شاركت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» في فعاليات الدورة الرابعة من ملتقى الاستثمار السنوي، والذي نظمته وزارة الاقتصاد بمركز دبي التجاري العالمي،
وأكد مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي للهيئة أن ملتقى الاستثمار السنوي أحد الفعاليات الرئيسية التي تستهدف الاستثمار الأجنبي المباشر في الأسواق الناشئة، بهدف مساعدة المستثمرين من الأفراد والشركات على اتخاذ قرارات بشأن الفرص الاستثمارية.
واغتنمت «شروق» فرصة وجودها في هذه المنصة للتفاعل مع زوار الجناح، وحضور مختلف النشاطات، وإجراء سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين، وملاك الأصول الخاصة، ومروجي المشاريع من أنحاء العالم كافة.
وشارك السركال خلال فعاليات اليوم الثاني من الملتقى في جلسة عامة تحت عنوان أفضل الممارسات في استقطاب الاستثمارات من الأسواق الناشئة، أدارها أندرياس دريسلر، مدير عام تيرين جلوبال الألمانية.
وانسجاماً مع استراتيجية الهيئة وجهودها المتواصلة في استثمار المشاركة في الفعاليات المحلية والأجنبية كافة على الوجه الأمثل، أجرى وفد «شروق» سلسلة من اللقاءات مع ممثلي كبريات المؤسسات التجارية والاقتصادية ومع نخبة من رجال الأعمال من عدد من البلدان المشاركة، بهدف بحث الفرص الاستثمارية المتوافرة في الشارقة، وإطلاع المستثمرين على مختلف السياسات والمبادرات التي تقدمها حكومة الشارقة للمستثمرين الأجانب.
والتقى وفد شروق خلال اليوم الأول من الملتقى مع روك هودنيك، مالك وكالة العقارات روني نيبريميكنين، وأحمد الحسيني، مدير تطوير التسويق في الوكالة، وأكرم اليوسي، مدير عام آبسايد كابيتال وسولي دليمي، مدير التسويق في وكالة جنوب المغرب.
واستقطب جناح شروق اهتماماً من زوار الهيئة ومن ضمنهم فخامة إيجور بوريسوف، رئيس جمهورية ساخا، إحدى جمهوريات الاتحاد الروسي، ولي جينج جيان، نائب محافظ الحكومة الشعبية في مدينة شانتو بالصين.
والتقى الوفد في اليوم الثاني من الملتقى فرانسوا نوجريكس، مدير المبيعات وتطوير الأعمال في «بيجنون»، وإيمامبي شيخ، المؤسس والشريك في الكميل للاستشارات، وإيراكلي كسوفرلي، مدير الاستثمار في «آفرسي»، وحسين عدنان، المستشار الاقتصادي في مارسابيت كاونتي.
وتعليقاً على هذه اللقاءات، قال المدير التنفيذي لـ «شروق»: «قمنا بتسليط الضوء على جهود دولة الإمارات في استقطاب المستثمرين من خلال التسهيلات والحوافز التنافسية التي تقدمها في مختلف القطاعات، بهدف تسريع عملية تنويع موارد الدولة الاقتصادية، مع التركيز على إمارة الشارقة باعتبارها الاقتصاد الأكثر تنوعاً على المستوى الإقليمي».
وأضاف: «لا تعتمد إمارة الشارقة في مواردها على مصدر دخل معين، وإنما تسعى باستمرار إلى تنويع مواردها، لضمان تحقيق الازدهار الدائم والرخاء المستمر لمواطنيها والمقيمين على أرضها».
وأبرزت شروق خلال اللقاءات الوضع الراهن في القطاعات الحيوية في إمارة الشارقة، والتي حددتها كمجالات رئيسية للنمو، وتشمل قطاعات السياحة والسفر، والبيئة، والرعاية الصحية، والنقل والخدمات اللوجستية، كما استعرضت الهيئة فرص الاستثمار الكامنة في الشارقة، مع تركيز خاص على التسهيلات والحوافز المقدمة من حكومة الشارقة و«شروق» دعماً للاستثمار الأجنبي في الإمارة.
واستعرضت خلال فعاليات الملتقى عدداً من مشاريعها التي تشمل القصباء، وواجهة المجاز المائية، وجزيرة العلم، والمتنزه، وقلب الشارقة، وفندق البيت، ومنتجع الجبل - ذا شيدي خورفكان، ومشروع كلباء للسياحة البيئية، وغيرها من المشاريع الرائدة التي ساهمت في تنمية وتطوير اقتصاد الدولة، واستقطبت كبار المستثمرين ورجال الأعمال والشركات العالمية، وعززت الحركة السياحية الداخلية والخارجية.
وضم جناح «شروق» عدداً من الهيئات والدوائر الحكومية في الشارقة، وهي غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ودائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، ومدينة الشارقة للرعاية الصحية، وهيئة المنطقة الحرة بالحمرية.
(دبي الاتحاد)
عدد اليوم
