افتتحت روما أمس الأول متحفاً جديداً أطلق عليه اسم ماكسي تم تخصيصه للفن المعاصر فقط، أملاً في المنافسة عالمياً بهذا المجال. ويتميز المتحف الوطني لفنون القرن الـ21 بهندسة معمارية رائعة وغريبة تشبه الطبق الطائر. واستغرق بناؤه 10 سنوات واستخدم في إنشائه الزجاج والحديد وصممته المهندسة المعمارية الشهيرة زها حديد العراقية الأصل.
وقالت زها حديد إنها أرادت في تصميمها “الاحتفاء بالحقب التاريخية المختلفة في تاريخ روما التي تتمتع بنور رائع”. ويشكل الضوء والنور العامل الأساسي في المتحف ويأتي أحياناً
على حساب الأعمال المعروضة التي يطغى عليها النور النازل من شمس روما الساطعة. وأقيم المتحف محل ثكنة سابقة في شمال المدينة. ويجمع في تصميمه بين خطوط مقوسة منحنية وزوايا حادة. ويستفيد المتحف من انعكاسات صور المباني المجاورة له على زجاج جدران المتحف. وأغلب هذه المباني قد بني في القرن الـ14 وتطغى عليها الألوان الصفراء والترابية. وقدم المتحف في الافتتاح 4 معارض ترضي الأذواق المختلفة. وقالت وزير الثقافة جوفانا ميلاندري إن المتحف “جوهرة فعلية”. وبلغت تكلفة المبنى 150 مليون يورو. ويمتد على مساحة 21200 متر مربع بينها 10 آلاف مخصصة لقاعات العرض.
عدد اليوم
