الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

600 مشارك في ورش تضع الشباب والفتيات على طريق الإبداع

600 مشارك في ورش تضع الشباب والفتيات على طريق الإبداع
10 ابريل 2014 20:34
بمشاركة نحو ستمائة من طلاب وطالبات الجامعات والمدارس في الدورة السادسة من منافسات المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات 2014، نظم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني مؤخراً ورش عمل مكثفة في أبوظبي ودبي، استعداداً للمسابقة التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وينظمها المركز خلال الفترة من 14 - 16 أبريل الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث سيتنافس شباب وفتيات الإمارات في 24 مجالاً، منها 5 مهارات جديدة، تحت شعار «من أجل الإمارات نسمو بالمهارات». تنطلق المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات 2014 الأسبوع المقبل مركزة على توعية الشباب والفتيات بآليات التنافس في 24 مجالاً منها 5 مهارات جديدة، وهو ما أكده المهندس حسين إبراهيم الحمادي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة توجه دائماً نحو توفير أحدث التقنيات والإمكانيات وورش العمل اللازمة لتمكين شباب وفتيات الإمارات من الإبداع والابتكار في كافة المجالات التقنية والمهنية، كما توجه القيادة الحكيمة نحو توفير كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي اللازم لتكوين أجيال وطنية قادرة على صناعة المستقبل الوطني المتطور في كافة قطاعات العمل والتقدم الصناعي والاقتصادي الذي تعيشه الإمارات حالياً ومستقبلاً. فريق المهارات الحمادي لفت إلى أن مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني وضع كافة إمكانياته ووفر أحدث التقنيات والوسائل اللازمة لضمان حصول طلبة المدارس والجامعات المشاركين في المسابقة، على الفرصة الكاملة لكي يصلوا بمهاراتهم إلى العالمية من خلال الفوز بإحدى ميداليات المسابقة، ومن ثم الانضمام إلى فريق مهارات الإمارات وأوضح أنه وضع خُطّة متكاملة لإعداد هذا الفريق في كبري دول العالم المتقدم وتدريبهم على كافة المهارات وفق أرقى النظم العالمية المعمول بها في تلك الدول وصولاً إلى فريق قادر على الفوز في المونديال العالمي بالعديد من الميداليات التي تستحقها دولة الإمارات. أما مبارك سعيد الشامسي، نائب مدير عام مركز مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، فقال: إن إستراتيجية العمل في المركز تتضمن السعي من خلال المسابقة الوطنية للمهارات، وغيرها من الفعاليات، نحو اكتشاف المواهب العلمية والتقنية والمهنية الموجودة بين شباب وفتيات الإمارات، وهي مواهب بحاجة إلى من يكتشفها ويشجعها وهو الدور الوطني الذي يجب أن تشارك فيه الأسرة وكافة المؤسسات التربوية والتعليمية حتى يتسنّى لهذه المواهب المشاركة في مسيرة خدمة مجتمعها ونهضته الحضارية، التي تحتاج إلى كافة الجهود المواطنة المخلصة ليتكاتف الجميع لما فيه خير دولتنا الفتية التي تتمتع بسمعة عالية بين دول العالم المتقدم. العمل المشترك الشامسي ركز على ضرورة العمل المشترك بين الوزارات وكافة المؤسسات المجتمعية لتشكيل لجنة عليا متخصصة تعمل على الكشف المبكر عن المواهب التي يتمتع بها أبناؤنا الطلبة ليعمل الجميع من منطلق مؤسسي منظم، بحيث يتم ذلك ضمن مراحل أخرى مدروسة ومتلاحقة يتم من خلالها اكتشاف هذه المواهب مبكراً، ومن ثم العمل على تزويدها بالخبرات والإمكانيات التكنولوجية التي تطور من مستوى أدائهم ليكون لهم في المستقبل الدور الفاعل في تلبية متطلبات النمو الصناعي بالدولة، داعياً الجميع نحو التعاون مع «مهارات الإمارات» وصولاً إلى أهدافها الوطنية الهامة التي تنسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة. وبدوره أوضح علي محمد المرزوقي رئيس مهارات الإمارات رئيس اللجنة العليا المنظمة للمسابقة الوطنية للمهارات 2014 أن ورش العمل المشار إليها تم تنظيمها بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء الذين قدموا للمشاركين في المسابقة الوطنية، شرحاً مفصلاً حول آلية التنافس فيها ومختلف الضوابط والشروط الواجب مرعاتها خلال المشاركة والتنافس، إضافة إلى تقديم كافة النصائح والتوجيهات التي يمكن أن تفيد المتنافسين وتضمن لهم التفوق والفوز بإحدى ميداليات المسابقة التي يتأهل الفائزون فيها للانضمام إلى منتخب الإمارات الذي سيمثل الدولة في المونديال العالمي للمهارات الذي سيعقد في البرازيل 2015، وفي أبوظبي 2017. دافع قوي وأضاف: «لقد شهدت هذه الورش تفاعلاً ومناقشات استفاد منها الطلبة كثيراً في طريق استعدادهم القوي للمشاركة في هذه المسابقة الهامة التي تعمل على إعداد كوادر وطنية من الشباب الإماراتي المبدع القادر على التفاعل مع النمو التكنولوجي والصناعي بما يتوافق مع متطلبات رؤية أبوظبي 2030، والخطة الاستراتيجية للدولة 2021، حيث تفهم الطلبة هذا الهدف الجوهري الذي يعد في حد ذاته دافعاً قوياً للشباب من أجل الالتحاق بالمجالات المهنية الصناعية والتكنولوجية المطلوبة بقوَّة في سوق العمل الوطني والعالمي، عن طريق الالتحاق بكليات الهندسة، والتكنولوجيا وغيرها من الكليات المتخصصة في هذه المجالات الحيوية والمؤثرة في صناعة المستقبل الصناعي والتكنولوجي في دولة الإمارات. تزايد المتسابقين وأوضح أن الدورة السادسة من المسابقة الوطنية 2014 تشهد تطوراً كبيراً في جميع الجوانب مقارنة بالعام الماضي، حيث تشهد زيادة في عدد المتسابقين بنسبة 25%، كما تم استحداث خمسة أنواع جديدة من المهارات، وهي تصميم وتزين الحدائق، وتقنيات الإبداع في الإنتاج الإعلامي، وتقنيات الهواتف الذكية، والنجارة، إضافة إلى استحداث مسابقة النجارة لذوي الاحتياجات الخاصة، فيما تم خلال العام الماضي استحداث مسابقات تراثية متخصصة في صناعة الحبال والفخار وغيرها من الصناعات والحرف التراثية. كما تم زيادة المساحة المخصصة للفعاليات إلى ست صالات وبزيادة تقدر بنحو ثلاثة آلاف متر مربع، وكذلك زيادة عدد فئات ومجالات التنافس من 15 نوعاً عام 2012 إلى تسعة عشر مجالاً العام الماضي لتصل إلى 24 خلال العام 2014، حيث تم رصد جوائز نقدية قيمة للفائزين، إضافة إلى الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية وهدايا أخرى تذكارية. (أبوظبي- الاتحاد) شروط المسابقة الوطنية ومعاييرها أوضح المهندس فهر الدبوس رئيس قسم المهارات في مهارات الإمارات نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمسابقة الوطنية، أن ورش العمل المشار إليها تضمنت أيضاً تعريف المتسابقين بالشروط والمعايير اللازم تطبيقها خلال المسابقة الوطنية، وجميعها معايير وضوابط يتم تطبيقها في المسابقات العالمية للمهارات، حيث يشكل هذا الأمر أهمية كبيرة للمساهمة في تمكين المواطنين من الفوز في المونديال العالمي للمهارات. ولفت إلى أن جميع المشاركين في المسابقة تعرفوا عملياً على مجالات التنافس خلال المسابقة الوطنية التي تتضمن أيضا تطبيقات برامج الحاسوب، ودعم الشبكات، وتصميم مواقع الإنترنت، وتصميم الجرافيكس، والرسم الهندسي «الأوتوكاد»، والتوصيل الكهربائي، والروبوتات، والميكاترونكس، والتصنيع بمؤازرة الحاسب، والرعاية الصحية، واللحام، وتوصيلات الألياف الضوئية، وتصميم المجوهرات، وتكنولوجيا السيارات، وصيانة محركات الطائرات، إضافة إلى التخصصات الجديدة التي يتم إطلاقها لأوَّل مرة هذا العام، وهي تصميم الأزياء، والإلكترونيات، والبرمجة، وأمن الشبكات، حيث يمكن للمواطنين من الجنسين، ومن جميع المهن والوظائف والمدارس والمعاهد والجامعات، المشاركة في المسابقة على ألا يتجاوز عمر المواطن أو المواطنة عن 23 سنة في فئة التطبيقات الإلكتروميكانيكية «الميكاترونيكس» وفئة توصيلات الألياف الضوئية،وعن 20 سنة في فئات المهارات الأخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©