قصف وتوغل واستهداف إسرائيلي للصيادين في غزة

في تصعيد اسرائيلي لافت في قطاع غزة قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس ، محيط المنطقة الشرقية شرق جباليا بعدة قذائف مدفعية،بينما قال مصدر أمني إسرائيلي:»الجيش الإسرائيلي أنعش الخطط العسكرية تحسباً لتدهور الوضع مع قطاع غزة». وقال شهود عيان، إن عملية القصف المدفعي شرق جباليا، ترافقت مع توغل لدبابات الاحتلال وقوات خاصة إسرائيلية في مستوطنة «دوغيت» شمال غرب بيت لاهيا شمال القطاع، حيث شهدت المنطقة إطلاقا متقطعا للنيران الإسرائيلية، وتحليقا للطيران الحربي. وفي دير البلح جنوب القطاع، قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق خالية شرق المدينة. وفي منطقة الواحة، تعرضت قوارب الصيادين لإطلاق نار من قبل الزوارق الحربية الإسرائيلية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأعلنت «كتائب شهداء الاقصى» الجناح العسكري لحركة «فتح» امس،انها قصفت موقع «إيرز» العسكري الإسرائيلي شمال قطاع غزة بقذيفتي هاون. وقالت الكتائب , في بيان صحفي , إن إحدى مجموعاتها قصفت الموقع الاسرائيلي بقذيفتي هاون عيار 80 ملم , مؤكدة ان القذائف أصابت الموقع بشكل مباشر. وفي غضون ذلك قال مصدر أمني لإذاعة الجيش الإسرائيلي ، إن هناك مصلحة لحركة «حماس» في الحفاظ على الهدوء بعد أن اغتالت إسرائيل ثلاثة من عناصر «الجهاد الإسلامي» قبل ثلاثة ايام.وقال المصدر ان إطلاق قذائف الهاون والصواريخ باتجاه إسرائيل من المنظمات الصغيرة في قطاع غزة، موجه ليس بالذات لإسرائيل، بل تحد لـ»حماس». وأضاف المصدر قائلاً:»إن اسرائيل لن تقبل بأي حال من الأحوال استمرار إطلاق الصواريخ نحو أراضيها».واوضح ان قوات الجيش تلقت التعليمات لتكن على أهبة الاستعداد، وتم «إنعاش الخطط العسكرية» لتكون جاهزة في حالة تدهور الوضع الأمني مع قطاع غزة . ووفقاً للمصدر ،فإن معلومات استخباراتية دقيقة وصلت الى «الشاباك» عن وجود الثلاثة عناصر من «سرايا القدس» مكنت سلاح الجو استهدافهم بدقة مساء الجمعة. وسمح الجيش الإسرائيلي ليلة السبت بنشر فيديو يصور عملية تصفية المقاومين الثلاثة الذين حاولوا -على حد ادعائه- إطلاق صاروخ على إسرائيل.