الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

إعلاميون يرفضون تصريحات غانم وشذا «المهينة» بحق مكتبي

إعلاميون يرفضون تصريحات غانم وشذا «المهينة» بحق مكتبي
29 سبتمبر 2009 23:52
استنكر إعلاميون يعملون تحت لواء محطة «LBC» اللبنانية، ما قاله المذيعان مارسيل غانم (مقدم برنامج كلام الناس) وشذا عمر (مقدمة برنامج أنت والحدث) ضد زميلهما المذيع مالك مكتبي (مقدم برنامج أحمر بالخط العريض)، ورأوا فيها أحاديث مهينة، وتمس ميثاق المهنة. إذ تحفظت شذا عمر على عرض الحلقة الشهيرة من برنامج «أحمر بالخط العريض» التي بث خلالها تقريراً مصوراً لشاب سعودي يتحدث عن مغامراته الجنسية داخل شقته «الحمراء»، مستعرضاً أدوات يستخدمها لتنفيذ مآربه المحرمة، واعتبرت في حوارها التلفزيوني لصالح برنامج «إل مايسترو» الذي يقدمه الإعلامي نيشان ديرهاروتنيان على قناة «LBC» أن الإثارة قد تنعكس سلباً على البرنامج، مشددة على أن «المهنية تفرض أن لا تخترق قوانين البلاد»، وعلى الرغم من إبدائها احترامها للمذيع مالك مكتبي، واستبعادها وجود نية سيئة في بث الحلقة، إلا أنها أصرت على ضرورة وجود «الخبرة في التعامل مع القضايا الخليجية». وأشارت إلى أنه لو تم طمس ملامح وجه المشارك السعودي «لكانت ردود الفعل أقل». وسبقها المذيع اللبناني مارسيل غانم بانتقاد شبيه «مبطن» لأسلوب مذيع برنامج «أحمر بالخط العريض»، على الرغم من مالك مكتبي أحد تلاميذه، وكان واحداً من فريق إعداد برنامجه لعدة سنوات. وقال عاملون في القناة تعليقاً على حديث المذيعين المخضرمين: «من غير اللائق أن يظهر مذيعان يعملان ومالك مكتبي تحت سقف المحطة ذاتها في برنامج من إنتاجها ويعرض على شاشتها للنيل من زميل». وأضاف أحدهم: «ما فعلاه خرقا صريحا للأعراف المهنية، ولقوانين الزمالة، وإساءة مباشرة لسمعة القناة». وتواجه «LBC» مصيراً غامضاً فيما يتعلق بوجودها في السعودية، إذ لم تفلح مساعي مسؤوليها في إعادة المياه إلى مجاريها بين القناة ووزارة الإعلام السعودية، التي أغلقت مكتبيها في العاصمة الرياض، وجدة بالشمع الأحمر، وحذرت إعلاميي البلاد من التعامل مع القناة ببث تقارير من داخل السعودية، أو ترتيب لقاءات مع شخصيات، لافتة إلى أنها ستحيل كل من يتورط في ذلك إلى التحقيق وفقاً لقانون الوزارة. ومنذ الحادثة لم ينبس مالك مكتبي ببنت شفة، فقد ظل صامتاً طيلة ثلاثة أشهر مضت وما يزال، وفي الوقت الذي برر البعض سكوته لانشغاله بشهر العسل مع زوجته الإعلامية نائلة تويني، ظهرت نائلة قبل أيام في برنامج «إل مايستر» وتحدثت عن كل شيء إلا حادثة زوجها، التي راح ضحيتها مازن عبدالجواد (شاب ثلاثيني يعول أربعة أبناء)، الذي ظهر في البرنامج في حلقة بعنوان «كيف يواجهان المشاكل الجنسية «يتحدث في تقرير من خمس دقائق عن مغامراته الفاحشة داخل شقته في مدينة جده (غرب العاصمة السعودية الرياض)، والتي جهزها بغرض ممارسة الرذيلة فيها، مستعرضاً مجموعة أدوات تستخدم لإثارة الشهوة الجنسية، وإطفائها. وقفل التقرير على مازن وهو ذاهب إلى السوق لاصطياد بعض البنات. ويتبادل حينها العامة المقطع الذي ظهر فيه مازن بكثير من السخط على القناة التي دأبت في الفترة الأخيرة على تشويه صورة المجتمع الخليجي باستقطاب عينات سيئة «منتقاة» من أبنائه وبناته وجعلهم يتصدرون القضايا التي يطرحها، وتخوض عادة في الجنس والشذوذ والخيانة الزوجية، والعلاقات المحرمة. ويرى بعضهم أن «أحمر بالخط العريض» ينجز أجندة غير معلنة، لكنها تتم ببطء شديد منذ انطلاقة البرنامج قبل عامين، وهو ما رفع سقف الجرأة في الحلقات الثمان الأخيرة منه قبل توقفه. تحدث عن ذكرياته وطفولته الجسمي: «روتانا» الأفضل وعقدي معها لـ100 سنة دبي (الاتحاد) - الإطلالة المميزة التي أطل من خلالها النجم الإماراتي حسين الجسمي عبر شاشة LBC الفضائية اللبنانية وتحديداً من خلال برنامج «المايسترو» الذي يقدمه الإعلامي نيشان لفتت أنظار الشارع العربي على المستويين الشعبي والفني. وتميزت هذه الحلقة التي أتت في اليوم ما قبل الأخير من شهر رمضان المبارك بأنها كانت مختلفة عن كل ما سبقها من حلقات من حيث الشكل والمضمون، فالفنان حسين الجسمي الذي كان السفير الإماراتي الوحيد في البرنامج أراد لإطلالته أن تكون متميزة وأن يترك بصمته الخاصة في البرنامج، فتحقق له ما أراد عبر عفويته وأدائه غير المتصنع، فكسر القوالب الجاهزة في الحلقة وعزف عزفاً إنفرادياً وأراد أن يكون حقيقة المايسترو في هذا البرنامج لا أن يكون عازفاً عادياً. الحلقة التي امتلأت بالغناء وقل فيها الكلام طغت عليها الروح المرحة التي يتمتع بها الجسمي والذي أراد أن يظهر على طبيعته أمام جمهوره الذي غاب عنهم لفترة طويلة، ووعد الجسمي من خلال الحلقة أن يكون ألبومه في فترة ما بين العيدين، كما قدم العديد من الأغنيات في هذه الحلقة، كان أبرزها أغنية «أنا وأنت» للراحل فريد الأطرش والتي أعاد إحيائها من خلال هذه الحلقة وأغنيات فيروز الرائعة مثل أغنية «نسم علينا الهوى» و«بحبك يا لبنان» بالإضافة إلى مجموعة كبيرة ومتنوعة من أغنياته كان من أبرزها «وبحبك وحشتيني»، «لبيه» و«راس المال». مواضيع عديدة تحدث عنها الجسمي من خلال هذه الحلقة أبرزها كانت مسألة علاقته القوية بشركة روتانا التي قال أنه سيبقى معها 100 سنة وأنه لا يوجد سببا لأن يتركها كونها بيته ولا أحد يترك بيته. تحدث عن ذكريات الطفولة وعلاقته بالأرض والوطن ومنطقته خورفكان، وأشار إلى أن أبناء الإمارات لا يشعرون بالغربة بين منطقة وأخرى، وذكر العديد من القصص الطريفة عن طفولته وعلاقته بأهله وأخوته وأوضح أنه كان المدلل لأنه كان الأصغر سناً بينهم. رداً على تصريحاتها حول برنامج نيشان محامي «المايسترو»: تصريحات جومانة بو عيد «غريبة وخيالية» داني صيرفي بيروت - بعد أن أدلت جومانة بو عيد بتصريح إلى إحدى المجلات الفنية في لبنان جاء فيه أنّ فكرة برنامج «إلمايسترو» الذي يقدّمه نيشان على شاشة LBC مستنسخ عن برنامجها السابق «كلمة فصل»، جاء الردّ سريعاً عبر المحامي قيصر باخوس، بصفته وكيلاً عن الشركة المنتجة لبرنامج «إلمايسترو» ومديرها العام ناجي نحّال، الذي أصدر رداً ذات صياغة قانونيّة، وزّع نسخاً منه إلى كافة وسائل الإعلام اللبنانيّة. وأكد بيان محامي شركة DAY DREAMS أنّ فكرة «العناصر المكوّنة للحياة» التي يقوم عليها برنامج «إلمايسترو» هي لمدير عام الشركة ناجي نحّال، وهي مسجّلة قانوناً، إلا أنّ «البعض لم يصله المحامي بالفكرة رغم وضوحها». وكشف المحامي باخوس أنّ جومانة بو عيد زارت مكاتب الشركة منذ 3 سنوات لتعبّر عن إعجابها ببرنامج «مايسترو»، ولتطلب من ناجي نحّال أن يقدّم لها فكرة شبيهة بفكرة برنامج نيشان، فقدّم لها بالفعل فكرة برنامج اعتذرت روتانا عن تنفيذه لضخامة كلفته، إلا أنّ بو عيد أخذت منها فقرة لقاء الضيف مع الصحافة واعتمدتها في برنامجها دون أخذ الإذن من Day Dreams فضلاً عن فقرة الفصول الأربعة «التي طُرحت على جومانة، فاستعملتها بسحر ساحر في برنامجها «كلمة فصل» من دون استئذان أيضاً». وختم باخوس بيانه بالتأكيد على أنّ إصدار هذا البيان أتى رداً على تصريحات جومانة بو عيد الغريبة والخياليّة، إذ إنّه «من غير المنطقي أن يتّهمك شخص باستنساخ أفكاره، في حين تراه مشغولاً بمحاولة تقليدك». وفي تعليق على بيان محامي الشركة المنتجة، اعتبرت جومانة بو عيد في اتصال هاتفي مع «دنيا الاتحاد» أنّ ما قالته في الصحافة والإذاعات قد أصبح وراء ظهرها، وأنها لا تريد أن تكرره مجدداً، وأضافت: «قلت رأيي، بحسب ما قال لي الناس والمشاهدين الذين لاحظوا وجه الشبه الكبير ما بين برنامجي «كلمة فصل» العام الفائت وبرنامج نيشان «إلمايسترو» هذا العام، كما أنّ الصحافيّين هم الذين طلبوا منّي أن أعلّق على هذا التشابه الغريب، فقلت ما أراه أنا من وجهة نظري الخاصة، استناداً إلى المقوّمات المتوفّرة في البرنامجين». وتابعت بو عيد: «لم أقل حرفياً بأنّ نيشان هو الذي سرق فكرتي لأنّني أعتبر أنّ نيشان خارج هذه اللعبة وليس صاحب القرار. أما الشركة المنتجة، فلها الحقّ أن يكون لها وجهة نظر مختلفة، وأن تُدافع عن فكرة برنامجها، ولكنّي أتساءل لماذا عمدوا إلى إصدار بيان وزّعوه على جميع وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئيّة بدلاً من أن يردّوا عليّ في المطبوعة التي قلت فيها رأيي بهم»
المصدر: الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©