إطلاق 20 أسيرة مقابل «شريط» عن شاليط

أعلنت إسرائيل ومصر وحركة «حماس» أمس، أنه تم الاتفاق على إطلاق سراح 20 أسيرة فلسطينية غداً الجمعة، مقابل توضيح حالة الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط عبر شريط فيديو يظهر فيه شاليط لمدة دقيقة واحدة. لكن المحلل العسكري الإسرائيلي روني دانييل قال خلال تحليلات خاصة خرجت بها قنوات التلفزة الإسرائيلية «إن الصفقة الكبرى لا تزال بعيدة، على الرغم من أن الوسيط الألماني حقق نجاحاً في تحريك الملف» بينما قال محللون آخرون إن «الصفقة الكبرى» ستكون نهاية العام. وكان المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في إسرائيل، قد وافق خلال جلسته صباح أمس، على الإفراج عن 20 معتقلة فلسطينية غداً الجمعة، وذلك بناء على اقتراح تقدم به الفريق الإسرائيلي المفاوض في قضية شاليط. وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم «حماس» في مؤتمر صحفي في غزة، إن الإفراج عن الأسيرات مقابل معلومات عن حياة الجندي الإسرائيلي الأسير لديها جلعاد شاليط «إنجاز كبير وفخر عظيم يسجل لكتائب القسام وبقية القوى الآسرة للجندي الإسرائيلي». وأشار إلى شمول الأسيرات لمختلف الفصائل، كما أن المفرج عنهن يتوزعن جغرافياً على مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة . وشدد المتحدث باسم «حماس» على أن ما يؤخر التعجيل في إبرام الاتفاق هو «التعنت وبعض العثرات الإسرائيلية». وأعلنت «حماس» أن وفداً من قيادتها سلم أمس منظمة الصليب الأحمر الدولي في غزة قائمة بأسماء الأسيرات الفلسطينيات المتفق على الإفراج عنهن مع إسرائيل، وهن: فاطمة الزق وطفلها - نجوى عبد الغني - آيات القيسي - روجينا جنازرة - ريما ابو عيشة - هبة النتشة - نيفين خليل عبد الله دقة - ميمونة جبلين - جهاد أبو تركي - ليلي بخاري - نيفين الدوكة - كفاح البجش - لمين أبو غلمة - شيرين حسن - سناء حجاجرة - منال سباعنة - زهور حمدان - هيام بايد - ناهدة فرحات. وقال «أبو عبيدة» الناطق باسم «كتائب القسام» في مؤتمر صحفي: «إن هذا الاتفاق تم برعاية مصرية وبجهود من الوسيط الألماني» وأوضح أن 4 من الأسيرات المقرر الإفراج عنهن ينتمين إلى «حماس» و5 إلى حركة «فتح» و3 إلى حركة «الجهاد» وأسيرة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إضافة إلى 7 أسيرات أخريات مستقلات. وحسب التوزيع الجغرافي لأماكن سكن الأسيرات، فإن 3 منهن من محافظة الخليل، و8 من نابلس، و4 من رام الله، و3 من بيت لحم، وأسيرة من جنين، والأسيرة فاطمة الزق وولدها من غزة.