«هيئة السياحة» ترعى معرض أبوظبي لليخوت

تشارك هيئة أبوظبي للسياحة هذا العام كراعٍ أساسي لمعرض أبوظبي لليخوت، الذي تشارك فيه كبريات الشركات العالمية. وشاركت هيئة أبوظبي للسياحة كراعٍ رسمي في الدورة 19 من معرض موناكو لليخوت الذي أُقيم الأسبوع الماضي. كما شاركت شركة التطوير والاستثمار السياحي بجناح مستقل عرضت فيه مرسى اليخوت الموجود ضمن مشروعها في جزيرة السعديات. وأثمرت مشاركة هيئة أبوظبي للسياحة كراعٍ رسمي في معرض موناكو لليخوت في استقطاب عدد كبير من الشركات الدولية في الدورة الثانية من معرض أبوظبي لليخوت المزمعة إقامته في الفترة من 25 إلى 27 فبراير من العام المقبل. كما أكدت هيئة أبوظبي للسياحة الاهتمام البالغ بالمعرض والذي أبداه الزوار والعارضون في موناكو. وقال فيصل الشيخ، مدير رئيس قسم إدارة الفعاليات في هيئة أبوظبي للسياحة في بيان صحفي: «الجميع يتحدث عن أبوظبي على أنها المركز القادم ليخوت السوبر، والعديد من الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال تسعى لتأسيس وجود لها في هذا السوق». وأكدت بعض الأسماء اللامعة من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والدول الاسكندنافية والشرق الأوسط مشاركتها في معرض أبوظبي لليخوت، الذي سيقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتتضمن قائمة الشركات التي أكدت مشاركتها حتى الآن في الحدث السنوي الذي يعد الأكبر من نوعه في منطقة الخليج العربي، كلاً من شركة «يو إس شيب يارد ويستبورت»، و»دتش بورهاوس فيدشيب»، وأعضاء جمعية صانعي يخوت السوبر مثل شركة «أميلس بي ?ي» في هولندا، وشركة «فينكانتيري يات» من إيطاليا، إضافة إلى كل من شركة «بيرغر بوت كومباني» وشركة «ترينيتي ياتس» من الولايات المتحدة الأميركية. أما العارضون المحليون المشاركون في دورة هذا العام، فهم شركة «الدار العقارية» التي تقوم بتطوير منطقة المارينا في أبوظبي، ومجموعة «أبوظبي مار» لصناعة اليخوت، التي تمتلك شركة «سي إم إن» والتي قامت مؤخراً بالاستحواذ على شركة «نوبيسكراغ». وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال فرانك ديليس، مدير مجموعة إنفورما لليخوت، الجهة المنظمة للمعرض: «يتمتع هذا المعرض بمكانة كبيرة جعلته يستقطب عدداً كبيراً من الشركات الرائدة في هذا المجال». وأضاف: «يأتي تأكيد المشاركة المبكر من قبل عدد من أبرز الشركات على إدراك صنّاع اليخوت من جميع أنحاء العالم مدى التزام أبوظبي بخطط التطوير لتكون مركزاً مهماً لاستقطاب اليخوت الفاخرة التي تنتمي لأشهر الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال». وبين أن أبوظبي تقوم بالاستثمار في هذا القطاع ليس فقط في مجال تطوير الواجهات البحرية والجزر السياحية والأرصفة البحرية والمرافق الخاصة بإرساء السفن، ولكنها تقوم أيضاً بتطوير كامل البنية التحتية الداعمة لهذه الصناعة مثل الأحواض الجافة لبناء السفن ونقاط التزويد بالوقود وإصلاح المرافق والمناطق التراثية الحيوية أيضاً. وهذا من شأنه أن يشجع في المستقبل صانعي اليخوت حول العالم ليتوجهوا إلى هذه المنطقة ويدركوا أهميتها التي لا تقل عن أهمية منطقة البحر المتوسط في قطاع خدمات الرفاهية، بحسب ديليس.