أطلق قسم التأمين في بنك الخليج الأول مجموعة من المنتجات الجديدة تحت اسم «إنستا»، وذلك بالتعاون مع شركة ميتلايف أليكو للتأمين، المزود العالمي لحلول التأمين على الحياة، وقال البنك في بيان صحفي أمس إنه يمكن للعملاء الاكتتاب في أي من المنتجين الجديدين، «إنستا بروتيكت بلاس» و«إنستا كير» على الفور، وذلك من خلال توفير الحد الأدنى من الوثائق ودون الحاجة للخضوع لأي فحوص طبية.
وتوفر خطة التأمين «إنستا بروتيكت بلاس» الحماية المالية للعائلة في حال وفاة الشخص صاحب خطة التأمين، وذلك من خلال تغطية أي مستحقات مالية غير مدفوعة مثل القروض، الأمر الذي يجنب أسرة المؤمن عليه المعاناة المترتبة على دفع الديون المستحقة.
كما تعيد هذه الخطة للمكتتبين فيها50% من إجمالي أقساط التأمين المدفوعة عند استحقاق الوثيقة، في حال لم يتم استخدام ميزة الحماية خلال فترة سريانها.
ومن ناحية أخرى، يقدم منتج «إنستا كير» مفهوماً جديداً في مجال الحماية الصحية، حيث يوفر للعملاء مبلغاً إجمالياً فورياً لمساعدتهم على سداد كلفة العلاج باهظة التكاليف أو للتعويض عن فقدان الدخل بسبب وجود مرض مزمن.
وقال جيريش أدفاني، رئيس قطاع التسويق في بنك الخليج الأول «يدرك العديد من الناس أهمية امتلاكهم تغطية تأمينية ضد كل ما هو غير متوقع، في حين يعتبر بعضهم أن عملية الحصول على هذه الحماية معقدة ومكلفة مادياً، الأمر الذي دعانا في بنك الخليج الأول إلى تطوير باقة المنتجات التأمينية «إنستا» بالتعاون مع شركة ميت لايف اليكو والتي تركز على توفير هذه التغطية للراغبين بشكل يسير وبأفضل الأسعار، وذلك استناداً إلى استراتيجية محددة وهادفة إلى تقليص نسبة الأشخاص غير المشمولين بالتأمين على مستوى دولة الإمارات والمنطقة.
وتهدف باقة المنتجات التأمينية «إنستا» إلى تعزيز وعي المجتمع بأهمية امتلاك التغطية التأمينية وتشجيعهم على بدء التخطيط لمستقبلهم.»
وأكدت الإحصائيات أنه وعلى الرغم من النمو القوي الذي شهده قطاع التأمين في منطقة الخليج خلال السنوات القليلة الماضية، إلا أن هذه النسبة ما زالت أقل بكثير من متوسط المعدلات العالمية، لا سيما في مجال التأمين على الحياة.
وأشارت الإحصائيات الصادرة عن شركة إعادة التأمين العالمية «سويس ري» إلى أن التأمين على الحياة يشكل ما نسبته 14% من أقساط التأمين في المنطقة، فيما أن معدلات التأمين في الأسواق الغربية تمثل 58% تأمين على الحياة و42% لأنواع التأمين الأخرى.
وتمتلك دولة الأمارات أكبر سوق تأمين في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تشكل 44.1% من إجمالي الأقساط المكتتبة في المنطقة لعام 2012، ولكن سوق التأمين لا تزال مدفوعة بخطط التأمين الأخرى غير التأمين على الحياة، والتي تمتلك الحصة الأكبر من أعمال التأمين على صعيد الدولة.
وأضاف أدفاني «على الرغم من النمو الكبير الذي حققه قطاع التأمين في المنطقة عامة ودولة الإمارات خاصة، خلال السنوات الأخيرة، لكنه ما زال بحاجة للكثير من التطوير والتنمية ليواكب أسواق التأمين العالمية». (أبوظبي-الاتحاد)
عدد اليوم
