الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«ناشيونال جيوغرافيك العربية» تطرح سؤالاً: لماذا نكذب؟

«ناشيونال جيوغرافيك العربية» تطرح سؤالاً: لماذا نكذب؟
29 مايو 2017 04:02
أبوظبي (الاتحاد) تطل مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية على قرائها في عدد يونيو 2017، بتحقيق عن الكذب وألوانه لتطرح سؤالاً حير العلماء، ألا وهو: لماذا نكذب؟ وتدق ناقوس الخطر في غالاباغوس، وتستعرض معاناة المُهَق في تنزانيا، وتُعرف القراء إلى ديناصور كندي متحجر، وإلى منحوتات بركانية في هاواي. ويتصدر العدد الجديد موضوع الكذب، حيث يقول العلماء إن الكذبَ يكاد يكون جزءاً متأصلاً في طبيعتنا البشرية، وإننا نلجأ إليه حين لا ينفعنا الصدق، واليوم في زمن الإنترنت، بات حبلُ الكذب أطول وتحولت الكذبة البيضاء إلى كذبات بكل ألوان الطيف، فما عاد العلم منشغلاً كثيراً بكشف الكذَّابين باستخدام أحدث الأجهزة، وإنما بات شغله الشاغل أن ينفذ إلى أغوار النفس البشرية لعله يجد إجابة عن السؤال المعقد: لماذا نكذب؟ بين البقاء والفناء وتقرع المجلة ناقوس الخطر الذي يهدد غالاباغوس التي ظلت على مر قرون من الزمن تُدهش بقية العالم بروعة نباتها وحيشها وطبيعتها البكر النقية، إذ ظلت بمنأى عن الجشع البشري بفضل موقعها الجغرافي النائي وسط مياه المحيط الهادي، لكن المنظومة البيئية لهذه الجزر الفاتنة مهددة بالانهيار من جراء التغير المناخي الذي يحاصر كوكبنا اليوم من كل جانب. معاناة إنسانية وتلقي المجلة هذا الشهر الضوءَ على مأساة يتجرع مرارتها المصابون بالمهق في تنزانيا، إذ يواجهون مشكلات صحية، ويُقذَفون بأبشع الصفات والنعوت، وتُقَطَّع أطرافهم فتُباع وتُشترى لغرض الشعوذة، أما ذنبهم الوحيد فهو إصابتهم بهذه الحالة الوراثية الناجمة عن خلل في صِبغ الميلانين، المتحكِّمِ بلون البشرة والشعر والعينين، وفي الآونة الأخيرة إذ ازدادت الاعتداءات على المُهَق في تنزانيا، بدأت المنظمات الإنسانية تتحرك لرفع الظلم عنهم. وتستعرض المجلة كيف ظلت براكين جزيرة هاواي على مدى مئات السنين، تقذف بحممها المتدفقة براً وبحراً، فانتهى بها المطاف إلى نحت تجويفات كهفية في باطن الأرض، قد يتجاوز طولها في بعض المقاطع 64 كيلومتراً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©