الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تساؤلات وتكهنات حول منشأة «التخصيب»الثانية

30 سبتمبر 2009 00:44
أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها تبني منشأة ثانية لتخصيب اليورانيوم. وفيما يلي تفصيل لما هو معلوم حتى الآن بشأن هذه المنشأة: - بدأ بناء المنشأة عام 2006 وهي تقع في عمق جبل في قاعدة صاروخية سابقة تحت سيطرة «الحرس الثوري» قرب مدينة قم على بعد نحو 160 كيلومترا إلى الجنوب من طهران. - تتسع المنشأة لاستيعاب نحو ثلاثة آلاف وحدة طرد مركزي وهي الآلات الاسطوانية التي تلف بسرعات تفوق سرعة الصوت لتخصيب اليورانيوم سواء لتركزات منخفضة ملائمة لصنع الوقود النووي أو المستوى المرتفع الذي يوفر قلب القنبلة الذرية. وهذا العدد من وحدات الطرد المركزي أقل عشرات الآلاف من تلك الأجهزة اللازمة لإنتاج الكميات الصناعية من اليورانيوم المنخفض التخصيب لجعل محطة نووية تواصل العمل، لكن ثلاثة آلاف وحدة يمكن أن تنتج مواد انشطارية لصنع سلاح نووي واحد سنويا إذا ما تم تشغيلها دون توقف بأقصى طاقة. - يقول دبلوماسيون إن المنشأة مجهزة بأمن يفوق ما هو معتاد مع المحطات النووية المدنية. ويعتقد محللون غربيون أنها (المنشأة) يمكن أن تكون حائط صد مستتر لمواصلة التقدم نحو تكوين قدرة نووية في حالة قصف محطة نطنز الخاضعة لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. - تعتقد قوى غربية أن منشأة قم ربما تكون قد صممت لإنتاج يورانيوم عالي التخصيب إذا ظلت سرية، وأن إيران قررت استخدامها في صنع الأسلحة. بينما يتساءل محللون عما إذا كان هناك مركز تحويل سري لتزويد المحطة بغاز سادس فلوريد اليورانيوم اللازم للتخصيب. ويوفر مركز التحويل الوحيد المعروف في أصفهان الوقود لنطنز وهو خاضع لمراقبة الوكالة الدولية للتحقق من عدم تحويل مواد اليورانيوم إلى مكان آخر. - تبلور الجزء الأكبر من البنية الأساسية لمنشأة تخصيب اليورانيوم الثانية، لكن ليس من المعلوم أن هناك وحدات للطرد المركزي قد تم تركيبها أو تشغيلها بعد ولم يجر إدخال مواد نووية. ويعتقد مسؤولون أميركيون أن المنشأة يمكن تشغيلها خلال عدة أشهر. بينما تقول إيران إن أمامها نحو 18 شهرا لتشغيل المنشأة. - جاء في خطاب إيراني تلقته وكالة الطاقة يوم 21 سبتمبر أن المنشأة الجديدة شأنها شأن محطة نطنز ستخصب اليورانيوم لمستوى 5% فقط، وهي النسبة الملائمة لتوفير الوقود لمحطة للطاقة. وقد طلبت الوكالة من إيران تقديم التصميم الكامل والسماح للمفتشين بدخول المحطة في أسرع وقت
المصدر: فيينا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©