القاهرة (الاتحاد)
كان المنتخب الروماني ومعه أيرلندا الشمالية هما الأكثر تعرضاً للأهداف الحاسمة، حيث لم ينجحا في الحفاظ على تقدمهما أو النجاة من الهزيمة المباغتة في ثلاث مناسبات لكل منهما. وصحيح أن المنتخب الأيسلندي قد أحرز هدفاً في مرماه، إلا أن الأيرلنديتين، الجمهورية والشمالية، قد اجتمعتا أخيراً في نقطة مشتركة، لكنها سلبية بعدما أسكن كل منهما هدفاً في شباكه.
سلوفاكيا وأيسلندا كانا الأكثر استقبالاً للأهداف المبكرة، وتعرض مرمى كل منهما لإصابتين في أول ربع ساعة من المباريات، وحافظت 9 منتخبات على مرماها خاليا من الأهداف في نصف الساعة الأول من أي مباراة، أبرزها: ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، بولندا، بلجيكا.
وكان أكثر الفرق تعرضاً لهز الشباك في نهاية الشوط الأول، منتخبا تركيا وأيسلندا، إذ تلقى كلاهما 3 أهداف ما بين الدقيقتين 31 و45، أما بطل اليورو فقد تلقى 3 أهداف مع بداية الشوط الثاني لكن اختفى هذا الأمر في أهم مباراتين في البطولة بالنسبة إليه، وهما مواجهة ويلز في نصف النهائي، وكذلك فرنسا في النهائي، وكان منتخب ويلز أيضاً قد تلقى ثلاثة أهداف في مرماه ما بين الدقيقتين 46 و60.
مرمى المجر استقبل 3 أهداف في آخر ربع ساعة من عمر كل مبارياتها، في حين تلقت أوكرانيا 4 أهداف بدءاً من الدقيقة 75 حتى ما بعد التسعين في ثلاث مباريات.
الجبهة اليسرى للمنتخب البلجيكي وكذلك أيسلندا وجمهورية أيرلندا تسببت في اهتزاز شباكها بأربعة أهداف، وفتحت الجبهة اليمنى لويلز المجال الدفاعي على مصراعيه أمام المنافسين لتهتز شباك التنين 4 مرات، وتكرر الأمر مع المجر، أما عن أسوأ قلب دفاع فكان لمنتخب أيسلندا ثم المنتخب الروسي.
دفاع أيسلندا لم يتمكن من منع المنافسين من اختراق منطقة الجزاء ثماني مرات، وحدث الأمر ذاته 7 مرات مع المنتخب المجري، أما البرتغال فقد تلقت شباكها 3 أهداف بتسديدات من خارج المنطقة كلها في مباراة واحدة أمام المجر في نهاية الدور الأول، وهي الأكثر تعرضاً لهذا الأمر، لكنه لم يتكرر في أي لقاء آخر لها في البطولة، ثم المنتخب السلوفاكي الذي اهتزت شباكه مرتين من خارج المنطقة.
عدد اليوم
