الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«قفز الحواجز» تدشن «صيف بلادي» في «الشارقة للفروسية» اليوم

«قفز الحواجز» تدشن «صيف بلادي» في «الشارقة للفروسية» اليوم
13 يوليو 2016 21:21
دبي (الاتحاد) تشهد صالة نادي الشارقة للفروسية والسباق في السابعة والنصف مساء اليوم حفل افتتاح البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية «صيف بلادي 2016»، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بمشاركة 90 مركزاً شبابياً وثقافياً ورياضياً من مختلف إمارات الدولة ويستمر حتى 25 أغسطس المقبل، ويستهدف البرنامج أكثر من 20 ألف طالب وطالبة من 8 حتى 18 عاماً للمشاركة في الفعاليات والأنشطة وورش العمل المتنوعة التي يقدمها البرنامج. يتضمن الحفل عدداً من الفقرات المتنوعة أبرزها قفز الحواجز للخيول والليزر إلى جانب الفقرات الفنية التي سيقدمها مجموعة من منتسبي المراكز الشبابية التابعة للهيئة. وأشار راشد آل علي، رئيس لجنة «صيف بلادي 2016»، إلى أن حفل الافتتاح سيكون مشوقاً ومختلفاً عن الأعوام السابقة، وتم تصميم فقراته من قبل مجموعة من الشباب بطريقة إبداعية مبتكرة وبإشراف نخبة من المختصين واللجان العاملة في البرنامج. وأضاف: ووجه آل علي الدعوة للجميع لحضور حفل الافتتاح والاستمتاع بالعروض والفقرات التي سيتخللها الحفل، مشيراً إلى أن اللجنة العليا المنظمة كانت قد أنهت التحضيرات والاستعدادات الخاصة بحفل الافتتاح كافة والتي حرص خالد عيسى المدفع، الأمين العام المساعد بالهيئة رئيس اللجنة، على متابعة التفاصيل والوقوف عليها لضمان إخراج الحفل بالصورة التي تتناسب مع المكانة التي وصل إليها البرنامج والتي تضمن كذلك استمتاع الحضور بالفقرات. وتوجه آل علي نيابةً عن اللجنة العليا المنظمة للبرنامج بالشكر إلى إدارة نادي الشارقة للفروسية ممثلة في سلطان محمد اليحيائي مدير عام النادي، والقائمين والعاملين فيه على استضافة حفل الافتتاح وتسخير الإمكانات والتسهيلات الكفيلة لإنجاحه. يشار إلى أن البرنامج يأتي انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة العناية بالشباب، ووضع البرامج الكفيلة بحمايتهم من المخاطر، واستغلال أوقات الفراغ الاستغلال بصورة أمثل، وانطلاقاً من رؤية الهيئة نحو التطوير المستمر، تحقيقاً للأهداف التي تتواءم مع أهداف الحكومة الاتحادية. ويعكس البرنامج الحرص على توفير المناخ المناسب لاستقطاب الشباب وتوفير البيئة الجاذبة لهم من خلال الابتعاد به عن الروتين والبرامج التقليدية وإكسابه القدرة على منافسة ما هو مطروح على الساحة محلياً وعالمياً، حيث يجمع بين الترفيه والمتعة والفائدة العلمية ويهدف من خلاله إلى ترسيخ القيم الأصيلة والحفاظ على الهوية الوطنية. ويهدف إلى استقطاب أكبر عدد من الشباب خلال الإجازة الصيفية بقصد وقايتهم وحمايتهم من مخاطر وقت الفراغ وتهيئتهم للعيش في عصر المعلوماتية، وتمكينهم من ممارسة هواياتهم بشكل حر آمن ممتع وسليم وتوعيتهم بالسلوكيات الصحيحة تجاه المحافظة على البيئة بجميع أشكالها وتدريبهم على مختلف الفنون والمهارات والارتقاء بمستوى قدراتهم ومواهبهم وتنمية أواصر الأخوة والصداقة بين الشباب من مختلف مناطق الدولة وتعزيز روح التطوع والعطاء لدى الشباب وتهذيب السلوكيات الأخلاقية والاجتماعية والصحية لدى الشباب وتعريفهم بمعالم الدولة وإطلاعهم على مختلف أوجه النهضة فيها وتأصيل الجوانب التراثية في نفوسهم والمساهمة في تكوين القيادات الشبابية وإعدادها لتحمل المسؤولية. وأعلنت الهيئة عن تقديم مجموعة ضخمة ومتنوعة من الفعاليات ضمن البرنامج والتي ستحمل العديد من المفاجآت وستركز في جانب كبير منها على تنمية القدرات الإبداعية لدى الطلبة، من خلال أنشطة وفعاليات ودورات متنوعة وجذابة تجمع بين التثقيف والتسلية والمتعة، إلى جانب الاستفادة وتنمية القدرات الابتكارية لدى الشباب، مستلهمة الرؤية الثاقبة للحكومة الرشيدة التي تكللت هذا العام بالعديد من المبادرات الكريمة، خصوصاً أن «صيف بلادي» يعد برنامجاً وطنياً يسعى لاستيعاب الشباب في الإجازة الصيفية ويقدم كل فعالياته للمشاركين مجاناً. وأطلقت الهيئة مبادرة جديدة تحمل عنوان «مجالس صيف بلادي» الحوارية ضمن البرنامج، إذ تمثل سلسلة من المجالس الحوارية مع الشباب في فعاليات البرنامج وسيتم تنظيمها بشكل دوري خلال فترة البرنامج في إمارات الدولة، وسيتم خلالها استضافة مجموعة من الشخصيات المتخصصة والمسؤولين على مستوى الدولة، حيث ستناقش عدداً من المحاور التي تم رسمها لتحقيق أهداف محددة أهمها التركيز على قضايا التواصل الاجتماعي، وتعزيز الهوية الوطنية، وكيفية حماية شبابنا من التطرف والإرهاب، وأهمية العمل الاجتماعي وتأثيره على الشباب. وتمثل البرامج الحوارية خطوة جديدة يتم اعتمادها للدورات القادمة، حيث جاءت لتترجم توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة العناية بالشباب للوقوف على قضاياهم وتطلعاتهم وإيجاد الحلول المناسبة لهم بشكل عملي يتناسب مع توجهاتهم وأفكارهم وطموحاتهم، كما ستسهم في دعم الجهود الرامية لاستشراف وصناعة المستقبل بأيدي أبناء الإمارات من الشباب، وتصب في خدمة أهداف الحكومة بتعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى العيش ورفاهية المجتمع. وتتطلع الهيئة إلى الدور الذي تمثله المجالس الحوارية نحو المزيد من التفعيل لدور الشباب وأن تكون مخرجاتها ونتائج أعمالها عاملاً مسانداً في تعزيز مكانة هذه الفئة في بناء الوطن، وأن يسهم الشباب في طرح الأفكار المبتكرة، والأخذ على عاتقهم تعزيز فرص التميز والنمو في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©