الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«دبي للصحافة» ينظم ثالثة جلسات برنامج «الإعلامي الوطني للشباب»

«دبي للصحافة» ينظم ثالثة جلسات برنامج «الإعلامي الوطني للشباب»
24 ابريل 2018 23:08
دبي (الاتحاد) ضمن أعمال البرنامج «الإعلامي الوطني للشباب» الذي أطلقه نادي دبي للصحافة بالتعاون مع مؤسسة «وطني الإمارات» وبدعم من 40 مؤسسة إعلامية وأكاديمية، نظّم النادي ثالثة جلسات البرنامج تحت عنوان «مستقبل الصحافة ووسائل الإعلام»، تحدث فيها علي جابر، عميد كلية محمد بن راشد للإعلام، حول الدور المتوقع من الإعلام التقليدي في ظل التطورات الراهنة التي أدت إنتاج أكثر من 50% من المحتوى الإعلامي باستخدام الشاشات الذكية، وهل بقي للتلفزيون أي مستقبل؟ بالإضافة إلى إعداد خريطة طريق حول كيفية تشكيل الأخبار الكاذبة ومدى قدرتها على تزييف الحقائق. من جانبها، قالت ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة: إن الشباب يتحملون اليوم مسؤولية صناعة مستقبل أفضل لمحيطنا العربي، لا سيما في مجال الإعلام الذي يشهد اليوم تغيرات تكاد تكون جذرية. وأكدت بوحميد أن التدريب ضمن سياق البرنامج يندرج ضمن فعاليات التي تهدف إلى المساهمة في تكوين جيل من الإعلاميين الإماراتيين الشباب القادرين على فهم تفاصيل المشهد الحالي، وتحليل مكوناته، من خلال رفدهم بما يحتاجون إليه من أدوات تؤهلهم على قراءة ومتابعة الأوضاع على الساحتين الإقليمية والعالمية لتكوين رؤية متكاملة عن حقيقة ما يجري في المشهد الدولي وما يطرأ عليه من تغيرات تنتج تداعياتها واقعاً جديداً تختلف فيه موازين القوى عن العقود الماضية. ومع بداية الجلسة، أكد علي جابر، عميد كلية محمد بن راشد للإعلام، أهمية الإعلام في الوقت الحاضر، حيث يعتبر اليوم صناعة رئيسة على مستوى العالم، وهو الأساس لكثير من الصناعات الأخرى، كما تحرص العديد من الشركات ورؤوس الأموال العالمية على الاستثمار فيه، واستعرض تجربته في مجال الإعلام ابتداءً من بداياته كصحفي، وانتقاله لمجال العمل في التلفزيون، وبيّن الفرق بين مختلف وسائل الإعلام في نقل المعلومة والوصول للمتلقي. كما أكد جابر أهمية التأكد من صحة ودقة المعلومات قبل نقلها ونشرها عبر مختلف وسائل الإعلام، حيث إن الأخبار المغلوطة، معتبراً أن وسائل التواصل الاجتماعي هي وسائل إعلامية، ولكنها ليست وسائل صحفية. كما نوه علي جابر بأهمية مراعاة الصحفي لظروف ومتغيرات البيئة التي يتعامل معها، فلكل منطقة من العالم ظروف مختلفة، مؤكداً أن الصحافة تبقى مهنة نبيلة تساهم في رفع المجتمعات ومساعدة الأفراد من خلال نقل همومهم، ولكنها تحتاج في الوقت الراهن العمل بقيمة مضافة مختلفة، وبنماذج ربحية جديدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©