الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عشرات القتلى بمعارك شمال اليمن واشتباكات في الجنوب

عشرات القتلى بمعارك شمال اليمن واشتباكات في الجنوب
29 سبتمبر 2009 00:43
اتسعت رقعة حرب العصابات المسلحة بمحافظة صعدة (شمال اليمن) مما اوقع امس عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجانبين. وقالت مصادر عسكرية حكومية ان وحدة عسكرية «نفذت عملية عسكرية خاطفة ونجحت في تدمير الكمائن في منطقة آل عقاب وفتح الطريق الى الصمع كما تمكنت من إبطال الألغام والمتفجرات التي زرعها الإرهابيون على جوانب الطرقات وتمكن احد قناصي الجيش من قتل حوثي في تبة المدور». وحسب المصدر نفسه «قامت وحدات عسكرية وأمنية بقصف مجاميع إرهابية بالقرب من القرية القديمة في دماج وألحقت بصفوفهم خسائر فادحة في الأرواح، وقد لقي 3 إرهابيين مصرعهم بمنطقة قريبة من مدينة صعدة و17 آخرون في منطقتي آل عقاب والمقاش». وتابع المصدر: «وأثناء تمشيط منطقة المقاش التي أحكمت وحدة عسكرية السيطرة عليها في وقت سابق تم العثور على كمية من الأسلحة والذخائر التابعة للعناصر الإرهابية كما تم اكتشاف عدد من المخابئ والسراديب والأوكار التي كانت تستخدمها». وطبقا لذات المصدر «لقي 13 من عناصر الإرهاب والتمرد مصرعهم في اشتباكات في منطقة الخراب كما جرح العشرات منهم، في حين قام عدد من المواطنين من أبناء المنطقة الذين أخرجتهم عناصر التمرد من منازلهم بمهاجمة الإرهابيين الذين تمركزوا في منازلهم ومناطقهم وقتلوا ثلاثة من الحوثيين». ولقي اثنان من عناصر التمرد مصرعهم في اشتباكات بين الجيش وعناصر الإرهاب في منطقة القحم في حين واصل ابطال القوات المسلحة والامن تقدمهم في محور الملاحيظ وطاردوا فلول عناصر الارهاب والتمرد في المناطق الواقعة في شرق وشمال وشمال غرب المنزلة. كما لقي عدد من العناصر الإرهابية مصرعهم في اشتباكات مع وحدات من الجيش والأمن في مفرق ذويب، فيما قام عدد من المواطنين بالتمركز في جبل معير وقطع طرق الإمداد على الإرهابيين. وقال المصدر ان وحدات عسكرية «قامت باقتحام عدد من المناطق الواقعة الى الشرق من التبة الحمراء وتفكيك شبكة من الألغام التي زرعها العناصر الإرهابية. من جهته قال مصدر محلي مسؤول ان عناصر الإرهاب قاموا بخطف أربعة مواطنين وهم (جياش زيد جياش وجيشي زايد جياش وصالح على محمد جياش وعبدالكريم يحيى حسن الرازحي). وفي ذات السياق صرح مصدر أمني مسؤول بمحافظة صعدة أن ثلاثة متمردين من عناصر خلية إرهابية نائمة في مدينة صعدة القديمة قاموا بالاعتداء على المواطنين في احد أحياء مدينة صعدة القديمة وإطلاق النار عليهم مما دفع المواطنين الى الرد عليهم ومحاصرتهم في المنزل الذي كانوا يتخذون منه منطلقا لاعتداءاتهم حتى وصول قوات الأمن التي واجهها المتمردون بإطلاق النار عليهم واستطاعت إطباق الخناق على تلك العناصر وإلقاء القبض عليهم ويجري التحقيق معهم حاليا.. وقال المصدر إن احد تلك العناصر يدعى توفيق محمد طنينة وهو من العناصر الإرهابية الخطرة. من جانب آخر وصف مصدر يمني مسؤول امس تصريحات لقائد التمرد عبدالملك الحوثي باتهام الحكومة اليمنية بشن حرب على طائفة الزيدية الشيعية بأنها مزاعم «باطلة». وقال مصدر مسؤول في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ان ممارسة حرية التعبير والأنشطة الفكرية والثقافية لا تأتي من خلال اللجوء للسلاح وممارسة القتل والإرهاب والتخريب ولكنها تأتي من خلال الالتزام بالدستور والقوانين النافذة في البلاد». وتساءل المصدر، الذي لم يكشف عن اسمه، «إننا نود أولا أن نسأل الحوثي وأتباعه ماذا يريدون بالضبط؟ وما هي مطالبهم الدستورية وهل يمكن أن تتحقق لهم إذا كانت موجودة فعلاً بلغة الدم والدمار». وأضاف «ان ما يدعو للسخرية والاستغراب أن يتباكى الحوثي ويذرف دموع التماسيح على ما يسمى بالمدنيين النازحين وهو وأتباعه الذين ارتكبوا الجرائم بحق المواطنين الأبرياء وتسببوا في تشريدهم». وكان زعيم التمرد في شمال اليمن اتهم الحكومة «بشن حرب ثقافية وطائفية» على طائفته، مؤكداً أن جماعته ستواصل مقاتلة القوات الحكومية إذا ما واصلت هي حملتها عليهم. وقال في بيان وزع على وسائل الاعلام «إنه إزاء العدوان والممارسات والدعايات المضللة التي تمارس ضدنا لتبرير الحرب، فإن الحرب والتدمير والاعتقالات للمرة السادسة تشنّ ضدنا ثقافة وإنساناً وحضارة». في غضون ذلك قال مصدر يمني إن وحدات من القوات المسلحة قبضت على 7 صوماليين يقاتلون مع الحوثيين. وقال المصدر ذاته المقرب من المؤسسة العسكرية إن قوات الجيش قبضت على الصوماليين في المجزعة من مديرية سفيان حيث اعتقل هذا العدد من الصوماليين ضمن 20 من أنصار الحوثي. وقالت صحيفة «أخبار اليوم» بوجود تأكيدات عسكرية عن وجود صوماليين يقاتلون إلى جانب الحوثيين إلى جانب أجانب يعملون خبراء لتدريب الحوثيين على حرب العصابات. على صعيد آخر قالت مصادر اعلامية معارضة ان منطقة زنجبار بمحافظة ابين جنوب البلاد شهدت اشتباكات مسلحة بين مجاميع من المواطنين التابعين لطارق الفضلي احد قادة الحراك السلمي وبين الأمن بعد قيامهم باقتحام مبنى المحافظة القديم وإخراج الأمن والحراسة من داخله. وأشارت المصادر إلى تعزيزات من قوات الأمن المركزي، وصلت إلى مجمع المحافظة القديم، لفض الاشتباكات، مشيرة الى قيام جماعة الفضلي الذين كانوا قد استولوا على مبنى الأمن السياسي، بتسليم المبنى لضباط الأمن من الجنوب. وهذه هي المرة الأولى التي ترد فيها أنباء عن أعمال عنف في الجنوب خلال اكثر من شهر بعد نشوب عدة اشتباكات في وقت سابق هذا العام أسفرت عن سقوط قتلى
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©