حلق المغامر الأميركي جوناثان تراب أمس في السماء فوق بحر المانش مجتازاً المسافة بين إنجلترا وفرنسا بواسطة بالونات ملونة ملأها بغاز الهيليوم، محاكياً ما جاء في فيلم الرسوم المتحركة بالأبعاد الثلاثية “آب”. وقال جوناثان تراب بعيد وصوله إلى الأراضي الفرنسية “كان الأمر رائعاً وشاعرياً، من المنحدرات الصخرية البيضاء في دوفر إلى الشواطئ الفرنسية، لقد كانت تجربة هادئة ووديعة جداً”.
وحقق المغامر الأميركي رقماً قياسياً في هذه الرحلة الجوية التي قطع فيها حوالي 100 كيلومتر بواسطة 55 بالوناً مملوءة بغاز الهيليوم. وعندما بلغ الأراضي الفرنسية، ترك بعض البالونات ليهبط إلى الأرض، مؤكداً أنه أول من استخدم هذه التقنية التي سماها “عنقود البالونات”.
وقال “إنها المرة الأولى التي يجري فيها قطع هذه المساحة المائية” في هذه الظروف، متحدثاً عن الخطر الذي تشكله الأسلاك الكهربائية عند الهبوط، وقال: “هناك شيء من الخطر، لكننا قمنا بكل ما يلزم لتقليص نسبة الخطر”.
وجوناثان تراب طيار متمرس، حصل على موافقة السلطات الجوية البريطانية للقيام بهذه الرحلة التي استغرقت 4 ساعات. ويشكل عبور بحر المانش هدفا للمغامرين بعدما قطعه للمرة الأولى الفرنسي لوي بليريو في 1909.
عدد اليوم
