الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هازارد ورامسي الأفضل في «التمريرات الحاسمة»

هازارد ورامسي الأفضل في «التمريرات الحاسمة»
14 يوليو 2016 15:30
القاهرة (الاتحاد) يرى كثيرون أن منتخب بلجيكا كان أحد كبار المرشحين للاستمرار حتى الأمتار الأخيرة من البطولة، وبعد الكشف عن مسار البطولة عقب نهاية الدور الأول، راهنت الغالبية على وصول الشياطين الحمر إلى نهائي البطولة انتظاراً لما ستسفر عنه مجزرة الكبار في الجهة الأخرى من القرعة، خصوصاً مع تربع بلجيكا على قمة ترتيب المنتخبات عالمياً وأوروبياً قبل انطلاق البطولة في يونيو الماضي، وامتلاكها كمّاً هائلاً من النجوم. لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، وغادرت بلجيكا البطولة أمام التنين الويلزي في دور الثمانية، في واحدة من مفاجآت تلك النسخة، إلا أن المنتخبين، البلجيكي والويلزي، قدما للبطولة أفضل صناع الأهداف، أصحاب أكثر التمريرات الحاسمة في البطولة، وهما الثنائي إدين هازارد وآرون رامسي على الترتيب، وصنع كل منهما 4 أهداف لصالح منتخبيهما.. وظهر كريستيانو رونالدو أيضاً في ترتيب أفضل صناع الأهداف، حيث حل في المركز الثالث برصيد 3 تمريرات حاسمة. لكن هل كان الثلاثي هم أغزر اللاعبين صناعة للفرص التهديفية في البطولة؟ الأرقام تجيب عن هذا السؤال بالنفي، فهازارد في المنتخب البلجيكي كان الثاني في ترتيب أكثر اللاعبين صناعة للفرص، وتصدر قائمة اللاعبين في البطولة كلها زميله دي بروين، صاحب الـ23 تمريرة فعالة، منها 3 «أسيست»، بنسبة فاعلية لتمريراته البينية بلغت 13%. الفرنسي بايت كان الثاني في الترتيب بصناعة 21 فرصة تهديفية، ثم أوزيل الألماني بـ18 تمريرة فعالة، إلا أن نجم أرسنال وصاحب أعلى نسب التمرير الحاسم في أوروبا خلال الموسم المنصرم لم ينجح في قيادة الماكينات بعدما صنع هدفاً واحداً فقط في البطولة، ويبقى الويلزي رامسي فوق القمة بسبب فعالية تمريراته التي صنعت 15 فرصة تحولت 4 منها إلى أهداف، بنسبة فعالية 26.7% وهى الأعلى مقارنة بنسبة 25% لهازارد صاحب الـ16 تمريرة فعالة. رونالدو أتى في المركز السابع من حيث صناعة فرص التهديف، ومرر البرتغالي 10 كرة فعالة لصالح البرتغال، ومن ناحية أخرى، احتل الكرواتي راكيتيتش المركز الخامس بـ13 فرصة لم تُستغل على الإطلاق بعدما فشل زملاء نجم برشلونة في استغلال تمريراته القاتلة، وتكرر الأمر ذاته مع الإسباني ديفيد سيلفا، الذي مرر 12 كرة فعالة لم تصنع أيٌّ منها هدفاً. ورغم أنه لعب في مركز غير مركزه وسط طريقة لعب غريبة لمدربه هدجسون نالت انتقاداً قاسياً من الجميع، فإن واين روني نجم إنجلترا تساوى مع رونالدو في إجمالي صناعة الفرص، التي بلغت 10 كرات، لم تتحول أي منها إلى أهداف وعجز جميع لاعبي المنتخب الإنجليزي عن استغلال مهارة روني وخبرته الكبيرة، وبرز النجم الإيطالي بيلي في صفوف الآزوري بصناعة 7 فرص للتهديف لكن لم تسفر أي منها عن هز الشباك. على صعيد أفضل المنتخبات تهديفاً، كشفت الإحصائيات عن تفوق كبير للهجوم الفرنسي، بعيداً عن كم الأهداف المحرزة من جانب الديوك، حيث صنع لاعبو فرنسا 102 فرصة للتهديف في سبع مباريات، بمعدل 15 فرصة للتسجيل في كل مباراة تقريباً، وسجل الديوك من خلالها 13 هدفاً، لتصل نسبة فعالية هجوم الفرنسيين إلى 12.7%. المنتخب الألماني كان التالي في الترتيب من حيث غزارة الفرص التهديفية التي أتيحت لهم، وصنعت الماكينات 88 فرصة، ثم البرتغال 86، وبعدهما بلجيكا بـ82 فرصة، وأخيراً إنجلترا ضمن أفضل خمسة منتخبات في هذه الإحصائية بإجمالي 63 فرصة للتهديف. لكن الأمر لم يتعلق فقط بغزارة التمريرات الفعالة والحاسمة، بل كانت الفعالية هي الأهم، لهذا حلت إنجلترا في المركز الأخير ضمن 12 منتخباً في هذه العينة بسبب تحويل 6% فقط من هذه الفرص إلى أهداف، ولك أن تتخيل أن الألمان احتلوا المركز العاشر في هذا الأمر بعدما أسفرت 7.9% من الفرص عن أهداف، بنسبة قريبة جداً من بولندا التي أحرزت أهدافاً من 7.8% من تلك الفرص. وعلى النقيض تماماً، وبأقل عدد من الفرص وبأكبر قدر من الحسم والتركيز، جاءت أيسلندا في المرتبة الأولى بعدما أحرزت 8 أهداف من إجمالي 33 فرصة للتسجيل بنسبة 24%، ثم ويلز بعد تحويل 10 فرص إلى أهداف من إجمالي 51 فرصة بنسبة 19.6%، وكانت إيطاليا قد احتلت المركز الرابع، قبل الخامس فرنسا، بفعالية بلغت 16% حيث أحرزت 6 أهداف من 37 فرصة.. وجاء البطل، البرتغال، في الترتيب السابع بنسبة 10.5%.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©