بروكسل (د ب أ)- نفى مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أمس خططاً يتم الإعداد لها لاستخدام صناديق إنقاذ “منطقة اليورو” لمساعدة إسبانيا في إعادة رسملة بنوكها.
وقال أمادو ألتافاج، المتحدث باسم المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية أولي رين، إن “المعلومات التي نراها في الصحف لا أساس لها تماما فهي ليست حقيقية ولا تعكس أفكار المفوضية الأوروبية أو موقفها”. وكان يشير إلى تقارير منتشرة في الصحافة الإســـبانية التي نـــقلت عن مصادر أوروبية لم تحدد هــويتها مفادها أن الحكومة الإسبانية قد تطلب أموالاً من صناديق إنقاذ “منطقة اليورو” لإعادة رسملة قطاعها المصرفي الذي يترنح جراء انفجار فقاعة سوق العقارات.
وقال ألتافاج إن حاجة البنوك الإسبانية للمزيد من رأس المال “سيتم الوفاء بها إلى حد كبير” عبر الأدوات الخاصة.
وتطلب الحكومة الإسبانية من المقرضين تخصيص 52 مليار يورو (70 مليار دولار) من أجل تغطية أصول عقارية سامة قبل نهاية العام. كما نفى مسؤول أوروبي آخر طلب عدم الكشف عن اسمه وجود أي خطة للإنقاذ. وقال إنني “لا أرى مطلقاً أن هناك حاجة لوضع آلية الاستقرار الأوروبية أي برنامج لإنقاذ إسبانيا”، في إشارة إلى صندوق إنقاذ اليورو الجديد المقرر أن يبدأ عمله خلال يوليو المقبل.
عدد اليوم
