الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طرح 20 مولوداً من «فطايم» النوق في «الصيد والفروسية»

طرح 20 مولوداً من «فطايم» النوق في «الصيد والفروسية»
30 سبتمبر 2009 01:42
استكمل مركز الأبحاث البيطري في منطقة سويحان استعداداته لطرح 20 مولوداً من «فطايم» النوق الأصيلة تم الحصول عليها عبر تقنية زرع الأجنة، في مزاده السادس يوم 3 أكتوبر المقبل على هامش معرض الصيد والفروسية. ويستعد المركز لافتتاح أول مختبر لتشخيص أمراض هجن السباقات يتضمن وحدة متطورة لفحوص الدم الشهر المقبل، وفق الدكتور عبد الحق أنواسي مدير المختبر. وأشار أنواسي الى أنه من المقرر أن يعرض المركز 80 مولوداً آخرين من « الفطايم» للبيع خلال مزاد سيعقد على هامش مهرجان سباق الهجن الختامي الذي سيقام في الوثبة خلال شهر أبريل من العام المقبل 2010». ويتراوح سعر المولود الواحد من «الفطايم» التي يطرحها المركز في المزادات العلنية بين 100 ألف درهم وستة ملايين درهم تتوقف على نوعية المولود ومدى أصالته أي انتمائه للسلالات الأصيلة والشهيرة . وتنحدر أصول الهجن الأصيلة في المختبر غالباً من العمانيات ومن أشهر الأمهات أم هملولة ، الحقة ، الحذرة ، بنت صوغان، زعفرانة ، الشاهينية ،الزود، الغياثية ، الوثبة ، الشيرزية ومن أشهر الآباء جبار ، ولد جبار ناصي ومشغل . وأوضح مدير مختبر الأبحاث البيطري أن التقنيات الحديثة ساهمت في زيادة إنتاجية النوق الأصيلة من الأجنة من 7 مواليد فقط الى 24 مولودا في العام الواحد أي ما يعادل 48 مولودا كل عامين مقابل مولود واحد فقط كل عامين في حالات الولادة الطبيعية. وبلغ إجمالي عدد المواليد التي تم الحصول عليها بطريقة زرع الأجنة بالمركز خلال الموسم الحالي 2008 / 2009 ما مجموعه 300 مولود من سلالات الإبل الأصيلة. ويقوم المركز بتطوير 3 تقنيات جديدة تتضمن تقنية تقنية جمال الأنابيب ، تقنية الاستنساخ الخلوي بالإضافة إلى تقنية الحقن المجهري للحيوان المنوي. وأوضح الدكتور أنواسي أن مختبر الفحوص الجديد سيبدأ في تقديم خدماته للمواطنين مالكي هجن السباقات اعتبارا من الموسم 2009 / 2010 سعيا نحو توفير الرعاية الصحية الواجبة لهذه الثروة الحيوانية التي تنطوي على قيمة تراثية كبيرة لافتاً الى أن المركز يمتلك الآن 60 ناقة حاضنة للأجنة بالإضافة الى وجود عدد آخر من النوق الخاصة بالمواطنين . وأضاف مدير مركز الأبحاث البيطرية بسويحان أن المركز يواصل جهوده لتطوير عمليات الإخصاب عن طريق الأنابيب حيث تم ادخال تقنيات متطورة بهذا المجال لافتا الى انه وعلى الرغم من النجاح الذي تحقق في هذا الصدد الا أن غالبية الجهود التي تبذل في هذا الاتجاه محدودة التطبيق تجري في إطار التجارب. وكان المركز نجح في الحصول على 14 مولوداً بتلك التقنية التي يهدف استخدامها الى تطوير وتطبيق التقنيات الحديثة في تكاثر الإبل وحقق المركز من وراء تلك التقنية فوائد عدة منها المحافظة على أنواع وسلالات الإبل النادرة والإصيلة. وفيما يتعلق بالجهود العلمية التي تبذل بمجال الاستنساخ لفت الدكتور انواسي الى أن هذه الجهود أسفرت حتى الآن عن الحصول على أجنة مستنسخة ليسجل المركز بذلك سبقا عالميا تم نشره بعدد من المجلات العالمية المتخصصة ويواصل المركز محاولاته للحصول على مواليد مستنسخة خاصة بعد ادخال تجهيزات وتقنيات جديدة متقدمة. وكانت تجارب الاستنساخ بدأت بالمركز العام الماضي الا أنها تعثرت لأسباب فنية وتقنية وقد نتج عن التجارب الأولية نجاح لحالة حمل الا أنها اجهضت مما حال دون الحصول على اول جمل مستنسخ وعلى الرغم من ذلك هناك امكانية 80 % من الخطوات المطلوبة أساساً في عملية الاستنساخ . ويعد مركز الأبحاث البيطري بسويحان من أكثر المراكز المتخصصة في علم تكاثر الإبل في العالم وكان انشئ بتوجهات كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني. وتتلخص تقنية ولادة الجمال بواسطة نقل وزرع الأجنة الى أربعة مراحل تبدأ الأولى بإحضار الإناث المعطيات التي وقع عليها الاختيار لأخذ الأجنة منها ثم يتم تحضير الناقة بواسطة الهرمونات. أما المرحلة الثانية فتتمثل في تحضير الإناث الحاضنات للأجنة بإعطائها هرمونات في نفس يوم الحصول على الأجنة مع الإناث المعطيات حيث تحقن الحاضنات بهرمون الإباضة.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©