالم 21 لاعبا فقط وسيتم الاحتفاظ باللاعب الموضوع خارج القائمة ضمن وفد الأبيض الصغير الذي سيسافر الى نيجيريا.