الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أربيل يستضيف الكويت والعربي في مهمة الكرامة

أربيل يستضيف الكويت والعربي في مهمة الكرامة
30 سبتمبر 2009 00:11
لم تعد مباراة اليوم بين أربيل العراقي والكويت الكويتي مجرد لقاء عابر يجمع بين فريقين، وإنما على اساس يمتد إلى جذور تاريخية يحن إليها كلاهما، منذ المنازلة التاريخية بين المنتخبين في خليجي الدوحة 1976 والتي انتهت بفوز الكويت (4-2). ومباراة اليوم تنطوي في سجل اللقاءات التاريخية المميزة، وهي تحمل المباراة رقم واحد بينهما على ملعب فرانسو حريري، ومعها تحمل المساهمة في فك الحصار المفروض على الأندية والمنتخبات العراقية في اللعب على أراضيها. وقال رئيس نادي أربيل إن المباراة وبعد سنوات طويلة من الحصار والحظر المفروض على الكرة العراقية، تشكل منعطفاً مهماً في مسيرة فريق أربيل وهو يمثل الكرة العراقية في كأس الاتحاد الآسيوي. والتقى الفريقان في الكويت منتصف الشهر الجاري وانتهى اللقاء بالتعادل الايجابي بهدف لمثله، ما عزز من فرص انتقال أربيل إلى الدور نصف النهائي، إذ يحتاج إلى التعادل من دون أهداف أو الفوز بأية نتيجة. وقال مجيد إن فريق أربيل مطالب بأن يختار الفوز ولا ينتظر أن يحتفظ بالنقطة التي يمتلكها من المباراة قبل انطلاقها، ويجب على لاعبيه أن يعوا جيداً أن خصمهم لن يكون سهلاً، خاصة انه خارج تواً من أزمة استبدال مدربه والاستعانة بمساعده الكويتي محمد عبدالله. وأضاف أن أربيل يقف على اعتاب تحقيق نجاح جديد للكرة العراقية عندما ينتقل الفريق إلى الدور نصف النهائي، وهو بالتالي يشكل سابقة مهمة في تاريخ الكرة العراقية التي غابت منذ زمن ليس بالقصير عن واجهة البطولات الآسيوية. من جانبه، قال مدرب أربيل، ثائر أحمد إن الفرصة مواتية لفريقه وهو يلعب على أرضه وبين جمهوره، لكن ليس بالضرورة أن يكون عاملا الأرض والجمهور دائما مع الفريق، خاصة إذا كان الخصم عنيداً. وكان وفد نادي الكويت وصل أمس الأول عن طريق مطار أربيل في رحلة مباشرة وخاصة من مطار الكويت، ويتكون الوفد الكويتي من 59 شخصا بينهم تسعة من أعضاء مجلس الأمة الكويتي (البرلمان). وفي مباراة ثانية، يبدو أن العربي الكويتي في وضع أفضل من ضيفه الكرامة السوري لبلوغ نصف النهائي عندما يلتقيه اليوم في الكويت امام جمهوره، لكن التعادل السلبي لمباراة الذهاب يفرض حذرا متبادلا من الطرفين. ويأمل العربي في مواصلة صحوته في الفترة الأخيرة باشراف المدرب الكرواتي الجديد دراجان سكوسيتش إذ بدأت تظهر لمساته على أداء الفريق وذلك رغم ظروف الاصابات والايقافات. وفي مباريات أخرى، يلتقي ساوث تشاينا من هونج كونج مع نيفتشي الاوزبكستاني، وبيكامكس الفيتنامي مع تشونبوري التايلاندي، وكان نيفتشي فاز على ساوث تشاينا ذهابا 5-4 في حين تعادل بيكامكس الفيتنامي مع تشونبوري التايلاندي 2-2. ولم يفرض أحد هذه الفرق ذاته مرشحاً بقوة لإحراز اللقب الذي بقي حكراً على الفرق العربية منذ انطلاق المسابقة، فكان الجيش السوري أول من دون اسمه في سجلاتها 2004، ثم خلفه الفيصلي الأردني عامي 2005 و2006، وشباب الأردن الأردني 2007، والمحرق البحريني 2008.
المصدر: بغداد، دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©