29 سبتمبر 2009 00:49
قاومت الحكومة الفعلية في هندوراس أمس ضغوط المجتمع الدولي بشأن الرئيس مانويلا زيلايا الذي أطاحت به والمحتمي منذ أسبوع داخل سفارة البرازيل، طالباً العودة للحكم في حين تصر حكومة الأمر الواقع على اعتقاله بتهم الخيانة.
وأعلنت الحكومة الانقلابية التي يترأسها روبرتو ميشيليتي أمس أنها ستسحب الصفة الدبلوماسية عن السفارة البرازيلية، حيث لجأ الرئيس المخلوع مانويل سيلايا، إذا لم تحدد البرازيل «في غضون عشرة أيام» بأي صفة تستضيفه. وعلقت هندوراس بعض الحقوق المدنية ومنعت وفداً من منظمة الدول الأميركية يسعى إلى التوسط لحل للأزمة من دخول البلاد. وبعث موقف هندوراس المتشدد برسالة واضحة مفادها أنها لن تسمح لزيلايا اليساري بالعودة إلى السلطة. لكن الإجراءات والتهديد للسفارة ستؤدي على الأرجح إلى مزيد من التنديد الدولي للبلاد التي واجهت بالفعل خفضاً لبعض المساعدات والتمويل الخارجي. وقال زيلايا للصحفيين من السفارة «سيكون خطأً فادحاً من جانب الحكومة الفعلية سيدينون أنفسهم أكثر مما فعلوا». وقال الرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دا سيلفا إنه سيتجاهل مهلة الأيام العشرة التي حددها ميتشليتي لكي يقرر ما سيفعله مع زيلايا المتحصن مع عائلته وبعض أنصاره في السفارة البرازيلية. وقال وزير خارجية حكومة الأمر الواقع كارلوس لوبيز كونتريراس «إذا لم يتحدد وضع زيلايا في غضون عشرة أيام، تخسر سفارة البرازيل صفتها الدبلوماسية». إلا أن الوزير أوضح أنه «من قبيل اللياقة، فإن اجتياح السفارة ليس مطروحاً
المصدر: تيجوسيجالبا
عدد اليوم
