الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

صالونات تجميل مستهترة بالنظافة وأخرى تحول نشاطها إلى عيادات طبية

صالونات تجميل مستهترة بالنظافة وأخرى تحول نشاطها إلى عيادات طبية
10 ابريل 2014 12:33
تعرض عاملات في صالونات التجميل النسائية خدمات شد الوجه، وإزالة الشعر غير المرغوب به وغيرها من الخدمات التي تدخل في نطاق الممارسات الطبية، وسط إقبال من الزبونات اللائي يلجأن إلى هذه الصالونات بدلاً من اللجوء إلى العيادات المتخصصة بهدف توفير النقود.وتؤكد بلدية أبوظبي أنها تفرض رقابة صارمة على الصالونات، حيث أسهمت هذه الرقابة في اختفاء هذه الأجهزة الطبية من تلك الصالونات، إلا أن زبونات يؤكدن أن استخدام هذه الأجهزة ما زال موجوداً بشكل تحولت معه بعض الصالونات إلى عيادات تمارس نشاطاً طبياً. تحقيق: منى الحمودي قصدت مريم صالون التجميل لنقش الحناء السوداء على يدها، لتصطدم بعد انتهائها بآثار غريبة أشبه ما تكون بحروق وجروح، استغرقت منها شهراً كاملاً للعلاج، وخلفت آثاراً لن تختفي قريباً. ومثل مريم، كانت منى الجنيبي ضحية لأحد الصالونات النسائية، بعد أن تركت الحناء السوداء حروقاً من الدرجة الأولى على جسدها، بحسب تقرير صادر من مستشفى خليفة. وعلى الرغم من الرقابة المفروضة عليها، إلا أن بعض الصالونات النسائية التي تستقبل المئات يومياً، تعد بيئة خصبة لانتقال الأمراض والأوبئة، فضلاً عن تراجع مستويات النظافة فيها إلى حدود متدنية، بحسب ما تصف زبونات. ولا تقف مشاكل الصالونات عند حدود الالتزام بشروط الصحة والسلامة، بل تتعدى ذلك إلى انحراف كثير منها عن نشاط الصالونات التجميلية إلى نشاطات طبية، دون الاكتراث بالتشوهات أو الإصابات التي قد تنجم عن ذلك. وتقول نورة علي الظنحاني، إنها اعتادت الذهاب إلى صالون تجميل على مستوى عالٍ من النظافة داخل المدينة، وعند ارتيادها لصالون آخر خارج المدينة، لم تكن النظافة بالمستوى المطلوب، بالنسبة للمحل وللعاملات. وترى أن موقع الصالون له دور في نظافة الصالون ومدى الرقابة عليه، فالصالونات التي تكون مواجهة للشارع العام، أو المراكز التجارية تختلف نظافتها والرقابة عليها عن تلك التي تقع داخل الأحياء. وتفضل نورة اصطحاب أدواتها الخاصة مثل المشط والمنشفة وغيرها، لأنها لا تثق بتلك الموجودة في الصالونات، والتي تستخدم لجميع الزبونات، حتى وإن تم تعقيمها، لتجنب انتقال الجراثيم والميكروبات والأمراض المعدية. وتذكر أنه في الأعوام الخمسة الماضية، انتشرت حمى بيع المنتجات التجميلية في الصالونات، والتي تجهزها العاملات في تلك الصالونات بأنفسهم، ويسوقنها على أنها منتجات طبيعية، مستدركة بأنها دائماً ما تحجم عن شراء هذه المنتجات، كونها لا تحمل ملصقاً يشرح مكوناتها أو مجالات استخدامها. وتقول الظنحاني إن واقع الأمر يتطلب وقفة جادة من جميع مرتادي صالونات التجميل في الإبلاغ عن أي صالون مخالف والتعاون مع المؤسسات المعنية، لردع كل من تسول له نفسه بالتلاعب بصحة الناس ومظهرهم. إسفنجة لكل الوجوه وتروي منى علي أنها وقريباتها توقفن عن زيارة صالون تجميل، بسبب تدني مستوى النظافة فيه، ضاربة مثلاً بالاسفنجة التي تستخدم على وجوه جميع الزبونات دون تغيير. وتشير إلى أنه دائماً ما تعاني هي وقريباتها من حبوب واحمرار على وجوههن بعد كل زيارة إلى ذلك الصالون. وتطالب بضرورة الرقابة على هذا الجزء في صالونات التجميل، منوهة في الوقت ذاته بجهود الجهات الرقابية التي أسهمت في رفع مستوى النظافة في الصالونات، والتزام العاملين فيها بشروط الصحة والسلامة العامة. وتضيف: «في السابق كان من الصعب التفريق بين الزبونات والعاملات في صالونات التجميل، بسبب ارتداء العاملات زياً موحداً». ليزر واستهتار وتقول آمنة السلامي، إن أغلب الصالونات التي ترتادها تعرض عليها إجراء جلسات ليزر لإزالة الشعر، وذلك لتوافر الأجهزة لديها وبسعر أقل من العيادات، مشيرة إلى أنها ترفض المجازفة بصحتها عبر الخضوع لـ«يد تفتقد للمهارة والخبرة». وتبدي آمنة استغرابها من مدى «استهتار» هذه الصالونات بسلامة الزبائن، مطالبة الجهات المختصة بتكثيف الرقابة على الصالونات «الراقية»، نظراً لأنها هي التي تستطيع تحمل كلفة هذه الأجهزة، بعكس الصالونات «البسيطة» التي تقتصر مخالفاتها على تدني مستوى النظافة وترويج مستحضرات تجميلية. وتضيف أنها من باب الفضول، اشترت أحد الكريمات ذات «الخلطة السحرية» الخاصة بالصالون، لتعرضها على صديقتها الطبيبة، ليتبين أنها تحتوي على منشطات قوية، ومادة الزئبق، وماء الورد. وتقول إن النساء دائماً ما يتبادلن المعلومات حول مهارة الصالونات، أو بيعهن لخلطات أو مستحضرات رديئة، دون أن يلجأن إلى الجهات المختصة، وهو ما تعتبره يزيد من تمادي القائمين على هذه الصالونات وتوسع مخالفاتهم. وتسعى خيرات المزروعي دائماً لدحض كذب عاملات الصالون فيما يخص الخلطات والكريمات التي يتم استخدامها. فعندما يدعين أن المنتج برازيلي أو أوروبي المنشأ، تطلب خيرات منهن قراءة الملصق الخاص بالمنتج، ليبدأ مشوار «تجميل الكذبة وتبريرها»، بحسب تعبيرها. وتضيف أن أغلب الصالونات التي تقوم بعمل عروض ترويجية تحتوي على خدمات تصل إلى 10 خدمات ب 100 درهم، تكون مكتظة بالزبونات، وتنعدم بها النظافة، علاوة على استخدام الأدوات دون تعقيم، مطالبة بتشديد الرقابة على هذا النوع من الصالونات. وتذكر مريم محمد أنها زارت صالون تجميل لديه أجهزة طبية ومعدات تنظيف بشرة وتقشيرها، لا تتواجد إلا في العيادات الطبية المتخصصة، حيث عرض عليها الصالون جلسات تتراوح أسعارها بين 25 إلى 500 درهم، مشيرة إلى أنها واثقة أن هذه الأجهزة بدون تصريح من الجهات المختصة، وأن العاملات غير مؤهلات لاستخدامها. قرارات صارمة أما عائشة الشامسي، وهي صاحبة صالون تجميل، فتؤكد أن قرارات البلدية واضحة وصارمة، وتصب في مصلحة المجتمع وأفراده، وأن الالتزام بالمعايير والاشتراطات من شأنه جلب مزيد من الزبونات، ورفع أسهم الصالون عالياً، حيث إن الترويج لصالون ما عبر أحاديث النساء أفضل من أي وسيلة إعلانية أخرى. وتشير إلى أن هناك صالونات لا تهتم إلا بتحقيق الربح المادي، وتحول نشاطها إلى عيادة تجميل مستخدمةً أجهزة تنحيف وشد، وبيع كريمات وخلطات تحمل صفات طبية ودوائية. مشيرة إلى أن أغلب هذه الصالونات تخلي مسؤوليتها في حالة حدوث أي مضاعفات للزبونة، كونها وافقت في بداية الأمر على التجربة. كما تبين أن هناك صالونات تعمد إلى استخدام منتجات غير مطابقة للمواصفات وزهيدة الثمن، متسببة في أضرار للزبونات، داعية إلى تشديد الرقابة على الخدمات المقدمة في الصالونات النسائية، وتكثيف التوعية للنساء حتى لا يقعن ضحايا لإدعاءات بعض الصالونات. أدوات صالونات التجميل ناقل رئيس للأمراض قالت الدكتورة إيمان خلف، طبيبة عامة في مستشفى النور، إن أغلب الحالات النسائية التي تردها في عيادتها هي حالات التهاب بعد نزع الشعر والتهاب جوانب الأظافر، كون الأدوات المستخدمة في صالونات التجميل النسائية تعتبر ناقلاً رئيساً للأمراض. وتابعت أن خطر هذه الأدوات لا يكمن في نقل الأمراض والالتهابات الجلدية فحسب، بل يمكنها نقل أمراض فيروسية خطيرة، مثل التهاب الكبد والإيدز وانتقال الفطريات، سواء عن طريق الأدوات المستخدمة في حالة عدم تنظيفها جيداً بعد كل استخدام، أو عبر أيدي عاملات الصالون. وشددت على أهمية توافر مواد مطهرة في الصالونات لتطهير الأدوات، وخصوصاً التي تستخدم في عملية «البديكير»، فهي تعد من أخطر الأدوات التي تسبب انتقال أمراض الكبد، وغيرها في حالة انتقال الدم من شخص لآخر. وأوضحت أن المشط وفرش الصبغ، وغيرها تحتاج لعناية خاصة وتنظيف عميق حتى لا تكون وسيلة لانتشار الأمراض الجلدية والفطريات والالتهابات البكتيرية الجلدية، فضلاً عن انتشار القمل. ونصحت الدكتورة إيمان السيدات ممن يرتدن صالونات التجميل اصطحاب أدواتهن الخاصة معهن، والتأكد من نظافة الصالون والعاملات، والانتباه إلى أن أبسط حالات التلوث والعدوى تبدأ بظهور حبوب على الوجه والرقبة والجسم. وشددت على أهمية الرقابة على صالونات التجميل وفرض عقوبات صارمة عليها، لتفادي انتقال الأمراض لأفراد المجتمع والحفاظ على الصحة العامة. بلدية أبوظبي تسجل 361 مخالفة في عام 2013 وتنفذ 962 زيارة تفتيشية روتينية تحذير جميع الشركات الموردة للأجهزة ومستحضرات التجميل وأصحاب الصالونات للحد من الممارسات السلبية على صحة المجتمع وجهت إدارة الصحة في بلدية مدينة أبوظبي تحذيراً إلى جميع الشركات الموردة للأجهزة ومستحضرات التجميل وأصحاب الصالونات ومراكز التجميل، للحد من الممارسات السلبية التي تشكل خطراً على صحة وسلامة المجتمع، ولما تسببه هذه الممارسات من خطورة على الفرد. ودعت إدارة الصحة كل الشركات المستوردة والموزعة للأجهزة والمستحضرات التجميلية إلى ضرورة القيام بتصنيفهام وتسجيلها لدى وزارة الصحة وفق إجراءات التسجيل المتبعة في إدارة التسجيل والرقابة الدوائية، والتي تتطلب إرفاق معلومات وكتالوجات عن الأجهزة وطريقة تشغيلها ومجالات استعمالها مع التصنيف الخاص بها من بلد المنشأ، كما ينطبق ذلك الأمر على مستحضرات التجميل. وأكدت إدارة الصحة العامة أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية بحق المخالفين، سواء الشركات المستوردةم أو الصالونات ومراكز التجميل. وكشف خليفة الرميثي مدير إدارة الصحة العامة في بلدية أبوظبي عن تسجيل 361 مخالفة في عام 2013، وتنفيذ 962 زيارة تفتيشية روتينية على صالونات التجميل النسائية في المدينة، لفريق تفتيش نسائي مكون من 20 مفتشة. وأشار الرميثي إلى أن المخالفات شملت مصادرة مواد ومنتجات تجميل، وتنوعت المخالفات التي تم تحريرها، حيث حلت في المرتبة الأولى 225 مخالفة لمواد منتهية الصلاحية، و29 مخالفة لمواد تحمل أشكالاً صيدلانية وادعاءات طبية، إضافة إلى 17 مخالفة لخلطات مجهولة المصدر، و11 مخالفة لأجهزة طبية غير مرخصة، و31 مخالفة سوء تخزين للمواد، و4 مخالفات حناء سوداء ومواد مضافة، و3 مخالفات لأدوات ومواد طبية. وذكر الرميثي مجموعة الأجهزة التي صادرتها إدارة الصحة في البلدية، وهي عبارة عن أجهزة من المفترض استخدامها في عيادات التجميل والمراكز المتخصصة، مثل أجهزة الليزر وشد الجلد، وأجهزة الوشم، وثقب الأذن، وجميعها عند ضبطها يتم عرضها على وزارة الصحةم والتي بدورها تقوم بتسجيل الأجهزة وتصنيفها، وفي حالة كون الجهاز طبياً، يتم تحرير مخالفة فورية وتحويل الأمر لمحكمة البلدية، وتبدأ المخالفات من 1000 درهم وتصل إلى 100 ألف درهم. وأكد الرميثي أنه مع الربع الأول من العام الحالي، أصبحت صالونات التجميل النسائية خالية تماماً من الأجهزة الطبية، وأنه خلال الـ 3 السنوات الماضية، تم العمل بجد واجتهاد وبشكل صارم للتخلص من جميع المخالفات في صالونات التجميل النسائية. وعزا الرميثي اتجاه صالونات التجميل النسائية لاستخدام هذه الأجهزة إلى الإقبال الكبير من النساء عليها، ولاختلاف الأسعار التي تقدمها عيادات التجميل والصالونات، والتي تعتبر أقل تكلفة، متجاهلين أهمية أن يتم استخدام هذه الأجهزة تحت إشراف طبي ومتخصصين وخبراء في العيادات. ولفت الرميثي إلى أن مخالفات الأجهزة انخفضت بنسبة عالية، نظراً لانتشار الوعي بين نساء المجتمع وأصحاب هذه الصالونات حول أضرار سوء استخدامها، والعقوبات الصارمة التي تصدر من الجهات المختصة. وأشار الرميثي إلى أنه يتم تفتيش صالونات التجميل النسائية بشكل دوري ومفاجئ على مدار العام، لضمان التزامها بالمعايير والاشتراطات الصحية المطلوبة، وتلعب خبرة المفتشات دوراً في عمليات الضبط من خلال قيامهن بأداء دور المفتش السري، وزيارتهن للمنشآت بدور زبونة عادية، ورصد المخالفات واتخاذ اللازم ومصادرة ما تقع عليه المخالفة. وأوضح الرميثي أن إدارة الصحة تحرص على تحقيق أعلى معايير الصحة، من خلال التشديد على الالتزام بقواعد النظافة العامة، ويتم تنفيذ ذلك عن طريق آلية مراقبة منظمة لكل هذه المنشآت، وتكثيف حملات الرقابة والتفتيش ضمن خطط مدروسة، للتأكد من مدى التزامها بتطبيق اللوائح، مشيراً إلى ضرورة التزام الصالونات بمعايير الصحة المطلوبة منها، لتستمر في مزاولة أنشطتها، ولا تكون سبباً في التأثير السلبي على صحة أفراد المجتمع. ولتحقيق ذلك تم إعداد فريق تفتيش نسائي يعمل وفق أوقات منظمة ومجدولة، لتشمل كل الفترات المسائية والصباحية، لكل المناطق لضمان تغطية جميع صالونات ومراكز التجميل. وبين أهم المحظورات التي يتم مصادرها، ومخالفة أصحابها في حالة ضبطها من قبل المفتشات، وهي النظافة العامة للمكان، وتنظيف المواد، والبطاقة التعريفية للمنتج، وطرق تخزين المواد في الصالون، وتاريخ صلاحية المواد، وطرق تعبئتها، والخلطات مجهولة المصدر، أو بيع منتجات طبية، والحناء السوداء، أو أجهزة طبية، ويتم أيضاً التدقيق على نظافة العاملات ومدى التزامهن بالمعايير الصحية والنظافة. المفتشات يعتمدن أربعة إجراءات تفتيشية على الصالونات تتضمن إجراءات التفتيش المتبعة في إدارة الصحة ببلدية مدينة أبوظبي تفتيشاً روتينياً يومياً ومفاجئاً وتفتيشاً مبنياً على شكوى، إضافة إلى التفتيش بهدف متابعة ما بعد تحرير المخالفة بهدف التأكد من إزالتها. وتلفت موزة المحيربي مسؤولة المفتشات في الإدارة إلى أن حملات التفتيش اليومية الروتينية يتم من خلالها دخول المنشأة، والتأكد من كل الأوراق الرسمية للصالون فيما يخص ترخيص إنشائه، وبعد ذلك يتم معاينة المكان والتركيز على النظافة العامة، وكل الشروط الصحية الواجب توافرها في البيئة الداخلية للمركز، أو الصالون والعاملات (ارتداء الكمامات الطبية والقفازات والالتزام بالزي الرسمي)، ومن ثم معاينة المنتجات والمواد المستخدمة في التجميل، كمستحضرات التجميل والأدوات وغيرها، ومنع استخدام الخلطات والحناء السوداء، والتفتيش على البطاقات التعريفية للمنتجات وتاريخ صلاحيتها. وتتابع أن تفتيش صالونات التجميل يشمل أيضاً الأجهزة الموجودة في الصالون، حيث إنه يجب أن تكون مرخصة من وزارة الصحة، كونها الجهة المخولة بترخيص هذه الأجهزة بعد تصنيفها إما طبية أو تجميلية، وهي الجهة التي تحدد نوع الجهاز وشروط الاستخدام؛ فبعض الأجهزة التجميلية تحتاج إلى مدربين وفنيين، ولديهم شهادات معتمدة تؤكد قدرتهم على استخدامها. بعد ذلك، تبدأ الإجراءات الداخلية للإدارة من قبل المفتشة إلى المسؤول، وهي تسليم كشف التقرير اليومي والتراخيص في يوم التفتيش نفسه، وتسليم كشف التقرير اليومي عن طريق البريد الإلكتروني للإداريين في يوم التفتيش نفسه، وتصوير جميع الملاحظات والنواقص لتوضيحها في المعاملات للإداريين أثناء الترخيص، وتقديم تقرير الشكوى في نفس يوم التفتيش على الصالون أو المركز الذي تم الإبلاغ عنه، ووضع جميع الإنذارات، وصورة من التقرير اليومي في الملف الخاص بالمنطقة التي تم تفتيشها في نفس اليوم. لا سبيل للتحايل على أوقات التفتيش يمنح القانون المفتشات صفة الضابطة القضائية، والتي تسمح لهن بالاستعانة بالآخرين لضبط المخالفة، حيث أرسلت المفتشات عميلة سرية إلى أحد الصالونات، تحت ستار أنها تريد نقش الحناء السوداء، حيث حددت لها العاملات في الصالون موعداً في وقت تندر فيه جولات المفتشات، وما إن جهزت العاملات خلطة الحناء، وقبيل البدء بالنقش، أرسلت العميلة السرية إشارة متفق عليها، لتدهم المفتشات الصالون، وتضبطن العاملات متلبسات، وتصادرن كمية كبيرة من مادة الحناء السوداء والبترول المستخدم في خلطها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©