سكاكين من عاج الماموت والذهب والبلاتينيوم بقيمة 65 ألف درهم

ينهمك المواطن محمد الأميري بالترويج لمنتجات «وليم هنري» الأميركية المعروضة في جناح شركة «تمرين»، التي يديرها بنفسه طوال أيام المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2009»، نظراً لتنوع وتميز المنتجات التي تعرضها شركته في هذا الحدث. ويقول الأميري لـ«الاتحاد»، إنه يعرض هذا العام تشكيلة مميزة وثمينة ونادرة من نوعها على مستوى المنطقة، من بينها أفضل سكين في العالم، وأغلى سكين، بالإضافة إلى تشكيلة واسعة جداً لسكاكين تتراوح أسعارها ما بين ألفي درهم و65 ألف درهم، وتتميز بأنها مصنوعة باليد من عاج الماموت أو أضراسه، وكذلك من الذهب والألماس وغيرها من الأحجار الكريمة. ويضيف الأميري، أن أهم ما يعرضه هذا العام هو مجموعة واحدة، فريدة من نوعها، مؤلفة من 3 سكاكين، مرسوم على مقابضها باليد شعار الإمارات من جهة، وعلى الجهة الأخرى لإحدى السكاكين صورة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وعلى السكين الثانية صورة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وعلى السكين الثالثة صورة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ويشير الأميري إلى أن مقبض هذه السكاكين مصنوع من عاج الماموت والذهب، وأن صناعتها استغرقت 8 أشهر بين الولايات المتحدة الأميركية وجنوب إفريقيا، على أيدي فنانين ومحترفين في صناعة السكاكين والرسم عليها، لافتاً إلى أنه تم صناعة قطعة واحدة من هذه المجموعة فقط، وهي معروضة للبيع في المعرض بقيمة تصل إلى نحو 65 ألف درهم. أما أغلى سكين بعد المجموعة السالفة الذكر، فيقول الأميري إنه تم صناعة 10 قطع «حبّات» منها في الولايات المتحدة من قبل شركة «وليم هنري»، وتم سنّها في اليابان نظراً لخبرتهم الطويلة في هذا المجال، مضيفاً أن مقبضها مصنوع من الذهب الخالص والبلاتينيوم، وتبلغ قيمتها 45 ألف درهم وتتوافر لديه «حبتان» منها فقط. أما أفضل سكين في العالم، فيقول الأميري الذي يتولى مهمة التواصل مع الزبائن من كبار الشخصيات الذين يزورون جناح الشركة خلال المعرض، إنها حازت هذا اللقب في معرض «أتلانتا - جورجيا» في أميركا كأفضل سكين للاستثمار والاقتناء، موضحاً أن هذه السكين تحمل علامة «وليم هنري» وصنع منها 50 سكيناً فقط، ويبلغ ثمن الواحدة منها أكثر من 9 آلاف درهم. ويؤكد الأميري أن المعرض الدولي للصيد والفروسية يتميز بكونه حدثاً يجمع مواطني الدولة الذين يجمعهم حبهم لهوايات الصيد والفروسية والصقور والتعلق برياضات الصحراء وبالتالي اقتناء أفخم المعدات والتجهيزات التي تحتاجها هذه الهوايات. ويشير الأميري إلى أن شركته تحرص على المشاركة في معرض الصيد والفروسية لكونه الحدث الأبرز من نوعه على مستوى المنطقة والذي يمكن للشركات من خلاله أن تعرض أحدث منتجاتها وما وصلت إليه من تطور وفخامة ورفاهية.