السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دور إنساني مهم للإمارات

10 ابريل 2014 00:00
قرأت بفخر وإعجاب الكلمة التي سجلتها معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي في الموقع الإلكتروني لمنظمة التحالف العالمي للقاحات والتحصين. وشعرت بالفخر للدور المهم الذي قامت به الإمارات لدعم هذا التحالف من خلال منحة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في عام 2011 بقيمة 33 مليون دولار أميركي، مع مؤسسة بيل وميلندا جيتس التي ساهمت بمبلغ مماثل، ليصل إجمالي الدعم المقدم إلى التحالف العالمي للقاحات والتحصين ما قيمته 66 مليون دولار أميركي لتوفير لقاحات جديدة تسهم في إنقاذ الأرواح في أفغانستان. هدف إنساني نبيل لدعم التحالف الذي يهدف لتحصين ما يقرب من 250 مليون طفل وإنقاذ حياة 4 ملايين طفل، بحلول العام المقبل 2015. وكما قالت معاليها فإن مساهمات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تعتبر “مثالاً واضحاً لما يمكن أن يسهم به الاستثمار في اللقاحات والتحصين لإنقاذ أرواح الأطفال في العالم، من خلال حمايتهم من الأمراض التي تهدد حياتهم”. وقدمت مثالا لذلك ما قدمته الإمارات لبلد كأفغانستان، الذي يسطع كمثال واضح على التزامات دولة الإمارات، تجاه المناطق والدول التي تعاني نقصاً خطيراً في اللقاحات والتحصينات، فأفغانستان من الدول محل الاهتمام بالنسبة لدولة الإمارات على وجه الخصوص، نظراً لقربها الجغرافي ووضعها الإنساني والتنموي الحرج، حيث استفادت من إسهامات دولة الإمارات من خلال تقديم دولتنا اللقاحات لحوالي مليوني طفل أفغاني حتى الآن. وهذا ولا شك سيساهم في تقليص كبير في معدلات الإصابة بالأمراض لدى هؤلاء الأطفال، وأيضا يضمن لهم وللأجيال التي تليهم، الاستمتاع بحياة أفضل وأكثر صحة ورفاهية، حيث سيحظى العديد منهم الآن بفرصة للحياة بعد أن كان الموت في وقت ما هو البديل المفزع”. ونستذكر هنا أيضا الدور الكبير لطبيبات وأطباء الإمارات من منسوبي القوات المسلحة الذين يقومون بواجبهم الإنساني للمحتاجين هناك من أطفال ونساء ذلك البلد الذي عانى من الفقر والحروب، من خلال مهمة “رياح الخير”. فالتحية والإجلال لأصحاب الأيادي البيضاء، وحفظ الله الإمارات سباقة دائما للخير. أحمد سلطان -دبي «البسمة» لأطفال السكري اختتم في رأس الخيمة مؤخراً مخيم البسمة السابع للأطفال المصابين بالسكري في الإمارات، ومجلس التعاون الخليجي والدول العربية ودول شرق آسيا، الذي شاركت فيه 80 جهة داعمة للتخفيف من معاناة الأطفال المصابين. وقد حظي المخيم باهتمام خاص من جانب صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الذي حرص على الالتقاء بالأطفال المشاركين في المخيم. والواقع أن مثل هذه الفعالية تسلط في المقام الأول الضوء على حجم المشكلة في تفشي مرض السكري في المنطقة بصورة كبيرة، وفي الوقت ذاته، يساعد الأطفال المصابين بالمرض والمشاركين في المعسكر على اكتساب مهارات جديدة في التواصل مع المجتمع والتعايش مع السكري، وكذلك التعرف إلى الجديد في مجال التثقيف الصحي الخاص بحالتهم. وكان المخيم قد شهد تنظيم 25 فعالية صحية اجتماعية تراثية ترفيهية منوعة للأطفال المشاركين ضمن أجندة البرنامج الذي نظمه فريق إدارة التثقيف والإعلام الصحي بمنطقة رأس الخيمة الطبية. وقد ذكرت مهرة محمد بن صراي مدير الإدارة أن المخيم، الذي كان شعاره «أطفال أكثر نشاطاً وحيوية مع السكري»، شهد تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات الموجهة إلى المشاركين، منها الصحية، التي تتمثل في تنظيم الفحوص المختلفة المتعلقة بالمرض، إلى جانب الورش والمحاضرات التوعوية المختلفة. وقالت إنه إلى جانب البرامج الصحية، شهد المخيم الأنشطة والفعاليات التي أسهمت في التخفيف من معاناة الأطفال المشاركين، ووجهت بعضاً من الخدمات لتوفير طرق ووسائل التعايش مع هذا المرض. كما تضمنت الفعاليات الورش الصحية المتعلقة بحقن الأنسولين، وهبوط السكر، وضبط مستواه، وفحوصاً طبية للعيون والأسنان والسكري، إلى جانب البرامج الترفيهية، فالشكر والتقدير للمنظمين والمشاركين والداعمين والرعاة، فهذا جهد مهم فيه مشاركة وخدمة مجتمعية تسعد الجميع. راشد عبيد سنان - الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©