تصدر فيلم الرسوم المتحركة «السماء تمطر لحما» إيرادات السينما في أميركا الشمالية للأسبوع الثاني على التوالي حيث حقق 24.6 مليون دولار أميركي ليصل إجمالي ما حققه منذ بدء عرضه إلى 60 مليون دولار أميركي. وتتناول قصة الفيلم حدث هام وهو لقاء المعكرونة مع الجبن وتتركز الأحداث على بلدة تتساقط فيها الأطعمة من السماء مثل الأمطار. والفيلم من إخراج فيل لورد وكريس ميلر وقام بأداء الأصوات بيل هادير وانا فاريس وجميس كان واندي سامبيرج وبروس كامبيل ونيل باتريك هاريس ولورين جرهام وويل فورت وانجيلا شيلتون.
وجاء في المركز الثاني الفيلم الجديد «أمهات بديلات» حيث حقق الفيلم 15 مليون دولار أميركي في فترة ثلاثة أيام. وتتناول أحداث الفيلم حياة البشر في عزلة وتفاعلهم من خلال أمهات بديلات في صورة أجهزة إنسان آلي. ويجبر شرطي على ترك منزله لأول مرة منذ سنوات للتحقيق في عمليات قتل لأمهات بديلات. والفيلم من اخراج جوناثان موستو وبطولة بروس ويلز ورادها ميتشل وروزاموند بايك وجميس كرومويل وجاك نوزورثي وهيلينا ماتسون ومايكل فيليب وداني اف سيمث وبريان ايه باريش. وحل في المركز الثالث الفيلم الجديد «شهرة» حيث حقق عشرة ملايين دولار أميركي في فترة ثلاثة أيام. والفيلم معالجة لفيلم غنائي أنتج عام 1980 تتركز أحداثه على طلاب في أكاديمية للفنون في نيويورك. والفيلم من إخراج كيفين تانتشاروين وبطولة كاي باناباكر ووالتر بيريس وناتوري ناتون واشر بووك وكولينز بيني وباول لاكونو وكيسلي جرامر وميجان مولالي وديبي الان. وهبط من المركز الثاني إلى الرابع فيلم «المخبر» حيث حقق 6.9 مليون دولار ليصل إجمالي ما حققه منذ بدء عرضه إلى 21 مليون دولار. وتتناول أحداث الفيلم حياة مارك وايتكر الذي يعمل في شركة لسنوات عديدة حتى يصل إلى الإدارة العليا ولكنه وصل إلى ما وصل إليه بفضل كونه عميلا لمكتب التحقيقات الاتحادي. وعلى غير رغبته يقوم بدور المخبر ضد أنشطة تثبيت الأسعار غير القانونية التي تقوم بها الشركة وتدريجيا يتبنى فكرة أنه عميل سري حقيقي ولكن مع تراكم أكاذيبه المستمرة يبدأ عالمه ينهار من حوله. والفيلم من اخراج ستيفين سودربيرج وبطولة ديمون ولوكاس ماكوف كارول وايدي جميسون وتوم بابا وريك اوفرتون وميلاني لينسكي وتوماس اف ويلسون وسكوت باكولا وسكوت ادسيت والان هافي. وهبط من المركز الثالث إلى الخامس فيلم «بإمكاني فعل كل ما هو سيء» حيث حقق 4.8 مليون دولار ليصل إجمالي ما حققه منذ بدء عرضه إلى 44.5 مليون دولار. وتتناول أحداث الفيلم حكاية ماديا التي تمسك بجنيفر البالغة من العمر 16 عاما وشقيقيها الأصغر منها وهم يسرقون منزلها فتقرر أن ترسلهم بنفسها إلى عمتهم الوحيدة العمة ابريل السكيرة والتي تعمل مغنية في الملاهي الليلية وتعيش مع صديقها المتزوج رايموند. ولا تريد ابريل أن تقوم بأي شيء للأطفال ولكن موقفها يبدأ في التغير عندما يظهر في حياتها ساندينو وتبدأ تفتح له قلبها وتدرك سريعا انه يتحتم عليها القيام بأكبر اختيار في حياتها بين أيامها مع رايموند والإمكانات الجديدة من أسرة وايمان وحتى الحب الحقيقي. وقام تيلر بيري بإخراج وكتابته وإنتاج وبطولة الفيلم وشاركه بطولة الفيلم تاراجي بي هينسن وادام رودريجز وبريان جي وايت وماري جي بليدج ومارفين وينانس وديفيد باولوس وراندال تايلور.
فيلة برية تقتل شخصين في جزيرة سومطرة
جاكرتا (د ب أ) - ذكر تقرير إعلامي أمس أن شخصين على الأقل قتلا ودمرت هكتارات من مزارع أشجار زيت النخيل عندما انتاب قطيع من الفيلة البرية حالة من الهياج في منطقة سكنية بجزيرة سومطرة الشرقية في مطلع الأسبوع. ووقع الحادث يوم السبت الماضي عندما كان قرويون من منطقة تيبو بإقليم ريو وسكان منطقة إندراجيري هولو بإقليم جامبي المجاور يحاولون إبعاد قطيع ضم 80 فيلا من مزارعهم باستخدام أساليب تقليدية مثل المشاعل وقرع الطبول والأسلحة الحادة. وبدلا من أن تغادر الفيلة البرية المزرعة انتابتها حالة من الغضب حيث سحقت اثنين من القرويين حتى الموت. وذكرت صحيفة «كومباس» اليومية إن الحيوانات دمرت أيضا عدة هكتارات من مزارع أشجار زيت النجيل وعشرات من الأكواخ.
وطبقا لديدي وورجانتو رئيس هيئة حماية المصادر الطبيعية بإقليم جامبي فإن الصراع بين الحيوانات والمواطنين المحليين تزايد في السنوات الأخيرة نظرا لان المزارع تقام في منطقة تستخدمها فيلة برية. وألقى وورجانتو باللوم في ذلك إلى زيادة عدد مزارع أشجار زيت النجيل الجديدة في المنطقة قائلا إنه سيكون من الصعب ضمان ألا تدخل الفيلة البرية مجددا المناطق السكنية نظرا لانها تضطر لان تتغذى على المحاصيل التي تحل محل مصدر غذائها الطبيعي.
تناول الكحول يثبط جهاز المناعة
نيويورك (د ب أ) - تنقلب روح المرح التي تسود مع تناول الكحوليات خلال الحفلات الصاخبة، إلى معاناة في اليوم التالي من آثارها البغيضة، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث يصيب الإسراف في احتساء الكحوليات الجهاز المناعي بالضعف ما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض. وأظهرت نتائج أبحاث أجراها علماء أميركيون على فئران المعامل والخلايا أن الإسراف في تناول الكحوليات يعرقل أداء مكونين هامين لجهاز المناعة لمدة 24 ساعة أو أكثر.
ويعوق تناول الكحوليات مستقبلات بروتين «تي إل آر 4» والتي تحفز عادة استجابات جهاز المناعة، وفقا لما أفاد به ستيفن برويت بقسم الطب البيطري بجامعة مسيسيبي وروبنج فان من جامعة لويزيانا في المجلة الأكاديمية لعلم المناعة. بالإضافة إلى ذلك يحد الكحول من إفراز مادة السيتوكين التي تحذر الجسم من عدوى وشيكة. وأفاد الباحثون أن تأثير الكحول يبقى لفترة طويلة بعد اختتام الحفل، إلى الحد أن بعض السيتوكين لا يؤدي دوره بالكامل على مدى 24 ساعة بعد الحفل الصاخب.
علماء ألمان يبتكرون طلاء يحافظ على الآثار التاريخية
هامبورج (د ب أ) - سوف تنتهي في القريب العاجل الأيام التي كان فنانو النقش بطلاء الرش يمكنهم طمس أي واجهة مبنى تاريخية بفضل طلاء بوليمر الجديد الذي قام بتطويره فريق من العلماء الألمان. وعلى خلاف مواد طلاء البوليمر التقليدية ، فإن الطلاء الجديد يسمح للمبنى أن «يتنفس» مما يقلل من خطورة حدوث تعفن أو طفح ملحي. وفي الوقت الذي لا تستغرق فيه عملية رش النقوش سوى ثوان، إلا أن إزالة مادة البوليمر الجديدة ربما تستغرق ساعات أو أسابيع خاصة تلك المنحوتة من الحجر الطبيعي المسامي أو الطوب، بحسب ما عثر عليه في معظم الآثار التاريخية. ويتسرب الطلاء الجديد بعمق في المسام وفي هذه الحالة يكون من المستحيل إزالته حتى مع استخدام خرطوم ضغط أو أي مذيبات متعددة المكونات. وغالبا فإن إزالة جزء من الحائط يكون أحد الحلول للتخلص من مادة البوليمر الموجودة علي النقوش أو التعايش معها. وتنتشر بالأسواق مواد طلاء بوليمر أخرى مضادة منذ عدة سنوات تسد المسام وتمنع تسرب الماء داخل النقوش وتحول دون التصاق الطلاء مما يسمح بإزالة الطلاء. غير أن المبنى في هذه الحالة لا يمكنه أن يتنفس في الوقت الذي يتعرض فيه لمخاطر متزايدة لظهور التعفن والقشور الملحية، ولأنه لا يمكن إزالتها بسهولة فإن هذه الأنواع من الطلاء تسير عكس مبادئ الصيانة والتي تتطلب أن أي تغييرات يجب أن تكون قابلة للرجوع عنها. وقال البروفسور أندري لاشيفسكي الذي يرأس فريق الباحثين الألمان في معهد فراونهوفر لأبحاث البوليمر التطبيقية في بوتسدام بالمانيا «هناك متطلبات متناقضة لهذا النوع من طلاء البوليمر حيث يجب ألا تسد الفتحات لإتاحة الفرصة لتغيير الهواء بين المبنى والبيئة الخارجية علي نحو مستمر». وقال لاشيفسكي:»يجب أن يكون للطلاء قدرة مقاومة كافية لتغيرات الطقس وعمليات التنظيف الميكانيكية. ونظرا لأننا نتعامل مع معالم تاريخية يجب أن يكون من الممكن إزالة الطلاء بشكل كامل من الحوائط . حسب المطلوب لإعادة المبني إلى حالته الأصلية بأقل مجهود و دون الإضرار بالهيكل». وفي إطار مشروع يرعاه الاتحاد الأوروبي، قام فريق لاشيفسكى وشركاؤه من مركز البوليمر والمواد الكربونية التابع للأكاديمية البولندية للعلوم في جليفيتش وزابرزي طلاء بوليمر بتطوير مادة تفي بهذه المتطلبات. وقال لاشيفسكى إن «طبقة البوليمر التي قمنا بابتكارها تسد الفتحات بما لا يسمح لطلاء النقوش بالتغلغل فيها، ولكن تركيبها المسامي الدقيق يوفر حاجزا مائيا يسمح لبخار الماء بالخروج من المبنى بينما في نفس الوقت يمنع تسرب ماء المطر». ويمكن إزالة الطلاء من على السطح باستخدام محلول ملحي مخفف يعدل من تركيبته الكيميائية ويسمح بإزالته.
عدد اليوم
