الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محققون بريطانيون بارزون يستجوبون 4 مشتبه بهم في قضية المواطنات الثلاث

10 ابريل 2014 18:55
محمود خليل (دبي) أكدت الشرطة البريطانية «سكوتلاند يارد»، عدم توجيه اتهامات رسمية لأربعة أشخاص مشتبه فيهم كانت أعلنت القبض عليهم مساء أمس الأول، في قضية الإماراتيات الثلاث، اللواتي تعرضن إلى الاعتداء بالمطرقة داخل واحد من أكبر فنادق لندن فجر الأحد الماضي، من دون أن تقدم المزيد حول المسار الذي آلت إليه التحقيقات. وكانت الشرطة البريطانية أعلنت القبض على 3 رجال وامرأة، مشتبه فيهم بارتكاب الجريمة. وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم «سكوتلانديارد»، في اتصال هاتفي مع «الاتحاد» أن التحقيقات لاتزال جارية مع المقبوض عليهم، وهم 3 رجال وامرأة، وأن فريقاً من قيادة الجرائم الكبرى والجنائية برئاسة ضابط رفيع المستوى يتولى التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث الذي وصفته بـ «العنيف» وغير «الاعتيادي»، لافتة إلى أن الشرطة البريطانية تتعاون مع السلطات الإماراتية في التحقيقات التي تجريها في الحادثة. وأكدت أن الشرطة تجري تحقيقات موسعة ومكثفة مع المشتبه فيهم الذين ألقي القبض عليهم أمس في منطقة اينسلغتن، وقالت: إن التحقيقات معهم تتمحور حول الشروع بقتل الشقيقات الثلاث، مبينة أنه لم يتم توجيه اتهامات رسمية لأي منهم حتى اللحظة. ورفضت المتحدثة تأكيد ما إذا كان واحدا من المشتبه فيهم الأربعة هو الجاني، مكتفية بالقول إن التحقيقات جارية معهم بهذا الخصوص لمعرفة ملابسات الحادث، كما رفضت الإفصاح عن جنسيتهم، قائلة: إنه من المبكر الإعلان عن ذلك، لافتة إلى أن تصنيف المشتبه فيهم الأربعة لم يتطور حتى اللحظة لاعتبارهم متهمين رسميين في حادثة الاعتداء على الشقيقات الثلاث. وبينت أن التحقيق مع المرأة منصب على معرفة مصدر المسروقات التي ضبطت بحوزتها عند إلقاء القبض عليها، رافضة الإفصاح عما إذا كانت ترتبط بعلاقة مع المشتبه فيهم الثلاثة. وعما إذا كانت المسروقات المضبوطة بحوزتها تعود إلى الشقيقات الثلاث المجني عليهن، قالت المتحدثة :« ليس لدي إجابة واضحة في هذا الخصوص، لافتة إلى أن الشرطة ليست متأكدة حتى اللحظة إذا كانت المسروقات التي ضبطت مع المرأة تعود إلى المجني عليهن أم لا. ورفضت المتحدثة باسم «سكوتلانديارد» التعقيب على تصريحات صحفية لوالد الفتيات، أكد فيها أن بناته لم يتعرضن إلى السرقة، وأن الهدف كان قتلهن بشكل متعمد، واكتفت بالقول إن التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كانت المسروقات المضبوطة تعود إلى المجني عليهن أم لا، مؤكدة أن شرطة سكوتلانديارد عاكفة على فحص وتحليل مواد فيلمية استخرجتها من كاميرات الفندق، والكاميرات المنتشرة في المنطقة المحيطة بالفندق. وامتنعت عن الرد على سؤال حول ما إذا كانت أي من الصور الموجودة في المادة الفيلمية الخاضعة للفحص والتحليل الأمني تطابقت مع المشتبه فيهم الذين يتم التحقيق معهم أو أن تكون الكاميرات التقطت صورا للجناة في ضوء تأكيدات سابقة للشرطة البريطانية بأن الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة في الطريق العام أوضحت أن شخصا أبيض البشرة خرج من الجانب الأيسر من الفندق، وعليه بعض الدماء. واكتفت المتحدثة بالإشارة إلى أن الشرطة البريطانية لا تفصح كثيرا عن المعلومات، من أجل مصلحة سير التحقيقات، فيما رفضت تأكيد معلومات راجت خلال اليومين الماضيين حول أن الضحايا كن تركن باب غرفة الفندق مفتوحة مما سهل على الجاني اقتحام الغرفة، وقالت: إن كل شيء خاضع للتحقيقات. وحول الحالة الصحية للشقيقات الثلاث قالت المتحدثة الرسمية باسم الشرطة البريطانية: لا تزال الشقيقة الكبرى خلود المهيري (36 عاماً) في حالة غيبوبة بقسم العناية المركزة بالمستشفى بعد تعرضها إلى الهجوم، فيما حالة الشقيقتين الأخريين أقل خطورة، مشيرة إلى أنهما تماثلتا للشفاء. إلى ذلك، ذكر شاهد عيان لـ «الاتحاد» أن الفندق تحيطه الكاميرات من الجوانب كافة، بما في ذلك الممرات الداخلية، نافياً ما تردد أن تكون إدارة الفندق وضعت الكاميرات بعد الحادثة، لأن نوعيتها وطريقة تركيبها لا توحي بذلك. وكانت 3 شقيقات مواطنات تعرضن فجر الأحد الماضي لاعتداء أسفر عن تعرّض عهود «34 سنة» لإصابة خطرة في الرأس، دخلت على إثرها قسم العناية المركزة في مستشفى «سانت ماري»، فيما تعرّضت أختها «خلود 38 سنة»، ولديها ثلاثة أبناء (فاطمة ونورة وسعيد) لإصابات متعددة في الوجه، وأجريت لها جراحتان عاجلتان في الوجه، بينما كانت إصابة فاطمة«32 سنة» أقل حدة من شقيقتيها، وتم نقلها إلى مستشفى» رويال لندن. «مغردون» يطالبون بمقاضاة الفندق شروق عوض (دبي) تفاعلت جموع غفيرة من رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مع حادثة الاعتداء على الشقيقات المواطنات الثلاث في العاصمة البريطانية لندن، معربين عن تمنياتهم بالشفاء العاجل لهن، مطالبين بضرورة التنسيق بين الأجهزة الأمنية في بريطانيا والإمارات لكشف ملابساتها والقبض على الجناة في أسرع وقت، مؤكدين ضرورة إقامة عائلة المصابات قضية على الفندق، ومطالبته بالتعويض والمادي المعنوي. وأشار البعض في تغريداتهم إلى الحرص على متابعة الحادثة وتفاصيلها في محاولة منهم للتعرف على أحدث الأخبار حولها عبر ما تبثه وسائل الإعلام المحلية المقروءة والمرئية، مؤكدين أن وسائل الإعلام في الدولة حرصت على متابعة تفاصيل الحادثة والحالة الصحية للمصابات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©