الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«حماس» و«الجهاد» تقاطعان اجتماع «المركزي الفلسطيني»

«حماس» و«الجهاد» تقاطعان اجتماع «المركزي الفلسطيني»
14 يناير 2018 10:50
غزة، رام الله (الاتحاد) أعلنت حركتا حماس والجهاد أمس أنهما قررتا عدم المشاركة في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي يعقد اليوم في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، مشيرتين إلى أنه لن يخرج بقرارات «ترقى إلى مستوى طموحات» الفلسطينيين في ظل الظروف الحالية. وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران في بيان «الظروف التي يعقد المركزي في ظلها لن تمكنه من القيام بمراجعة سياسية شاملة ومسؤولة وستحول دون اتخاذ قرارات ترقى لمستوى طموحات شعبنا واستحقاقات المرحلة». وأضاف «عليه، اتخذت الحركة قراراً بعدم المشاركة في اجتماع المجلس المركزي في رام الله»، وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد في فلسطين محمد الهندي رفض حركته المشاركة في الاجتماع. وقال الهندي: «القرارات التي سيخرج بها الاجتماع لن تتجاوز السقف السياسي للسلطة الفلسطينية التي ما زالت ترى في المفاوضات واتفاق أوسلو كأنه جارٍ ومن ممارسات على الأرض مثل التنسيق الأمني كطريق». وأضاف: «التصريحات الإيجابية التي سمعناها من السلطة خلال الأيام الماضية بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير حول القدس لم تترجم على أرض الواقع، وكأنها تصريحات هوائية لا قيمة لها». وتابع: «كان من المفترض أن تبنى على هذه التصريحات قرارات كوقف المفاوضات ووقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بـ(إسرائيل) وإنجاز المصالحة الوطنية، لكن فوجئنا بالإعلان عن اجتماع المركزي في رام الله». إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن بناء المستوطنات الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية لا يساعد في محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وجاء في بيان صدر عن الوزارة «نعتقد أن مثل هذا الخط الإسرائيلي لا يساعد في خلق ظروف لتنظيم المحادثات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي من الضروري في إطارها إيجاد حل في جميع القضايا للوضع النهائي».وأكدت الخارجية الروسية عدم شرعية السياسة الإسرائيلية الهادفة لبناء المساكن في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، وأضاف البيان أن من الواضح أيضاً أن مواصلة إسرائيل لبناء المستوطنات يقوض آفاق حل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، ويقلل من فرص تحقيق السلام الثابت والعادل في الشرق الأوسط.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©