الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سوبر با» البطل في ليلة معانقة «البلوز» المربع الذهبي

«سوبر با» البطل في ليلة معانقة «البلوز» المربع الذهبي
9 ابريل 2014 21:58
حافظ فريق تشيلسي بقيادة مدربه الداهية جوزيه مورينيو على كبرياء الكرة الإنجليزية في البطولة القارية، وتمكن من تحقيق ما يشبه المعجزة الكروية بالفوز بثنائية دون مقابل على باريس سان جيرمان والتأهل إلى المربع الذهبي، بعد أن كان الفريق الباريسي هو المرشح الأوفر حظاً لبلوغ هذا الدور في ظل فوزه ذهاباً بثلاثية مقابل هدف في حديقة الأمراء بباريس، واحتفلت الصحف الإنجليزية بالفريق اللندني، ومدربه الذي بلغ هذا الدور للمرة الثامنة في مسيرته التدريبية مع جميع الأندية التي تولى تدريبها. فقد فعلها مورينيو مع بورتو البرتغالي عام 2004 على حساب ليون الفرنسي، ثم رفقة تشيلسي في عام 2005 بتفوقه في هذا الدور على البارسا، كما تغلب على فالنسيا حينما كان مدرباً للبلوز عام 2007، وعقب انتقاله إلى تدريب إنتر ميلان قاده لعبور عقبة ربع النهائي على حساب سسكا موسكو الروسي، كما فعلها 3 مرات متتالية مع الريال بتفوقه على أندية توتنهام وأبويل القبرصي، وجالطه سراي التركي، وها هو يبلغ المربع الذهبي للمرة الثامنة في مشواره التدريبي، ولكن مع تشيلسي هذه المرة عبر بوابة النادي الباريسي، ليصبح أول مدرب في التاريخ لا يعرف السقوط في 8 تجارب مختلفة في ربع النهائي. من ناحيتها قالت صحيفة «التلجراف» أنه يحق لتشيلسي أن يحلم بالمجد عقب الملحمة الكروية التي قدمها أمام باريس سان جيرمان في ستامفورد بريدج، وتابعت الصحيفة: «قدم نجوم تشيلسي مباراة تاريخية، وقهروا التوقعات، وتفوقوا على الفريق الباريسي الذي كان مرشحاً لمواصلة المشوار، فقد وطأت قدم شورله كل مكان في الملعب، وظهر دافيد لويز بروح قتالية عالية، ورفض الجميع الاستسلام، وحتى مورينيو قطع الملعب بسرعة لافتة، وصولاً إلى الراية الركنية للإحتفال مع اللاعبين بالهدف التاريخي الذي سجله ديمبا با في الرمق الأخير للمباراة، ولكنه رفض الإعتراف بأنه كان يحتفل بصورة جنونية، مشيراً إلى أنه فعل ذلك لكي يمنح اللاعبين التعليمات اللازمة للمحافظة على الفوز«. أما صحيفة «دايلي ميل» فقالت: «الاحتياطي السوبر با يحمل البلوز إلى قبل النهائي، بهدف إعجازي في نهاية المباراة» وأضافت: «مرة أخرى يتكرر المشهد، الاحتفال الأسطوري، والهوس والجنون على الخط الجانبي للملعب، وفي كل مرة الفاعل هو مورينيو، لقد فعلها منذ 10 سنوات، وكررها مع أندية أخرى بعد الرحيل عن تشيلسي، وها هو يحتفل بهذه الطريقة الصاخبة، حتى وأن نفى ذلك، وقال إنه كان يركض صوب اللاعبين لتلقينهم بعض التعليمات». وفي موضع آخر امتدحت «دايلي ميل» الحرس القديم، المتمثل في فرانك لامبارد وجون تيري وقالت :«المتقاعدون لايزالون الافضل» في إشارة إلى تيري ولامبارد، حيث نجحا في تقديم مباراة كبيرة، وأثبتا أنهما من العناصر المؤثرة على الرغم من كل ما يقال عن ضرورة منح الفرصة للعناصر الشابة على حساب الأسماء الكبيرة. بدروها إمتدحت صحيفة «الصن» المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، وعبر مقال كتبه ستيفين هوارد، قال :« اتفقت أو اختلفت معه، احببته أم كرهته، لا يمكنك في النهاية أن تنكر عليه عبقريته التدريبية، مورينيو يثب في المباريات الكبيرة أنه حقاً يستحق أن يكون سبيشل ون، وهابي ون، وأونلي ون، لقد استحق كل هذا في ليلة واحدة، وهي ليلة التفوق على باريس سان جيرمان، لقد برهن على أنه عبقري» وتابع هوارد: «في الوقت الذي ظهر لوران بلان مدرب الفريق الباريسي في كامل أناقته وكأنه في حفل للأوبرا، بدا مورينيو متحفزاً لممارسة دور القاتل، وفي النهاية تحقق له ما أراد، فقد وصل إلى قبل النهائي للمرة الثامنة في 11 عاماً، 3 مرات مع البلوز، ومثلها مع الريال، ومرة مع بورتو، ومثلها مع الإنتر، يكفي أنه لم يعرف الفشل في ربع النهائي طوال تاريخه». من جانبها، عنونت صحيفة الأندبندنت: «با البطل في ليلة تأهل تشيلسي إلى مربع الذهب» ونقلت الصحيفة تصريحاً للمهاجم السنغالي الذي عانى كثيراً مع الانتقادات العلنية لمورينيو، والذي كان يخرج عقب أي إخفاق ليقول إنه لا يملك مهاجماً حقيقياً، الأمر الذي تسبب في غصب با وإيتو وتوريس، وعقب هدفه التاريخي في مرمى باريس سان جيرمان قال با :« لم أشعر بأنني أثأر لنفسي بالهدف الذي أحرزته، ولكن يتعين على مورينيو أن يدرك جيداً امتلاكه لـ 3 مهاجمين جيدين، أعتقد أن هناك الكثير من أندية العالم تتمنى وجودهم في صفوفها». شورله: مباراة رائعة وإحساس لا يصدق في الوقت الذي أكد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب نادي تشيلسي أن فريقه استحق التأهل إلى الدور قبل النهائي على حساب منافسه جيرمان بعد فوزه 2 - صفر في لندن في إياب دور الثمانية نتيجة ما قدموه من أداء، أكد لاعبو تشيلسي أن توجيهات المدرب كان لها تأثير كبير في حسم التأهل. وكان سان جيرمان فاز 3 - 1 في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي ليتعادل الفريقان 3-3 في مجموع مباراتي دور الثمانية، وجاءت بطاقة التأهل لصالح النادي اللندني بسبب لائحة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، وقال البديل أندري شورله الذي سجل هدف تشيلسي الأول: «كانت مباراة رائعة، وإحساس لا يصدق، لم نواجه ضغوطا كثيرة من باريس سان جيرمان لأنهم كانوا متقدمين من مباراة الذهاب». وأضاف: «كنا في حاجة للتشبث بالصبر في انتظار الهدف الأخير الذي جاء في آخر ثلاث دقائق بالمباراة، سددنا في العارضة مرتين ولكننا لم نفقد الأمل، لقد قرأ جوزيه مورينيو الوضع جيداً، وأعطانا بعض التوجيهات، طلب منا أن نتحلى بالصبر». على الجانب الآخر، قال إدينسون كافاني مهاجم باريس سان جيرمان: «يصعب علينا تقبل هذه النتيجة.. كان علينا حسم المباراة بكل ما أتيح لنا من فرص، ولكننا لم نفعل، وها نحن نعاني بسبب ذلك الآن». (لندن - د ب أ) ليكيب: 5 دقائق بخرت الحلم الباريسي في عاصمة الضباب تفاعلت صحيفة “ليكيب” الفرنسية مع هزيمة البي إي جي بقولها: “الحلم الباريسي يتبخر في 5 دقائق”، والمفارقة أنه تبخر في عاصمة الضباب “لندن” على يد البلوز، وفي موضع آخر قالت: “حلم باريس ينكسر”، واعترف المدير الفني لوران بلان بأن فارق الخبرة هو الذي حسم الأمور للفريق اللندني، الذي بدأ تجربته الاستثمارية الكبيرة قبل 10 سنوات تقريباً، منذ امتلاكه من جانب الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش، وهو بطل القارة في النسخة قبل الماضية، كما أقر بلان بأن فشل فريقه في تسجيل هدف في ستامفورد بريدج تسبب في هذا الإقصاء. وفي استطلاع للرأي، طرحت “ليكيب” سؤالاً مباشراً على المشجع الفرنسي عبر موقعها الإلكتروني، يقول: “هل بي إس جي بلان أقوى من فريق أنشيلوتي” في إشارة إلى خروج الفريق مع المدرب الإيطالي ثم رفقه المدرب الفرنسي من نفس الدور في نسختين متتاليتين، وجاءت الإجابات في بدايات طرح الاستطلاع لتقول “لا” بنسبة 69%، فيما صوت 31% على خيار نعم إنه الأقوى. من ناحيته قال ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان عقب المباراة: “نعم هناك شعور بخيبة الأمل، ولكن في الوقت ذاته يجب الاعتراف بأن فريق تشيلسي يملك خبرة كبيرة، وخاصة على الصعيد القاري، أعتقد أن هذه الخبرة صنعت الفارق، اللاعبون قدموا كل ما لديهم، وتعاملوا مع الموقف بجدية كبيرة، ولكنها كرة القدم، التي شاءت أن تحرمنا من التأهل، بفارق 5 دقائق فقط فصلتنا عن التأهل إلى الدور قبل النهائي، على أي حال لقد اكتسبنا خبرة وثقة في الذات، وسوف تظهر آثار ذلك في المستقبل القريب، لازال طموح فريقنا الحصول على دوري الأبطال، قلنا إننا سوف نحقق هذا الهدف في غضون 5 سنوات”. (دبي – الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©