السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الاتحاد للطيران» تعتزم رفع نسبة التوطين تدريجياً إلى 15% في 2012

«الاتحاد للطيران» تعتزم رفع نسبة التوطين تدريجياً إلى 15% في 2012
28 سبتمبر 2009 01:20
تعتزم شركة «الاتحاد للطيران» رفع نسبة التوطين تدريجياً إلى 15% بحلول العام 2012 من قرابة 5% العام الحالي، بحسب رئيس إدارة الاتصال والإعلام في الشركة حارب المهيري الذي أشار إلى أن الناقل الوطني توظف حالياً 227 مواطناً، فيما يخضع 150 للتدريب. وكانت نسبة التوطين بلغت العام الماضي 4%، ومن المتوقع أن تصل إلى 8% العام المقبل. وتوظف الشركة في الوقت الراهن 20 كابتن طيار مواطناً، فيما يخضع 100 للتدريب من خلال برنامج التوطين. ومن بين المواطنين الخاضعين للتدريب حالياً في الشركة، هناك 25 مواطنة. وأشار المهيري إلى أن المواطنين الإماراتيين انتقلوا من المركز الثامن إلى المركز الخامس في جدول الجنسيات العاملة في الشركة خلال الأشهر الاثني عشر الماضية. ولدعم برنامج التوطين، أطلقت الشركة الأسبوع الماضي حملة ترويجية وتسويقية تستمر لمدة ثلاثة أشهر، عبر أساليب ترويجية تشجع الشباب المواطن على الانضمام إلى برامج الشركة التدريبية. مستويات التوطين وبين المهيري أن استراتيجية التوطين في الشركة تعتمد على نوعية الخبرات والتدريب، حيث أبدت الشركة في السنوات الثلاثة الأخيرة اهتماما كبيرا بالتوطين شمل ثلاثة مستويات. المستوى الأولى إداري أول بقيادة مواطنين، أي يرأسها مواطنون، من ضمنها إدارة الأمن والسلامة، وإدارة العلاقات الدولية، وإدارة المشاريع الخاصة، وإدارة شؤون الموظفين والتوظيف، وإدارة الإعلام. وقال إن المستوى الثاني يتمثل في مديري الإدارات التجارية والعمليات. أما المستوى الثالث، فيمثل المواطنين المبتدئين في الشركة، الذين خضعوا للتدريب لمدة 18 إلى 20 شهراً، ويعتمد على رغبة المتدرب المواطن والتحاقه بالإدارة التي يرغب بها. وأكد أن الشركة تركز على الخبرات السابقة المتوفرة في الملتحقين ببرنامج التدريب، حيث يعتمد الشخص المناسب في المكان المناسب، مشيراً إلى اهتمام الشركة ينصب على نوعية الموظفين أكثر من الكمية. ويضم برنامج تدريب المواطنين في الشركة ثلاثة أقسام تتمثل في برنامج تدريب الطيارين وبرنامج للمهندسين وبرنامج للإداريين. وكانت أول دفعة من الطيارين تخرجت في شهر أكتوبر من العام 2007، وكان التدريب لمدة 18 شهراً بوقع 250 ساعة تدريب نظري في أكاديمية طيران الاتحاد. وتشمل ساعات التدريب دورات أساسية للتدريب من لغة ورياضيات وفيزياء وغيرها، ثم يلتحق المتدرب بـ750 ساعة عملية تقنية كقراءة نظام الملاحة الجوي. ولتعزيز برنامج التدريب، قامت «الاتحاد للطيران» بإبرام اتفاقيتين مع جهتين لتدريب الطيارين، الأولى محلية وهي كلية الأفق للطيران في العين، والتي تدرب الطيارين على نوعين من الطائرات ذات المحرك والمحركين، والثانية مؤسسة تدريب أميركية «جبسون»، وهي إحدى المؤسسات التابعة لـAبوينج»، و تقدم تدريباً مدته ثلاثة أشهر. وستتخرج الدفعة الثانية من الطيارين، والتي تضم 12 خريجا بينهم مواطنون، في 5 أكتوبر المقبل، بحسب المهيري. وقال «يمارس 12 مساعد طيار من خريجي الدفعة الأولى عملهم على متن طائرات إيرباص 320 إلى منطقة الخليج والشرق الأوسط. وقامت الشركة بإطلاق حملة ترويجية نهاية الأسبوع الماضي مدتها ثلاثة أشهر لدعم برنامج التوطين وتسويقه من خلال التعاون مع كلية التقنية في أبوظبي ومعرض نجاح للتوظيف الذي ينعقد بين 20 و22 من الشهر المقبل، إضافة إلى كلية العلوم التطبيقية في العين، حيث اتفقت مع مصنع بوينغ ليوفر برنامج محاكاة على طائرة «بوينج 787» في تلك الكليات وفي معرض نجاح. ولتسويق البرنامج، قامت الشركة بطلاء 6 سيارات برسالة تضم برنامج الاتحاد للتدريب وتحوم في إمارة أبوظبي لمدة ثلاثة أشهر. وتسير 70 كيلومتراً يومياً، لتعريف الجمهور بالبرنامج. كما أطلقت الشركة مسابقات على إذاعة الإمارات إف إم وقناة الخليجية من 4 أكتوبر إلى 15 من نفس الشهر، حيث تقدم 4 جوائز وهي تذاكر سفر إلى شيكاغو وأثينا واسطنبول ولارناكا. وأضاف المهيري إلى تلك الأساليب التواجد الملحوظ للشركة في المحافل الرياضية، لجذب الشباب المواطن. وفيما يتعلق بالجزء الثاني من التدريب، الذي يتضمن المهندسين التقنيين، قال المهيري إن الدفعة الأولى تخرجت في شهر ديسمبر من العام 2007، وضمت 16 مهندساً منهم متدربتان، من خلال برنامج تدريب في كلية التقنية مدته خمس سنوات. البرامج التدريبية وفيما يتعلق بجهة التدريب الأخرى، فهي كلية الطيران الأسترالية، حيث تخرج منها 16 متدرباً في العام 2007، من خلال برنامج مدته ثلاث سنوات. ويلتحق المتدربون بعد تلك البرامج التدريبية قبل الانضمام إلى الشركة إلى شركة أبوظبي لتقنية الطيران، ليحصلوا على برنامج التدريب الوظيفي. وكانت الشركة أبرمت اتفاقية تفاهم مع كليات التقنية العليا في الدولة بهدف تأهيل وتدريب أعداد من الطلاب والطالبات وإكسابهم المهارات التي تمكنهم من العمل مستقبلا في قطاع الطيران. وتدعم هذه الاتفاقية تنمية القوى العالمية الوطنية في الدولة من خلال تزويد الطلبة بالمهارات والمعرفة اللازمة للعمل في مجال هندسة الطيران التقنية. وسيكون في مقدمة التعاون إيجاد فرص التدريب على العمل لطلاب كليات التقنية العليا في «الاتحاد للطيران» خلال الفصول الدراسية. وستقام خلال ذلك ندوات وورش عمل متخصصة في مجالات الهندسة وإدارة الأعمال والضيافة وإدارة الموارد البشرية التي سيتم تنظيمها للطلاب. أما الجزء الثالث من التدريب، فيتمثل في تدريب الإداريين، والذي بدأ في شهر أكتوبر من العام 2007، حيث تخرج من البرنامج 12 متدرباً التحقوا في وظائف قيادية. فقد تسلم أحد المواطنين منصب مدير عمليات للشركة في مطار هيثرو بلندن، وتسلم آخر قسم العمليات في أستراليا، فضلا عن وظيفة مدير مبيعات في القسم التجاري، ومدير مبيعات مكتب الشركة في نيويورك. وقال المهيري إنه من بين الـ12 متدرباً 6 مواطنات التحقوا بالعمل كمديرين في المكتب الرئيسي للشركة في أبوظبي، مشيرا إلى أهمية التحاق المواطنين بالعمل بمحطات الشركة الخارجية لأهمية الاختلاط مع الجنسيات الأخرى، واكتساب الخبرات. وسيتم تخريج الدفعة الثانية من الإداريين المواطنين في شهر يناير من العام المقبل، وتضم الدفعة 7 خريجين بينهم ست مواطنات، بينما تتخرج الدفعة الثالثة في شهر أبريل من العام المقبل، وتضم 12 خريجاً ستة منهم من الإناث. ومن المقرر أن يتوسع أسطول طائرات الاتحاد للطيران ليصل إلى 52 طائرة من فئتي البدن الواسع والضيق بحلول نهاية العام الجاري 2009، على أن يصل الأسطول إلى 65 طائرة بحلول نهاية العام 2012. وتسعى الشركة على وجه الخصوص إلى توظيف مواطنين إماراتيين جدد في القسم المالي للشركة، وقسم تقنية المعلومات، المبيعات، خدمة العملاء، الخدمات الأرضية، تخطيط الشبكة، قسم التقنية، قسم التسويق، إضافة إلى مضيّها قٌدماً البرنامج الناجح لتدريب الطيار المبتدئ.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©