الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإسلام والمتغيرات المسيحية..غداً.. في "وجهات نظر"

الإسلام والمتغيرات المسيحية..غداً.. في "وجهات نظر"
29 مارس 2012
الإسلام والمتغيرات المسيحية في هذا المقال يقول محمد السماك إن المسيحية تواجه ثلاث متغيرات أساسية؛ أولها انحسار الإيمان الديني في المجتمعات الغربية، وثانيها الانتشار الواسع للإيمان الديني المسيحي في آسيا وإفريقيا، أما الثالث فهو دخول الإسلام إلى المجتمعات الأوروبية. وإذا كان المتغير الأول قد الباب واسعاً لقيم جديدة تشكل تحديّاً للكنيسة، مثل: تشريع "زواج المثليين" وإجراء مراسمه في الكنيسة، واعتماد كهنة شاذين جنسيّاً، وتعيين أساقفة من النساء... فإن المتغير الثاني جعل من الإسلام أحد مشاغل واهتمامات الكنيسة. وكل ذلك -يقول الكاتب- يتطلب وعياً إسلاميّاً جديداً للتعامل مع هذه التحولات على غير قاعدة التصورات الموروثة في الثقافة العامة. مخاطر تواجه اللغة وفي هذا المقال يسجل محمد الباهلي بعض المؤشرات المتصلة بالحالة التي وصل إليها وضع اللغة العربية في وطنها وبين أهليها، خاصة بعد أن هيمنت اللغات الأجنبية على الحياة العامة وأصبح التعليم في غالبيته باللغة الإنجليزية. والخوف هنا -يقول الكاتب- مصدره أن استمرار مثل هذا التوجه وتزايده، يعرِّض هوية الدول والمجتمعات للخطر. وأخيراً يطالب الباهلي بحل المشكلات التي تواجهها لغتنا العربية، بمضاعفة جهود بناء الذات وتحقيق التنمية، وتخصيص استثمارات مناسبة لتقوية هذه اللغة وتوسيع انتشارها وتعزيز حضورها، كما تفعل الأمم الأخرى لصالح لغاتها القومية. روسيا وإيران... وسوريا ويحاول جيفري كمب في هذا المقال إلقاء الضوء على شبكة المصالح الدولية والإقليمية وتقاطعاتها في سوريا، وكيف يمكن لهذه المصالح أن تتأثر بسقوط النظام السوري الحالي. ويوضح كمب دوافع اعتراض روسيا على قرارات مجلس الأمن الدولي حول سوريا، قائلا إنها أبعد وأعمق من كرامتها المجروحة جراء ما تعتبره احتيالا عليها من جانب "الناتو" حين تجاوز حدود الترخيص الأممي في ليبيا، موضحاً الخلفيات الحيوستراتيجية لذلك الموقف؛ فسقوط نظام الأسد سيضعف إيران ومن ثم قد يضطرها لإقامة علاقات جديدة مع الغرب، فيما سيمثل تحولا ضاراً بالمكانة الحيوية لروسيا على الخريطة العالمية للطاقة وشبكات أنابيبها المتجهة إلى أوروبا. الحقوق الفلسطينية "غير القابلة للتصرف"! ويركز الدكتور أسعد عبدالرحمن في مقاله هنا على مفارقة مثيرة للتعجب في تعاطي المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية؛ فقد ظلت قرارات الأمم المتحدة، بجميع هيئاتها ووكالاتها، وما يصدر عنها من توصيات ووثائق حول هذه القضية، تؤكد كلها على الحقوق الفلسطينية الثابتة و"غير القابلة للتصرف"، لاسيما حق العودة وحق التعويض وحق تقرير المصير... ورغم ذلك فإن هذه الحقوق ما فتئت هدفاً لانتهاكات واسعة ومتواصلة من جانب إسرائيل التي أقامت نظام فصل عنصري على مرأى ومسمع من العالم في فلسطين. بل إن قوى دولية مؤيدة لإسرائيل طالما حاولت العبث بتلك "الحقوق الثابتة"، ساعيةً للالتفاف عليها وتسييلها وربما إنهائها كلياً وتشييعها إلى دائرة النكران والنسيان والفناء!
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©