الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«باب واحد ومنازل» لأحمد الشهاوي إلى الفرنسية

29 مارس 2013 23:45
محمد نجيم ( الرباط)- صدرت مؤخراً في باريس الترجمة الفرنسية لديوان الشاعر المصري أحمد الشهاوي “باب واحد ومنازل” بترجمة أنجزها الشاعر والمترجم المغربي محمد ميلود غرافي. وفي تقديمه للكتاب الصادر عن دار” لال” الفرنسية، قال المترجم “أن نقرأ شعرَ الشهاوي معناهُ أن ندخلَ معبد الشعر من دون طقوس. أن نوقِظ َكل حواسّنا ونعرضها لتمرين جديد، روحيٍّ بشكل عميق. فنشمّ فيه رائحة الثمرِ المحرّم ونذوق فيه رغيفَ الصوفيِّ المتقادمَ ونسمع فيه السكونَ المتناغمَ ونتصفّحَ فيه الكتبَ المقدَّسةَ ونرى فيه أبواباً عديدة”، ويضيف “أن يسافر بنا أحمد الشهاوي حتى بدء هذا الكون، حتى باب الخطيئة الأولى مروراً بالقصص النبوي ومختلف الأمكنة والحالات الصوفية من دون أن ينتشلنا ولو لحظة واحدة من أوجاع اليومي فينا. كل شيء تمّ إعداده كي تظهر الأنا وعشقُها المنكسر وعزلتها وعدم رضاها وكلامُها الذي بلا معنى وسكونها الأقوى معنىً وخيبتها... في متوالية دلالية نرى فيها أنفسنا بشكل حقيقي. (...). ?وعلى غرار زاهد يقنع بشظف العيش، وهو يبتغي الوصول إلى الحقّ، فإن الشهاوي يلج بنا إلى اللا قناعة والبحث الدائم عن المعنى الخفيّ عبر مفردات مألوفة. ففي العشق، اللغة وحدها هي الكائن الأبدي: “تُولَدُ لُغَةٌ تَبْقَى تَدَلُّ عَلَى اتَّحَادِهِمَا”. إنها تقرأ بهذا المعنى حين تريد لنفسها أن تكون شيئاً آخر غيرها، شيئاً آخر غير المفردات والصور المعهودة. إنها أبديةٌ ونبعُ الإشراق الشعريّ حين يتمّ الإمساك بها في جانبها الخفيِّ واللامرئيّ. ?الصمت جزء في الآن نفسه من التعبير الشعريّ والبحث عن الحقيقة المتعالية”. ومن الكتاب نقرأ قصيدة “ تَأُوِيلُ الطَّيْرِ “: لِمَاذَا أَفْشَلُ كُلَّمَا حَاوَلْتُ أَنْ أَعْرِفَ الوَجْهَ الآَخَرَ لاسْمِي ألأَنَّ الحُرُوفَ التي أُحِبُّ تَنَامُ وَحِيدَةً في السَّطْرِ• وقصيدة “بَابُ الوَهْمِ”: كُلُّ امْرَأَةٍ مَنَحَتْ قَلْبَهَا لِشَاعِرٍ تَنْتَظِرُ أَنْ تَرَى صُوَرتَها في القَصِيدَةِ وَلِهَذَا تَتَعَذَّبُ الأَرْضُ
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©