الشارقة تنظم الدورة التاسعة من يوم الراوي

تنظم إدارة التراث بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة مساء اليوم احتفالاً خاصاً بيوم الراوي في دورته التاسعة، بدار الندوة بمنطقة الشارقة القديمة، الذي دأبت الدائرة على القيام به حتى قبل تحديد السابع والعشرين من أكتوبر يوماً عالمياً للتراث السمعي والبصري من قبل اليونسكو منذ عدة أعوام. وتبدأ فعاليات الاحتفال، بحسب بيان صحفي صدر أمس عن الدائرة، بافتتاح المعرض المصاحب للنشاط حيث يضم المعرض صور المكرمين وإصداراتهم ومقتنياتهم وكتيبات عنهم صدرت لمناسبة تكريمهم ثم يعرض فيلم قصير عن مسيرة تكريم الرواة خلال الدورات السابقة ثم يلقي الشاعر عبدالعزيز المسلم مدير التراث والشؤون الثقافية كلمة دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة تليها كلمة المكرمين فإجراءات التكريم. أما مكرمو هذا العام فهم الرواة: راشد ناصر عبيد الزري من الشارقة ومحمد علي محمد بريهم المسافري من رأس الخيمة، والدليل الميداني: حمد خليفة الكعبي من الشارقة والباحث جمعة بن ثالث من دبي. والإعلاميون: من «الاتحاد» الزميل المصور الفوتوغرافي يوسف العدان والزميل الصحفي ماجد الحاج ومن «مجلة جواهر» الصحفي طارق حداد، كما سيتم تكريم صحيفة هماليل. وقال عبدالعزيز المسلم «إن تكريم الرواة جاء منذ دورته الأولى بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة انطلاقاً من إيمان سموه بالدور الهام والقيّم التي قاموا بها ولا زال رواد التراث وحماته من رجال وسيدات حيث حافظوا على كافة مفردات التراث الإماراتي شفوياً كان أم مادياً». وأضاف المسلم «بعد ذلك أتى اهتمام المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» حيث اعتبرت المهتمين بالتراث من كبار السن بمثابة «كنوز بشرية» وتم اعتماد تكريمهم في «اليوم العالمي للتراث». وأشار المسلم الى «إن إدارة التراث تبذل جهوداً دائمة ومستمرة لاستثمار كل دقيقة مع الكبار حيث يتم توثيقها وسط أحدث التقنيات السمعية - البصرية المتبعة إضافة إلى التدوين الخطي حيث تتم بعد ذلك عملية البحث والتدقيق والتوثيق للأغنيات والأهازيج الشعبية، والحرف والمهن، والأمثال، والأزياء، والمأكولات الشعبية، والعادات والتقاليد وذلك لحفظها وتعميمها على الأجيال الصاعدة حفاظاً على خصائص ومميزات المجتمع الإماراتي».