الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الإمبراطور» يبتسم خليجياً ويرتدي الثوب الحزين محلياً

«الإمبراطور» يبتسم خليجياً ويرتدي الثوب الحزين محلياً
28 مايو 2010 23:54
تباين الخط البياني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل بين الارتفاع والهبوط، هذا الموسم، حتى استطاع مع نهاية صافرة دوري المحترفين، أن يحتل المركز الخامس، بعد موسم يشبه تلاطم الأمواج، فلم يحقق الإمبراطور أي لقب محلي، بل خرج خالي الوفاض، ولكنه في الوقت نفسه نجح بدرجة امتياز على المستوى الخليجي، عندما توج بلقب النسخة الخامسة والعشرين للأندية بعد ماراثون مثير. الوصل قادر على العودة إلى المنافسة بقوة محلياً، من خلال المعطيات الموجودة به، خاصة لما تضمه “القلعة الصفراء” من لاعبين قادرين على تقديم الكثير، بجانب وجود عناصر كبيرة سابقة تخدم في الفريق ولها سيرتها وسمعتها على المستوى الكروي في الدولة، كما أن النادي يتميز بالحضور الجماهيري الرائع، والذي ضرب المثل هذا الموسم في مواقف عدة، وكانت جماهير “الإمبراطور” حاضرة بقوة، وأعلنت عن نفسها تماماً. ولكن كل هذه الأمور تحتاج بالفعل إلى تفعيل مهم وتوظيف، حتى تتم الاستفادة القصوى، من كل هذه المواد الخام التي تصنع فريقاً بطلاً وقادراً على العطاء لسنوات لا أن يحقق بطولة في عام، ثم يتهاوى في أعوام تالية. ولكن المتابع للوصل هذا الموسم، يجد أن تأرجح مستواه جعله عرضة للابتعاد عن المنافسة عن كافة ألقاب الموسم، وهو أمر محزن بالطبع لهذه القلعة الكروية الكبيرة في زعبيل، والتي توافرت بداخلها عناصر الإجادة، حيث تولى تدريب الوصل مدرب جيد، ويملك الفريق في الوقت نفسه جماهير قادرة على صناعة الفارق، ولكن هناك العديد من الأخطاء والعثرات وقع فيها الوصل جعلته في النهاية يحتل المركز الخامس، ومنها القراءة الخاطئة للمدرب الكوستاريكي جيماريش للاعبين والكرة الإماراتية في بداية توليه المهمة، حيث كانت خبرة جيماريش مع الكرة العربية والخليجية نادرة، على اعتبار أنها المرة الأولى التي يدرب فيها في المنطقة، وظل المدرب في تأرجح كبير في مراكز اللاعبين على أرض الملعب، وخطط المباريات، والقراءات الخاطئة للمنافسين، مما جعل الفريق يخسر في بداية البطولة العديد من النقاط السهلة والتي صعبت عليه بعد ذلك السير في ركب المقدمة. في بداية الموسم لم تكن هناك استفادة من المحترف العُماني محمد الشيبة، حيث وضعه جيماريش خرج حساباته تماماً لقرابة 4 مباريات، وهذا بالطبع أثر على نفسية ومستوى اللاعب، والشيبة من العناصر الدفاعية الجيدة، كما لم يقدم لاعبو الفريق من المحترفين المردود المطلوب منهم، خاصة البرازيلي دوجلاس والبنمي بيريز، وظهرا بمستوى متواضع، مما جعل إدارة الكرة تستغني عن خدماتهما مبكراً، وقبل فترة الانتقالات الشتوية، وبدأت أفكار المدرب جيماريش تتجه كثيراً نحو البطولة الخليجية في ظل الابتعاد عن المنافسين المحليين. وعلى الرغم من فوز الوصل بالبطولة الخليجية، إلا أن المدرب لم يغرس في نفوس لاعبي الوصل الثقة المحلية، بدليل أن الفريق مع اقتراب نهاية الموسم، خسر من فريق عجمان الهابط حينها للدرجة الأولى، كما أن الفريق أهدر العديد من النقاط السهلة التي كانت كفيلة بوجوده على الأقل بين الأربعة الكبار، أضف إلى ذلك حالات الإنذارات والطرد المتنوعة التي شهدها الفريق في الدور الأول من البطولة. المعسكر الألماني قام الوصل بالتجهيز والترتيب للموسم الجديد بمعسكر ألماني في مدينة نورمبرج لعب خلالها الفريق خمس مباريات متدرجة تحت قيادة جيماريش، وكان مدير الكرة وقتها بدر حارب، وضم المعسكر الألماني 35 لاعباً في البداية، ثم اقتصر بعد ذلك على 34 لاعباً وهم: ماجد ناصر وراشد علي وصلاح حسين وسامي ربيع وخلف إسماعيل وياسر سالم وطارق حسن وعمران عبد الرحمن ووحيد إسماعيل وفاضل أحمد وحميد حامد لاحج وسعود سعيد ومحمد الشيبة ويوسف عبد العزيز ودرويش أحمد وعصام درويش وعلي محمود وعيسى علي وخليفة عبد الله وبدر عبدالله وخالد درويش وأحمد خلفان ويوسف حسن ووليد مراد وراشد عيسى وأوليفيرا وسعيد الكأس. معسكر الفريق بدأ من 25 يوليو حتى 17 أغسطس الماضيين، وفيه خاض الفهود 5 تجارب أمام فرق بامبيرج وشتاجباج الألمانيين والأهلي السعودي ونورنبيرج الألماني والوكرة القطري على التوالي، وانتهت التجارب الخمس بالتعادل في الأولى 1- 1 وفوز الوصل في الثانية بخماسية نظيفة، والخسارة في الثالثة والرابعة والخامسة 1 - 2 و 1 -2 وصفر - 1 على التوالي. وخلال هذا المعسكر اتخذ المدرب جيماريش قراراً باستبعاد اللاعب خالد درويش، وهو ما أثار العديد من البلبلة، وردود فعل متباينة، مما جعل موسم الوصل يبدأ ساخناً، وتم احتواء هذه الأزمة، وعاد اللاعب لصفوف الفريق مجدداً، وكان من عناصره المتميزة في بعض الأوقات. وداع مبكر للكأس ورابع مجموعة الرابطة وخرج الوصل خالي الوفاض من كافة بطولاتنا المحلية للموسم الحالي وأفضل مركز احتله الفريق، هو الخامس في ترتيب دوري المحترفين. ونتناول وضع الفريق في كل بطولة من بطولات هذا الموسم ونبدأ بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، حيث خرج الفريق على يد فريق الإمارات الهابط للدرجة الأولى بعد الخسارة 1 - 2 في المباراة التي جرت بدور الـ16 على ستاد نادي الخليج، وانتهى وقت هذه المباراة الأصلي بالتعادل 1 - 1 وفي الوقت الإضافي تفوق الإمارات 2 - 1 وتم طرد سامي ربيع لاعب الوصل في تلك المواجهة. وفي كأس الرابطة لم يكن الحال أفضل، حيث وقع الفريق في المجموعة الثالثة مع النصر والإمارات والجزيرة، وتعادل الفريق في مباراته الأولى مع النصر 2 - 2 وفاز في الثانية على الإمارات 2 - صفر وخسر الثالثة من الجزيرة بهدف، وخسر من الفريق نفسه في المباراة الرابعة 1 - 2 ثم تعادل مجدداً مع النصر في المباراة الخامسة 2 - 2 ثم خسر من الإمارات في آخر مباراة 1 - 2، واحتل الفريق المركز الرابع والأخير في المجموعة برصيد خمس نقاط. وفي دوري المحترفين احتل الفريق المركز الخامس بعد مستوى متذبذب بين الهبوط تارة والارتفاع تارة أخرى، ولكن الفريق في دوري المحترفين استطاع أن يحقق الفوز على فريقين كبيرين بالبطولة، وهما الوحدة حامل لقب البطولة، والعين، وفي المباراة الأخيرة مع الجزيرة ظل الفريق متقدماً حتى قبيل نهاية المباراة بثوانٍ وانتهت بالتعادل 2 - 2 ، واحتلال المركز الخامس لم يكن طموح الوصلاوية لكنه في الوقت نفسه مركز متقدم نسبياً مقارنة بالموسم السابق. صفقتان فاشلتان وكانت هناك العديد من الصفقات التي تمت في صفوف الوصل لهذا الموسم بين صفقات محلية وأجنبية، والصفقات الأجنبية كانت منها صفقتان لم يستفد الفريق منهما كثيراً وهما البرازيلي دوجلاس والبنمي بيريز، حيث لم يكملا المشوار مع الأصفر، وكذلك كانت هناك بعض الصفقات التي يمكن وصفها بالفاشلة، ومنها استعارة الوصل للاعب الشعب نبيل إبراهيم فلم يستفد النادي منه، وهذه الصفقات التي لم يستفد منها الإمبراطور كان لها تأثيرها السلبي على مسيرة الفريق، ممــا جعـل الإدارة تتعاقد مع بعض اللاعبين، خاصة من الأجانب على سبيل الإعارة من أندية أخرى لسد العجز في صفوف الفريق. جيماريش يهدي «الأصفر» لقباً رغم أخطائه! دبي(الاتحاد) - تفاءل الوصلاوية كثيراً عندما تم التعاقد مع المدرب الكوستاريكي جيماريش، على أمل أن يعيد هذا المدرب “الزمن الجميل” لـ”الإمبراطور” عندما حقق من قبل الثنائية في موسم 2007، وقبل أن يأتي هذا المدرب لقيادة الوصل، كانت له محاولة للتدريب في قطر، بقيادة نادي السد، وحل المدرب في ضيافة “الزعيم” لمدة أسبوع قدم خلاله أفكاره ومقترحاته لتطوير وتكوين فريق سداوي قوي، ولكن مقترحاته لم تكن على قدر الطموح الذي كان يرغبه الفريق القطري فتم صرف النظر عن التعاقد معه. وبعدها بقليل انتقل المدرب إلى دبي، وتولى تدريب الوصل، بعد مفاوضات لم تدم كثيراً، وجلس المدرب مع الإدارة، ولم تكن شروط إدارة النادي وقتها المنافسة على اللقب، بقدر التواجد ضمن فرق المقدمة، وهو شرط أسهل بكثير مما كان يضعه السد. وهناك العديد من الأخطاء وقع فيها المدرب مع الوصل، لعل أبرزها عدم الاستقرار على تشكيلة الفريق لفترات طويلة، في بداية الموسم، وعدم قراءته السليمة والسريعة للمنافسين، وبعض تغييراته الخاطئة في بعض المباريات، والتي جعلت الفريق يخسر في النهايـة. وعلى الرغم من سلبيات المدرب إلا أنه يحسب له أنه أوفى بعهده مع إدارة النادي في الفوز بالبطولة الخليجية للأندية، وهو حدث لأول مرة في تاريخ الوصل، وكذلك تعامله الاحترافي الجيد مع الجهاز الفني والإداري واللاعبين. ومن المعروف أن المدرب تحدث قبل رحيلة مع إدارة النادي عن حاجة الفريق الأول لكرة القدم إلى دعم في 5 مراكز أساسية حتى يعود الوصل إلى المنافسة بكل قوة في الموسم الجديد خاصة أن الفريق يملك مؤهلات لعب دور البطولة. مروان بن بيات: الخسارة «البرتقالية» وراء عدم التجديد للمدرب دبي(الاتحاد) - أكد مروان بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة نادي الوصل أن أفكارنا المقبلة تتجه نحو مدرب يحقق البطولات مع “الإمبراطور”، ونرفض تماماً فكرة بناء فريق جديد، على اعتبار أن الفريق حالياً وصل لمرحلة متطورة، ولا يريد العودة للوراء مرة أخرى، بعد أن توج الفريق موسمه بلقب بطولة الأندية الخليجية. وجه نائب رئيس النادي انتقاداً لاذعاً إلى المدرب الكوستاريكي جيماريش، قائلاً: “لم يمنح المدرب الذي أنهينا التعاقد معه الثقة الكاملة للاعبين، حيث أضاع علينا العديد من النقاط السهلة التي كانت كفيلة بتغيير وضع وترتيب الفريق في دوري المحترفين على الأقل، وأن طموحنا المقبل يحتاج إلى مدرب إمكاناته أكبر وأفضل من جيماريش”. قال ابن بيات: “جيماريش أوفى بعهده في الفوز ببطولة الأندية الخليجية، حيث كان هدفنا الأول هذا الموسم، هو الفوز بهذا اللقب الذي لم نحققه من قبل، وكانت هناك نية للإبقاء على المدرب الكوستاريكي، لكنه أضاع الفرصة على نفسه، عندما قاد الفريق إلى الخسارة من عجمان الفريق الهابط للدرجة الأولى”. وأشار إلى أن المركز الخامس الذي حققه الوصل يعتبر مناسباً تماماً، خصوصاً أن مقومات المنافسة على البطولة، لم تكن موجودة في النادي خلال الموسم الماضي. وأضاف: “الإدارة لم تطلب من جيماريش المنافسة على اللقب، خصوصاً أن الفريق احتل المركز السادس في الموسم الماضي، وليس من المنطقي أن نطلب منه المنافسة في الموسم الذي يليه على درع الدوري، ويجب أن نكون موضوعيين في طلباتنا، لذلك عندما نقيم الفترة التي قاد فيها جيماريش الوصل نجد أنه عدل وضع الفريق إلى الأفضل، وتقدم به للأمام مع تحقيقه بطولة هي اللقب الخارجي الأول”. وأكد ابن بيات: “الطموحات كانت تصبو إلى حصد أحد المراكز الثلاثة الأولى، خصوصاً أن الوصل نجح في التفوق على الكبار بفوزه على الوحدة والعين في أرضه، وكان باستطاعته الفوز على الجزيرة، وهو مؤشر جيد يؤكد قدرة الوصل على المنافسة على اللقب في الموسم المقبل، وإن كان ينقص اللاعبين الثقة بأنفسهم وإمكاناتهم فقط، وهي من أهم الأمور التي افتقدها جيماريش في تعامله مع الفريق، وهو ما ظهر جلياً في مباراتي عجمان والإمارات الأخيرتين، حيث لم يستطع أن يحافظ على فوز الفريق باللقب الخليجي والثقة التي يتمتع بها اللاعبون وظهر الفريق بمستوى مخيب وخسر أمام عجمان وفاز بصعوبة على الإمارات، وهي من الأمور التي عجلت برحيل المدرب الكوستاريكي وزادت قناعتنا بأنه أقل من طموحات الوصل في الموسم المقبل”. نوه نائب رئيس مجلس إدارة نادي الوصل إلى بحث النادي عن مدرب يحصد البطولات مع “الإمبراطور” خلال المواسم المقبلة، قائلاً: “المدرب الجديد لن يخرج من المدرسة البرازيلية أو البرتغالية لقناعتنا بالمدرسة اللاتينية، وكونها المفيدة للاعبي النادي”. أوليفيرا الأكثر حصولاً على البطاقة الحمراء 9 حالات طرد وصلاوية في الموسم! دبي(الاتحاد) - تعرض لاعبو الوصل على مدار الموسم إلى العديد من حالات الطرد في المباريات المتنوعة في مسابقات مختلفة، في دوري المحترفين ظهرت حالات طرد لاعبي الوصل مبكراً مع بداية المسابقة وتحديداً في الجولة الثانية من مباريات القسم الأول، حيث تم طرد ماجد ناصر وياسر سالم في مباراة الفريق أمام الشباب وهي المباراة التي انتهت لصالح الشباب 4 - 3. وفي الجولة الخامسة تم طرد العُماني محمد الشيبة في مباراة عجمان التي انتهت لصالح الوصل 2 - 1. وفي مباراة الوصل مع الجزيرة في الأسبوع الخامس تم طرد اثنين أيضاً من لاعبي الوصل وهما أوليفيرا وعلي محمود في المباراة التي انتهت للجزيرة 2 - 1. وتكرر نفس المشهد مع الجزيرة أيضاً حيث تم طرد لاعبين في الجولة الأخيرة في البطولة وهما أوليفيرا ودرويش أحمد. حتى في المباراة الوحيدة التي شارك فيها الوصل في بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، تم طرد سامي ربيع في مباراة الفريق مع الإمارات والتي انتهت بفوز الإمارات 2 - 1 وودع الوصل البطولة مبكراً. وفي كأس رابطة المحترفين تم طرد راشد السويدي في مباراة الفريق ضد الإمارات والتي انتهت بفوز الإمارات 2 -1. الشيبة «يتوهج» والدرويشان وراشد «يسطعون» دبي (الاتحاد) - خلال هذا الموسم لمع أكثر من لاعب مواطن ومحترف في صفوف الوصل، ولعل أبرزهم الحارس الشاب راشد علي سالم الذي تعرض للعديد من الاختبارات، ونجح فيها جميعاً منها على سبيل المثال، عندما تعرض ماجد ناصر للإيقاف في بداية الموسم خمس مباريات، وجدنا راشد يتألق ويذود عن عرينه بمنتهى القوة والشجاعة، ثم جاء الاختبار الأصعب عندما تعرض ماجد ناصر للإصابة في مباراة الوصل مع النصر السعودي في مباراة العودة للدور قبل النهائي لبطولة الأندية الخليجية، وكعادته أثبت الحارس كفاءته الكبيرة، وقاد الوصل إلى التأهل للنهائي، والفوز فيما بعد باللقب الخليجي الأول في تاريخ الإمبراطور. ومن الصفقات الجيدة أيضاً اللاعب المواطن عصام درويش الذي جاء من النصر، ودرويش أحمد القادم من العين، حيث أثبت هذا الثنائي مستوى متميزاً للغاية، وكانا من أسباب ظهور الفريق في فترات طويلة بأداء قوي، وكانا من العناصر المهمة في تتويج الوصل باللقب الخليجي، أضف إلى ذلك اللاعب العُماني محمد الشيبة، والذي لم يستفد جيماريش من خدماته في بداية الموسم، مما كان أثره السلبي على دفاعات الفريق، ولكن تم تدارك الموقف، واستفاد الفريق من جهوده، حتى وصل الحال في نهاية المطاف إلى التجديد مع اللاعب لأربع سنوات مقبلة، وهو مؤشر يؤكد نجاح اللاعب مع الفريق تماماً. وهناك أيضاً اللاعب المغربي سفيان العلودي الذي تمت الاستعانة به من صفوف العين، وأظهر اللاعب مستوى جيداً من خلال مشاركاته التي جاءت إلى حد ما قليلة، وكان البرازيلي أوليفيرا صاحب بصمة إيجابية أيضاً في عدد من المباريات، مما دفع بالنادي إلى طلب التجديد معه، كما استعان الفريق بالمحترف البرازيلي الآخر إيلتون وقدم بعض المباريات الجيدة ولكن القناعة لم تكن كاملة به ولم يتم التجديد معه. وخلال الموسم لمع كذلك بريق أكثر من لاعب منهم سعيد الكاس فاز بلقب هدف بطولة الخليج للأندية، وظهر ماهر جاسم بمستوى جيد ومعه محمد جمال وفاضل أحمد. معدل ضعيف للتهديف الكاس وأوليفيرا في الصدارة بـ8 أهداف دبي(الاتحاد) - مثلما غاب فريق الوصل عن المنافسة مكتفياً بالمركز الخامس في بطولة الدوري، فقد غاب أيضاً عن قائمة الهدافين، حيث سجل أكبر مهاجمي الفريق سعـــيد الكاس والبرازيلي أوليفيرا 8 أهداف فقط على مدار بطولة الدوري، وهو عدد قليل من الأهداف، مقارنة بصاحب صدارة الهدافين، وهو البرازيلي ساند مهاجم العين الذي سجل 24 هدفاً. وتناوب على تسجيل بقية أهداف الوصل في الدوري كل من عيسى علي البلوشي “5 أهــداف” والمحتــرف المغربي سفيان العلودي “4 أهداف” وطارق حسن “هدفين” وعصام درويش “هدفين”، مقابل هدف واحد للبرازيلي إيلتون. وفي كأس صاحب السمو رئيس الدولة سجل الفريق هدفاً وحيداً للبنمي بيريز، خاصة أن الفريق لم يلعب سوى مباراة واحدة، نال فيها الهزيمة من الإمارات بهدفين لهدف. ونفس التراجع التهديفي كان للوصل في كأس رابطة المحترفين، حيث خرج الفريق مبكراً من أجواء المنافسة وسجل أوليفيرا ودوجلاس هدفين، مقابل هدف لكل من ماهر جاسم وخلف إسماعيل وطارق حسن ومحمد جمال.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©