الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فساتين سهرة مستوحاة من أناقة نجمات الستينيات

فساتين سهرة مستوحاة من أناقة نجمات الستينيات
3 ابريل 2011 20:31
تتلمذ مصمم الأزياء المصري هشام أبو العلا على يد “موسكينو” أحد أشهر مصممي الأزياء الإيطاليين، واكتسب منه خبرة في فنون الحياكة الراقية والتسويق ساعدته ليشق طريقه بسرعة إلى القمة ويصبح أحد الأسماء البارزة في عالم الموضة والأناقة. واختار الاتجاه الى ميلانو فور تخرجه في الجامعة ليدعم موهبته الفطرية بالدراسة الأكاديمية في مدرسة “مارونجوري”، وعاد إلى مصر بعد سنوات ليؤسس دار الأزياء الخاصة به المتخصصة في تصميم أزياء السهرة. في عرض جذاب طرح المصمم المصري هشام أبو العلا مجموعته الأخيرة للسهرات بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وخاطب بتصاميمه صفوة نساء المجتمع العربي عاشقات الذوق الرفيع اللاتي يملن للبساطة والترف معا، وجاءت الموديلات ناعمة ورقيقة ومميزة بألوانها المبهجة غير التقليدية وقصاتها التي تكشف ميله للطابع الرومانسي. إبراز الرشاقة حرص أبو العلا في عرضه على إبراز رشاقة المرأة وأنوثتها في موديلات تخفي عيوب القوام وتكسبه رشاقة وانسيابية من خلال “كورساج” محبوك ودرابيهات ناعمة تم تنفيذها بأساليب عديدة لتجعل لكل فستان شخصية وسحرا يميزه فضلا عن اختياره لخامات حديثة تتسم بالرفاهية والجودة العالمية. وعن الجديد لسهرات 2011 يقول “أفكاري تحلق حول التصاميم التي تؤكد الإحساس بالأنوثة وتمنح المرأة الثقة والحضور، وأحرص على تأمل أزياء النساء في الشرق والغرب لأنني دائم السفر وبعض الأفكار مستوحاة من أساليب النساء في منطقة معينة ولذلك جاءت الموديلات وكأنها مزيج بين الحضارات القديمة والطابع المعاصر”. ويضيف “أرغب دوما في أن تحظى المرأة العربية بما تستحقه من رفاهية في الخامات والتصاميم وتجنب الاعتماد على المبالغة في التطريز أو تداخل الألوان الصارخة، وبعض الموديلات استوحيت أفكارها من الأزياء الرومانية القديمة وبعضها الآخر من أفلام الستينييات خاصة موديلات هند رستم ومارلين مونرو، واستمتع بإخفاء الديفوهات بطرق فنية لتشعر المرأة في السهرات وكأنها بطلة لقصة رومانسية”. وحول الألوان الغريبة التي اختارها للسهر، يقول أبوالعلا “هناك اتجاه عام في الألوان يكاد يتفق عليه ملوك الموضة ولكني لا أسير وفق قرارات أحد وهذا العام رشحت ألوانا جريئة وغريبة في السهرة مثل الكاكي والكحلي والموف والسيلفر والبيج والأسود، بينما رشحت بعض بيوت الأزياء العالمية تركيبات لونية معينة مثل الموف مع الأورنج أو الأورنج مع الأخضر أو الفوشيا مع الأحمر”. وبالنسبة للأطوال، يقول أبو العلا “أفضل الفستان الطويل أو المتدرج أو القصير من الأمام والطويل من الخلف ولكن بعض النساء خاصة الفتيات يفضلن الفستان القصير مسايرة للموضة العالمية”. مرونة التعامل عن الخامات الأساسية التي اعتمد عليها، يقول أبو العلا “التول والساتان والدانتيل والجرسيه والتول أنواع متعددة واحب الاعتماد عليه لأنه يعطي الدرابيه تأثيراً ناعماً ورقيقاً وكذلك الساتان. ويضيف “أفضل التعامل مع الأقمشة بشيء من المرونة والانطلاق أكثر من تقييد أفكارى بالاكسسوارات التقليدية وعندما استخدمت الاكسسوار انحزت للمعادن والجلد والأحجار الكريمة والبلاستيك أحيانا والسيرما وهي عناصر تزيد التصميم تألقا وبهاء ورفضت استخدام السوارفسكي”. ويؤكد أنه يعشق القصات النظيفة بحيث يكون التصميم واضحاً والخطوط والقصات ناعمة ومريحة تجعل المرأة ترفل في أناقة، وتشعر بحرية وارتياح طوال السهرة، مشيرا إلى انه لا يحب ارتداء الشال لأنه يشعر أنه يربك المرأة ويخفي جمال التصميم ويفضل استخدام البوليرو بدلا منه. ويرى أن أبرز ملامح ثوب العروس هو التميز والفخامة. إلى ذلك، يقول أبو العلا “أميل لأن يكون لون الفستان هو الاوف وايت فهو أكثر دفئا من الأبيض الثلجي، ومن الخامات التي اعتمد عليها في تصاميمي لأثواب الزفاف الدانتيل والجيبور والساتان والتول وتميزت الفساتين بالقصات والأقمشة الفاخرة بينما جاء التطريز محدودا”. ويضيف “أصبح ثوب الزفاف القصير تقليعة جديدة تفرض نفسها من خلال أذواق بعض الفتيات الراغبات في التمرد على الطلة الكلاسيكية ولذلك قدمت بعض فساتين الزفاف القصيرة لتلبية رغباتهن”. ويشير إلى أن تصميم ثوب العروس لا يجب أن يرتبط بالتوقيت أو مكان الحفل فقط بل لابد أيضا أن ينسجم مع شخصية العروس ويجعلها راضية عن طلتها، ولذلك ينصح بأن يكون للعروس رأي ووجهة نظر في اختيار ثوب الزفاف ولا تترك الأمر تماما للمصمم وعليها أن تحدد له رؤيتها وبعض التفاصيل التي تساعده.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©