1 أكتوبر 2009 00:53
جدد رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان أمام محكمة في باريس أمس الأول تأكيد براءته في قضية تزوير اللوائح المصرفية المعروفة باسم قضية «كليرستريم»، وهو المتهم الأول فيها أمام القضاء الفرنسي.
وقال دو فيلبان بعدما سأله رئيس المحكمة القاضي دومينيك بوت إن كان يعرف القاضي جيلبير فلام، الذي ظهر اسمه في القضية، «لم أكن أبداً على علم بعمليات التزوير هذه ولم أحصل عليها على الإطلاق». وتتعلق القضية بعملية تلاعب معقدة في عام 2003 تم من خلالها تزوير لوائح مصرفية بهدف الإساءة إلى أصحاب حسابات وهمية لدى شركة «كليرستريم» للخدمات المالية في لوكسمبورج عبر إظهار أنهم تلقوا رشاوى في صفقة بيع أسلحة لتايوان في عام 1991. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي آنذاك وزيرا في حكومة دو فيلبان ثم خاضا صراعاً شرسا لخلافة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك عام 2007. ورأى ساركوزي أن إضافة اسمه إلى القضية استهدفت تلطيخ سمعته لدى الرأي العام لمنع وصوله إلى قصر الإليزيه.
المصدر: باريس
عدد اليوم
