دبي (الاتحاد)
وصف سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم أرضية مضمار ميدان الذي تعد الحقبة الثالثة في تاريخ سباقات كأس دبي للخيول، الأرضية الحالية للمضمار بالممتازة وقال «أعتقد أن الأرضية الحالية ممتازة وتخدم الخيول الجيدة». وشهد مضمار ميدان في الموسم الحالي تغيير نوع أرضيته الاصطناعية، والعودة لـ «الترابية» التي اشتهرت بها سباقات ند الشبا منذ انطلاق كأس دبي العالمي عام 1996، وحتى انتقال السباقات مع افتتاح مضمار ميدان في العام 2010. وأضاف: تعد الأرضية الترابية، من الأرضيات المفضلة بصورة عامة للمدربين والفرسان، إذ يدفع استخدام الأرضيات الصناعية المدربين والملاك للإحجام عن المشاركة، في مثل هذا النوع من البطولات، وكان ملاك الخيول الأميركية قد تقلص وجودهم بصورة كبيرة في كأس دبي العالمي على مدار السنوات الثلاث الماضية، نظراً لتأثر الأرضيات الصناعية أو ما يعرف بـ «تابيته» بالعوامل المناخية، إذ إن ارتفاع درجات الحرارة غالباً ما يتسبب في تغيير طبيعتها من لينة إلى صلبة، وعدم ملاءمتها للخيول.
عدد اليوم
