الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«أخبار الساعة»: واثقون بالقرارات المصيرية للقادة

30 مارس 2015 00:00
أبوظبي (وام) أعربت نشرة «أخبار الساعة» عن تطلع الشعوب العربية والإسلامية والكثير من بلدان العالم بأمل كبير وثقة عالية إلى القرارات المصيرية للقمة العربية في شرم الشيخ في ظل ما تشهده المنطقة من هجمات وتهديدات شرسة تقودها المنظمات الإرهابية والمتطرفة والجماعات الدينية السياسية وتستهدف في الأساس الأمن والسلم الإقليمي والدولي، فضلًا عن حاضر الأمة ومستقبلها في وحدتها ومصيرها ونسيجها الاجتماعي باتجاه تقسيم بلدانها وفرض الحروب الداخلية والاقتتال الطائفي المقيت وجرها إلى أتون حرب لا أحد يعرف متى تنتهي. وقالت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تحت عنوان «ثقة واعدة بقمة الأمن العربي المشترك» إن الشعوب العربية والإسلامية وبلدان العام المحبة للسلام تتطلع إلى أن تتحمل القمة مسؤولياتها التاريخية من خلال قرارات وسياسات وحلول جذرية وصياغة جديدة لعمل عربي مشترك وشامل يأخذ بعين الاعتبار حجم الهجمة العدوانية الإرهابية الشرسة التي يتعرض لها الأمن العربي والإقليمي والدولي، وذلك بهدف اجتثاث شأفة الإرهاب من جذورها والحفاظ على مقتضيات الأمن العربي إزاء الممارسات العدوانية التي تبناها الخارجون على القانون والمتمردون على قرارات الشرعية العربية والدولية لمآرب وأجندات أجنبية مشبوهة باتت أهدافها العدوانية والتوسعية مكشوفة للقاصي والداني وهي تفتيت بلدان المنطقة وإشاعة الفوضى والخراب والدمار والاقتتال فيها لعقود قادمة من الزمن فضلا عن تعطيل الأهداف المشروعة لشعوبها في التنمية والازدهار. وأضافت النشرة أن ما يدفع شعوب المنطقة للثقة بالنفس وبتفاؤل منقطع النظير باتخاذ القمة قرارات مصيرية في تعزيز وحدتها وأمنها هو تزامنها مع ما تسجله «عاصفة الحزم» في اليمن من انتصار تلو الآخر على الحوثيين الخارجين على القانون والشرعية الدستورية التي يمثلها الرئيس عبد ربه منصور هادي، مؤكدة أن العملية ستكون بلا شك ظهيراً قوياً لاتخاذ القادة العرب القرارات المصيرية التي تصب في أمن واستقرار شعوب المنطقة والعالم والبدء بتفعيل سياسات العمل المشترك من جديد، وذلك من أجل أن يدرك الحوثيون وحلفاؤهم أن ثمن ما تسول أنفسهم العمل به لنشر الفوضى والعنف والدمار في أي مكان من عالمنا العربي والإسلامي وفي بلدان العالم ستكون كلفته أضعافاً مضاعفة وأكثر بكثير من تكاليف أهدافهم وغاياتهم الإرهابية والإجرامية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©